اتهامات لكوريا الشمالية بتزويد روسيا بكميات كبيرة من الذخائر.. مقابل ماذا؟
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
اتهم الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ، كوريا الشمالية بتزويد روسيا بمليون قذيفة مقابل تكنولوجيا نووية.
وسبق أن استنكرت كل من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان قيام كوريا الشمالية بتزويد روسيا بالذخائر خلال الحرب على أوكرانيا.
ونقلت وسائل إعلام عن النائب الكوري الجنوبي يو سانغ بوم، قوله، إن وكالة التجسس العليا في كوريا الجنوبية تعتقد أن جارتها الشمالية أرسلت أكثر من مليون قذيفة مدفعية إلى روسيا منذ آب/ أغسطس عبر سفن ووسائل نقل لتعزيز القدرة القتالية الروسية في أوكرانيا،
وذكر بوم الذي حضر جلسة إحاطة مغلقة مع مسؤولي المخابرات، أن تقارير المخابرات تتحدث عن قيام بيونغ يانغ بتشغيل مصانع الذخيرة بكامل طاقتها لتلبية متطلبات الذخيرة الروسية، كما تقوم بتعبئة السكان لزيادة الإنتاج.
وأضاف، أن هناك أدلة على إرسال كوريا الشمالية أرسلت خبراء أسلحة إلى روسيا في تشرين الأول/أكتوبر الماضي لتقديم المشورة للمسؤولين الروس حول كيفية استخدام الأسلحة الكورية الشمالية المصدرة.
وأواخر آذار/ مارس الماضي، أعلنت بيونغ يانغ أن رئيس الاستخبارات الروسية بحث خلال زيارة إلى كوريا الشمالية التعاون الأمني الثنائي.
وجاءت الزيارة بعد أسابيع من اتّهام كوريا الجنوبية جارتها الشمالية بتزويد موسكو بكميات ضخمة من الأسلحة لدعم الكرملين في حربه ضد أوكرانيا.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، إنّ مدير الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين أجرى زيارة إلى بيونغيانغ استمرت من الاثنين إلى الأربعاء، وعقد خلالها اجتماعين مع وزير أمن الدولة الكوري الشمالي ري تشانغ داي.
وأوضحت الوكالة أنّ المسؤولين ناقشا سبل تعزيز التعاون بين البلدين "لمواجهة أعمال التجسّس والمؤامرات المتزايدة التي تحيكها القوى المعادية".
وأضافت أنّ "الطرفين توصّلا إلى توافق كامل حول القضايا العالقة خلال الاجتماعين اللذين عُقدا في أجواء من المودّة والصداقة".
وتخضع كلّ من روسيا وكوريا الشمالية لعقوبات دولية: موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا، وبيونغيانغ بسبب تجاربها النووية العسكرية.
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون قمة في أقصى الشرق الروسي، قال خلالها كيم إنّ العلاقات مع موسكو هي "أولويته الأولى".
وجرت القمة، في قاعدة فوستوشني الفضائية، وهي منشأة رئيسية لإطلاق الأقمار الصناعية في الشرق الأقصى الروسي، ما رآه دبلوماسيون رغبة من الزعيم الكوري في الحصول على مساعدة تكنولوجية روسية.
وبعيد هذه القمّة، قالت الولايات المتّحدة إنّ بيونغيانغ بدأت بتزويد موسكو أسلحة.
وفي مطلع آذار/مارس الماضي، قالت كوريا الجنوبية إنّ جارتها الشمالية شحنت منذ تمّوز/يوليو 2023 نحو 7000 حاوية أسلحة إلى روسيا لكي يستخدمها الجيش الروسي في حربه ضدّ أوكرانيا.
ووفقاً لواشنطن، فإنّ بيونغيانغ تسعى مقابل شحنات الأسلحة هذه إلى الحصول من موسكو على مساعدات عسكرية في مجالات محدّدة من بينها تكنولوجيا الأقمار الاصطناعية وتحديث عتادها العسكري الذي يعود إلى الحقبة السوفياتية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كوريا الشمالية روسيا روسيا اوكرانيا كوريا الشمالية إمدادات ذخائر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشمالیة بتزوید کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
أميركا تعلن اتفاقات تجارية مع كوريا الجنوبية وباكستان وكمبوديا وتايلند
أعلنت الولايات المتحدة إبرام اتفاقات تجارية مع كل من كوريا الجنوبية وباكستان وكمبوديا وتايلند، وذلك قبل انتهاء المهلة التي منحتها للدول من أجل التوصل إلى اتفاقات قبل إعادة فرض تعريفات جمركية أول أغسطس/آب.
كوريا الجنوبيةوقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأربعاء إن الولايات المتحدة ستفرض رسوما جمركية بنسبة 15% على الواردات من كوريا الجنوبية، وذلك في إطار اتفاق يخفف -في الوقت الراهن- التوتر مع حليف آسيوي رئيسي وأحد أكبر عشرة شركاء تجاريين لبلاده.
وجاء الاتفاق -الذي أُعلن عنه بعد وقت قصير من لقاء ترامب مع مسؤولين كوريين جنوبيين في البيت الأبيض– في خضم سلسلة من التعليقات الخاصة بالسياسات التجارية قبل موعد نهائي حدده ترامب.
وحدد ترامب أول أغسطس/آب موعدا لفرض رسوم جمركية أعلى على الواردات الأميركية من مجموعة من الدول، وكانت الواردات من كوريا الجنوبية -وهي قوة تصديرية رائدة لرقائق الحاسوب والسيارات والصلب- ستخضع لرسوم جمركية 25%. وكتب ترامب على منصة تروث سوشيال "يسرني أن أعلن أن الولايات المتحدة توصلت إلى اتفاقية تجارية شاملة وكاملة مع جمهورية كوريا".
ومثلت المفاوضات اختبارا مبكرا للرئيس الكوري الجنوبي لي جيه ميونغ الذي تولى منصبه في يونيو/ حزيران بعد انتخابات مبكرة، وقال إن الاتفاق قضى على حالة الضبابية التي أحاطت بقطاع التصدير، وحدد نسبة الرسوم الجمركية الأميركية بأقل من المنافسين الرئيسيين أو في مستواهم.
وقال لي جيه في منشور على فيسبوك "تجاوزنا عقبة كبيرة"، وقال ترامب إن لي جيه سيزور البيت الأبيض "خلال الأسبوعين المقبلين" لعقد أول اجتماعاته معه.
وذكر الرئيس الأميركي أن كوريا الجنوبية وافقت على استثمار 350 مليار دولار في الولايات المتحدة في مشروعات يختارها ترامب، وشراء منتجات طاقة بما قيمته 100 مليار دولار. وأضاف أن كوريا الجنوبية ستقبل المنتجات الأميركية -بما في ذلك السيارات والمنتجات الزراعية- في أسواقها، ولن تفرض رسوم استيراد عليها.
إعلانولم يتضح على الفور كيف ستجري صياغة صفقات الاستثمار، ومن أين سيأتي التمويل، والإطار الزمني للتنفيذ، وإلى أي مدى ستكون بنودها ملزمة للطرفين. وقال ترامب إنه سيُعلن عن استثمارات كورية جنوبية إضافية لاحقا.
وقال مسؤول السياسات في الرئاسة الكورية الجنوبية كيم يونغ بيوم في مؤتمر صحفي إن 150 مليار دولار من أصل التمويل البالغ 350 مليار دولار، ستوجه للشراكة في بناء السفن، في حين ستخصص 200 مليار دولار للرقائق والطاقة النووية والبطاريات والتكنولوجيا الحيوية. وأضاف كيم أن خطط الاستثمار الحالية من الشركات الكورية الجنوبية ستكون جزءا من التمويل.
وأكد كيم أن كوريا الجنوبية تفهم أن ذلك يعني أن الأرباح سيعاد استثمارها. وأوضح أن مشتريات الطاقة ستشمل الغاز الطبيعي المسال وغاز النفط المسال والنفط الخام وكمية صغيرة من الفحم.
وأعلن وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك في منشور على منصة إكس أن 90% من أرباح التمويل البالغ 350 مليار دولار "ستذهب إلى الشعب الأميركي".
باكستانكما أعلنت الولايات المتحدة وباكستان عن توصلهما إلى اتفاق يفضي إلى خفض الرسوم الجمركية على باكستان، بالإضافة إلى اتفاقية تساعد واشنطن بموجبها إسلام آباد في تطوير احتياطياتها النفطية.
وكتب الرئيس الأميركي دونالد ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي أمس الأربعاء "لقد أبرمنا للتو اتفاقا مع دولة باكستان، حيث سيعمل البلدان معا على تطوير احتياطيات باكستان النفطية الضخمة".
وأضاف: "نحن الآن بصدد اختيار شركة النفط التي ستقود هذه الشراكة". ولم يقدم منشور ترامب المزيد من التفاصيل.
وأكد وزير الخارجية الباكستاني إسحق دار على مواقع التواصل إبرام اتفاق، من دون الخوض في تفاصيله.
ولم يشر ترامب إلى أي اتفاق بشأن الرسوم الجمركية، لكن وزارة المالية الباكستانية قالت اليوم الخميس إن الاتفاق التجاري "سيؤدي إلى خفض الرسوم الجمركية المتبادلة، وخاصة على الصادرات الباكستانية إلى الولايات المتحدة"، من دون أن تذكر التفاصيل.
وأضافت في بيان: "يمثل هذا الاتفاق بداية عهد جديد من التعاون الاقتصادي، لا سيما في قطاعات الطاقة والمناجم والمعادن وتكنولوجيا المعلومات والعملات الرقمية وغيرها".
وكانت باكستان تواجه رسوما جمركية محتملة بنسبة 29% على صادراتها إلى الولايات المتحدة بموجب الرسوم الجمركية التي أعلنتها واشنطن في أبريل/نيسان قبل أن تُعلق لمدة 90 يوما لإتاحة المجال للتفاوض.
كمبوديا وتايلندقال وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك إن أميركا أبرمت اتفاقين تجاريين مع كمبوديا وتايلند قبل الموعد النهائي الذي حدده الرئيس ترامب للرسوم الجمركية في الأول من أغسطس/آب. ولم يقدم لوتنيك -الذي أدلى بالتصريحات خلال مقابلة مع فوكس نيوز- أي تفاصيل أخرى.
وقال: "هذا مدهش. ولأنه (ترامب) يستفيد من التجارة، دعاني على الهاتف، واستمعتُ إليه لدى تواصله طوال يوم السبت مع كمبوديا وتايلند". وأضاف: "وماذا حدث يوم الاثنين؟ أعلنوا عن هدنة. وهذا ما فعلناه اليوم. أبرمنا اتفاقين تجاريين مع كمبوديا وتايلند".
النحاسوأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقع أمس الأربعاء على إعلان يفرض رسوما جمركية على واردات النحاس، وأرجع القرار إلى اعتبارات ترتبط بالأمن القومي.
إعلانويفرض الإعلان رسوما بنسبة 50% على منتجات النحاس شبه المصنعة ومشتقاتها كثيفة النحاس، اعتبارا من أول أغسطس/آب.