“وداعا للسرطان”.. 5 أسئلة عن اللقاح الروسي القريب
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
يجري مركز “غاماليا” الروسي حاليا التجارب ما قبل السريرية على لقاح ثوري للسرطان، فهل سيعالج هذا اللقاح أحد أشهر أمراض العصر؟
وفي لقاء صحفي أجري معه مؤخرا أجاب الأكاديمي الروسي ورئيس المركز، ألكسندر غينتسبورغ على بعض الأسئلة التي تتعلق باللقاح المنتظر.
كيف سيعمل اللقاح؟
حول آلية عمل اللقاح قال غينتسبورغ:” لقاحنا للسرطان علاجي، أي أنه مخصص للأشخاص الذين يعانون بالفعل من السرطان، يطلق على هذا الدواء اسم اللقاح لأنه مصمم لتنشيط جهاز المناعة لدينا، بفضله سنجعل الخلايا الليمفاوية تعمل لتتعرف على الخلايا السرطانية وتدمرها، سيتم إنتاج لقاح فردي لكل مريض، ولكن باستخدام نفس التكنولوجيا، سيأخذ الأطباء عينات من الأورام ومن الخلايا السليمة، وسيقوم الباحثون بمقارنتها وتحديد الأجزاء التي حدثت فيها الطفرة، وهذه الأجزاء بالتحديد ستصبح الأساس للقاح، وبمجرد دخولها إلى الجسم ستجذب انتباه الخلايا الليمفاوية التي ستدمر الخلايا المحقونة، وتتذكرها وتبدأ في محاربة الخلايا السرطانية.
أين سيتم حقن اللقاح؟
أشار غينتسبورغ إلى أن اللقاح لن يعطى عن طريق الوريد، فبسبب تركيبته سيذهب بهذه الحالة إلى الكبد، ولن يشكل أية فائدة، لذا من الأفضل أن يتم حقنه في الورم مباشرة في حال تمكن الأطباء من الوصول إلى الورم، أو يمكن حقنه في العضل، إذ أظهرت الدراسات أن هذه الطريقة ستساعد على توزيع الدواء بالتساوي في جميع أنحاء الجسم، مما يعني أنه سيكون فعالا.
كم حقنة يحتاج المريض ليشفى تماما؟
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: السرطان
إقرأ أيضاً:
وداعا آيفون.. مسؤول في آبل يلمح لنهاية أشهر هاتف في العالم
في عالم أصبحت فيه الهواتف الذكية جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، من دفع الفواتير وحتى الاستماع للموسيقى، يبدو من الصعب تخيل مستقبل يخلو من هذه الأجهزة. إلا أن تصريحات جديدة من أحد كبار التنفيذيين في شركة آبل تفتح باب التساؤلات حول مدى استمرار هذا الواقع.
وبحسب ما ذكره موقع "phonearena"، صرح "إدي كيو"، النائب الأول لرئيس قسم الخدمات في آبل، خلال شهادته في محاكمة مكافحة الاحتكار الخاصة بمحرك بحث جوجل، قائلا: "قد لا تحتاج إلى جهاز آيفون بعد 10 سنوات".
هذا التصريح أثار الكثير من التفسيرات، خاصة أنه جاء في سياق الحديث عن طبيعة التكنولوجيا المتغيرة وسرعة تطورها مقارنة بالمنتجات الأخرى الأكثر ثباتا مثل النفط أو معجون الأسنان بحسب ما أشار إليه كيو نفسه.
ويرى مراقبون أن هذا التصريح يعكس إدراكا متزايدا من آبل لحجم التحولات التي يقودها الذكاء الاصطناعي، والتي قد تفرض على عمالقة التكنولوجيا، مثل صانعة آيفون، إعادة التفكير في أولوياتها بين الأجهزة والبرمجيات.
رغم أن الآيفون يمثل جوهرة تاج منتجات آبل، إلا أن عصر الطفرات الكبيرة في قدرات الهواتف قد يكون بلغ ذروته، فعلى سبيل المثال، اعتبر زر التحكم بالكاميرا وزيادة الذاكرة العشوائية إلى 8 جيجابايت في سلسلة iPhone 16 أكبر قفزة منذ سنوات، مقارنة بالانتقال الباهت من iPhone 13 إلى iPhone 14.
وفي المقابل، تتيح خدمات مثل Apple Intelligence لـ آبل مرونة أكبر في التحديث والتطوير دون الارتباط بدورات إصدار سنوية.
ورغم أن الخدمة مجانية حاليا، إلا أن آبل قد تفكر في تقديم مستويات مدفوعة في المستقبل، لزيادة إيراداتها من الخدمات التي تمثل حالياً نحو 20% من أرباح الشركة، وفقا لتقرير CNBC.
المستقبل قد يكون للبرمجيات لا للأجهزةبعض الشركات حاولت بالفعل إطلاق أجهزة تعتمد كليا على الذكاء الاصطناعي، مثل جهاز "Rabbit R1"، إلا أن هذه التجارب لم تلق النجاح المأمول، وانتهى بها الحال ضمن قوائم الإخفاقات التقنية.
ورغم صعوبة تخيل اختفاء آيفون بالكامل بحلول عام 2035، إلا أن من المرجح أن تصبح الأجهزة مجرد أدوات داعمة لخدمات الذكاء الاصطناعي المتقدمة التي تقدمها الشركات.