صرح الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ بأن أوكرانيا هي التي ستحدد شروط السلام مع روسيا، وأن الحلف لن يقوم بذلك بدلا عنها.

وقال ستولتنبرغ خلال مؤتمر صحفي في ختام اجتماع وزراء دفاع دول الناتو في بروكسل، يوم الخميس: “نحن لن نقرر هنا في مقرنا ما هي الشروط التي ستعقد أوكرانيا الصلح بها”.

وأضاف: “هذا الأمر ستحدده أوكرانيا بنفسها”.

ورحب ستولتبرغ بالمؤتمر الدولي الخاص بأوكرانيا الذي سيعقد في سويسرا قريبا، قائلا “إننا نؤيد التسوية السلمية ونرحب بمشاركة عدد كبير من الدول، وبينها أعضاء في الناتو”.

وتابع: “نعرف أن ما يحدث وراء طاولة المفاوضات مرتبط بالأحداث في ميدان القتال. وإذا أردنا حلا سلميا بنتيجة المفاوضات، يضمن الحفاظ على أوكرانيا كدولة ديمقراطية في أوروبا، فعلينا أن نقدم المساعدة العسكرية”.

يذكر أن اجتماع وزراء الدفاع لدول الناتو في بروكسل يوم الخميس بحث المساعدات العسكرية الإضافية لأوكرانيا، وخصوصا تعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية.

 

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الناتو يرفع سقف المواجهة.. أكبر خطة تسلح منذ الحرب الباردة لمواجهة روسيا

وافق حلف شمال الأطلسي “الناتو” على أكبر برنامج تسلح وتطوير عسكري منذ انتهاء الحرب الباردة، في خطوة تصعيدية تهدف إلى مواجهة ما وصفه بـ”الخطر الروسي” المتصاعد، وسط توترات جيوسياسية متصاعدة في أوروبا والعالم.

وجاء قرار الحلف خلال اجتماع وزراء دفاعه في بروكسل، حيث أعلن عن خطة طموحة لتعزيز قدرات الردع والدفاع، تركز بشكل خاص على تطوير أنظمة أسلحة بعيدة المدى وتعزيز القوات البرية والدفاع الجوي، في مسعى لتأمين تفوق عسكري نوعي خلال السنوات المقبلة.

وكشفت مصادر مطلعة أن الخطة الجديدة تضمنت رفع متطلبات القدرات العسكرية بنسبة تقارب 30% مقارنة بالمستويات السابقة، مع تحديد مساهمات واضحة لكل دولة عضو، لتعزيز الجاهزية المشتركة لحلفاء الناتو.

وأكدت هذه الخطط استنادها إلى تقارير استخباراتية تشير إلى احتمال خوض روسيا صراعاً عسكرياً مع الحلف خلال الأعوام المقبلة، رغم التطورات الأخيرة في أوكرانيا.

ولم تُكشف التفاصيل الدقيقة للبرنامج، حرصاً على الحفاظ على عنصر المفاجأة وجعل الحلف “خصماً غير متوقع” في مواجهة روسيا، ما يعكس جدية الحلف في تحديث استراتيجياته الدفاعية لمواجهة التهديدات الجديدة.

ويأتي هذا في ظل ضغوط متواصلة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على دول الحلف لرفع ميزانيات الدفاع إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، استجابة للعجز الحالي والمعايير التخطيطية الجديدة التي تسعى لإعادة صياغة ميزان القوة في أوروبا.

وتأتي خطوة الناتو هذه في وقت يشهد فيه العالم حالة من التوتر غير المسبوق، ما يجعل من هذا البرنامج أكبر وأشمل خطة تسلح للحلف منذ عقود، مع رسالة واضحة بأن الحلف مستعد لمواجهة أي تصعيد محتمل من جانب روسيا، وسط مشهد دولي معقد تتشابك فيه المصالح والتحديات الأمنية.

مقالات مشابهة

  • بأول أيام عيد الأضحى .. شروط الأضحية الصحيحة والعيوب التي تفسدها
  • خبير علاقات دولية: هجوم أوكرانيا على العمق الروسي يعزز موقفها في المفاوضات
  • الناتو يرفع سقف المواجهة.. أكبر خطة تسلح منذ الحرب الباردة لمواجهة روسيا
  • الموعد رهن الاستعداد المتبادل والتطورات الميدانية.. روسيا تلوّح بجولة جديدة من المحادثات مع أوكرانيا
  • زعيم كوريا الشمالية يتعهد بدعم روسيا دون شروط
  • زيلينسكي يرفض شروط روسيا للسلام ويعتبرها إنذارا غير مقبول
  • اجتماع في بروكسل بشأن أوكرانيا
  • الناتو يعتزم رفع قدراته العسكرية لردع روسيا
  • ديرمر يتصل برئيس وزراء قطر لبحث ملف المفاوضات بشأن غزة
  • سفير مصر الأسبق في روسيا: التصعيد الأخير بين أوكرانيا وروسيا يهدف إلى تحقيق كل طرف لأكبر قدر من المكاسب