أطلقت دائرة بلدية رأس الخيمة مشروع النافذة الموحدة لخدمات مراجعة المخططات العامة “Masterplan” بهدف تبسيط الإجراءات وتسهيل الوصول إلى خدمات دائرة البلدية وذلك لتحسين مستوى الخدمات الإلكترونية والحرص على مواصلة تعزيز التعاون مع مختلف الجهات الحكومية والقطاعات المختلفة.
وأكد سعادة منذر محمد بن شكر الزعابي مدير عام دائرة بلدية رأس الخيمة، أهمية هذا المشروع في دعم التطور الحضري والاقتصادي في رأس الخيمة وتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع المدني.


ويستند مشروع مراجعة المخططات العامة على عدة مراحل متتالية تهدف إلى ضمان جودة وتناسق التخطيط العمراني والتنمية المستدامة وتتضمن هذه المراحل المخطط العام المبدئي والمخطط العام التصوري والمخطط العام التفصيلي بالإضافة إلى مرحلتين إضافيتين لتعديلات المخططات العامة سواء كانت تعديلات طفيفة أو رئيسية.
وتهدف هذه المبادرة إلى تسهيل عملية تقديم المخططات العامة وتسريع الإجراءات المتعلقة بها من خلال توفير الإرشادات والمعلومات اللازمة للمستثمرين والمطورين العقاريين.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المخططات العامة رأس الخیمة

إقرأ أيضاً:

بنكيران وجوج وجوه…نهار كان رئيس حكومة كان مع المصحات الخاصة ونهار خرج من النافذة ولا معارض

زنقة20ا عبد الرحيم المسكاوي

من يتابع خرجات عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة السابق، خصوصا في ندوته الصحفية التي نظمها يوم أمس، يلحظ تحولات لافتة في مواقفه السياسية، تعكس تناقضات صارخة يصعب تفسيرها سوى بـ”جوع مزمن للسلطة والمنصب”.

بنكيران، الذي صنع لنفسه صورة “الرجل الشعبي” المدافع عن مبادئ الحزب و”المصلحة العامة”، بات اليوم يمارس خطابا يناهض الكثير مما دافع عنه بالأمس وهو في موقع المسؤولية.

فخلال سنوات قيادته للحكومة، لم يكن بنكيران يتردد في دعم القطاع الخاص، بل وفتح أبوابه أمام المصحات الخاصة التي كان يعتبرها “شريكًا أساسيًا” في المنظومة الصحية، غير أنه وبعد خروجه من السلطة، انقلب على مواقفه السابقة، وصار يطلق النار على نفس القطاع الذي كان يمجده، متقمصًا دور المعارض الذي لم تكن له يد في صياغة السياسات العمومية، في مشهد يثير الاستغراب أكثر مما يبعث على الإقناع.

هذا التناقض الصارخ يتجاوز مجرد اختلاف في التقدير السياسي، ليعكس تحولا في الشخصية نفسها، وكأننا أمام “بنكيرانين”: الأول كان مطيعا لإكراهات التدبير، والثاني متحررا منها، لا يتورع عن معارضة ما كان يسوّقه بالأمس، فقط لأنه لم يعد في مركز القرار.

وما يزيد المشهد غرابة، هو أن بنكيران لم يعد يتردد في مهاجمة زملائه السابقين، أو توجيه الانتقادات اللاذعة لأشخاص ومؤسسات ساهم في تعزيز سلطتهم حين كان في منصب المسؤولية، ناسفا بذلك الجسور التي كان بنفسه قد بناها، ليظهر نفسه وكأنه “المنقذ” الذي نزل لتصحيح أخطاء نفسه!

في النهاية، يبدو أن بنكيران اختار أن يظل حاضرا في المشهد، لا من موقع الفاعل القوي، بل من بوابة الخطاب الشعبوي المألوف، الذي لا يحاسب فيه صاحبه على الاتساق بقدر ما يصفق له على الإثارة.

لكنه في هذا المسار، لا يسهم إلا في تكريس أزمة الثقة في النخبة السياسية، ويؤكد مرة أخرى أن السياسة في نظر البعض ليست إلا مرآة لحاجاتهم المتغيرة وليس لمواقفهم الثابتة.

مقالات مشابهة

  • قريبًا.. دول الخليج تطلق التأشيرة السياحية الموحدة لتسهيل التنقل للسياح
  • "تعليمية مسقط" تواصل إجراءات تعيين 475 معلما جديدا
  • تعلن دائرة القضاء العسكري _ مكتب المدعي العام ان الاخ / عبده ناجي تقدم بطلب تصحيح اسمه
  • بنكيران وجوج وجوه…نهار كان رئيس حكومة كان مع المصحات الخاصة ونهار خرج من النافذة ولا معارض
  • الصحة تطلق منظومة إلكترونية متكاملة لخدمات الكشف الطبي على مرشحي الشيوخ
  • دائرة الأراضي والأملاك في دبي تطلق برنامج تملك العقار الأول
  • بلدية رأس الخيمة تطلق برنامجاً لتقييم مكاتب الاستشارات الهندسية
  • بلدية دبي تطلق برنامج «كفاءات مستقبلية»
  • بلدية الحمرية تدشن فعاليات توعوية بمجال البيئة
  • «الإمارات الخيرية» برأس الخيمة تنفذ 1451 مشروعاً داخل الدولة وخارجها