زاخاروفا: واشنطن ولندن تحرضان أوكرانيا على تنفيذ أعمال تخريبية ضد روسيا
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
موسكو-سانا
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: إن الولايات المتحدة وبريطانيا تحرضان نظام كييف على تنفيذ هجمات إرهابية ضد روسيا.
ونقل موقع RTعن زاخاروفا قولها في تصريح اليوم: “يقوم الأنكلوسكسونيون بتحريض نظام كييف علانية على ارتكاب هجمات إرهابية همجية… على ما يبدو لا يكفيهم الدمار، فهم يطالبون نظام كييف بالمزيد، ويشجعون الضربات المباشرة في أعماق روسيا، لكن حتى ذلك يبدو غير كاف لهم”.
وأوضحت زاخاروفا أن السياسيين في واشنطن ولندن بدؤوا الآن في التخطيط لعمليات تخريب واسعة النطاق ضد روسيا.
وحول الموقف الفرنسي قالت زاخاروفا: إن فرنسا أصبحت منخرطة بشكل متزايد في الصراع في أوكرانيا، ما يجعل احتمال الصدام المباشر مع روسيا أقرب وهذا محفوف بعواقب لا يمكن التنبؤ بها.
وأضافت زاخاروفا: إن “فرنسا تتعمق أكثر فأكثر في الصراع المسلح في أوكرانيا، وتحول باستمرار أي فكرة عن المساعدة نحو تقويض الوضع، وبالطبع تقرب احتمالية الصدام المباشر مع بلدنا، وهذا أمر محفوف بما لا يمكن التنبؤ به من العواقب على الأمن ليس فقط في أوروبا، بل في العالم أيضاً”.
وصرح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون يوم الـ 8 من حزيران الجاري، أنه يعتزم استكمال تشكيل تحالف من الدول المستعدة لإرسال مدربين عسكريين إلى أوكرانيا.
وقبل أيام، طلبت روسيا عقد اجتماع لمجلس الأمن على خلفية إعطاء الدول الغربية الضوء الأخضر لكييف باستخدام الأسلحة التي أرسلوها إليها لضرب الأراضي الروسية.
وفي الآونة الأخيرة، دعا السياسيون الغربيون بشكل متزايد إلى السماح للقوات الأوكرانية بتنفيذ ضربات في عمق الأراضي الروسية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ترامب يمهل روسيا 10 أيام لوقف الحرب في أوكرانيا
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن المهلة التي حددها لروسيا لتحقيق تقدم نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا ستكون 10 أيام، وإلا فإنه سيفرض عليها عقوبات جديدة.
وقال ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية خلال رحلة عودته من أسكتلندا إلى الولايات المتحدة، ردا على سؤال عن هذه المهلة، "10 أيام اعتبارا من اليوم (الثلاثاء)".
وكان قد أعلن أمس الاثنين أنه قلص المهلة الأصلية التي حددها لروسيا من 50 يوما إلى ما بين 10 و12 يوما لإنهاء حربها في أوكرانيا.
وأكد الرئيس الأميركي أنه لم يسمع أي رد من نظيره الروسي فلاديمير بوتين على هذا الإنذار، وقال "لم أتلق أي رد. هذا معيب".
رسوم وعقوبات أخرىوأضاف "سنفرض رسوما جمركية وما إلى ذلك"، ثم استدرك قائلا "لا أعلم إن كان ذلك سيؤثر على روسيا لأن الواضح أنه (بوتين) يريد استمرار الحرب".
وأكد في الوقت نفسه أنه لا يخشى تأثير مثل هذه العقوبات على سوق النفط، مشيرا إلى أن بلاده ستعزز إنتاج النفط محليا لإصلاح أي خلل.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا حربا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائها تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.
وكان ترامب قد تعهد في حملته الانتخابية قبل فوزه بولايته الرئاسية الثانية بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في غضون يوم واحد، لكنه لم يتمكن من الوفاء بهذا الوعد.