كشف الرئيس اليمني ورئيس الحكومة الأسبق علي ناصر محمد أن بلاده ساعدت لبنان قبل أكثر من 40 عاماً وذلك للدفاع عن المقاومة الفلسطينية واللبنانية آنذاك.     وذكر محمد أن اليمن سحب بطارية الدفاع الجويّ من مطار عدن ليرسلها إلى لبنان خلال الاجتياح الإسرائيلي عام 1982، وقال: "عندما كنّا في سدة الرئاسة، وقفنا كقيادة وشعب إلى جانب الشعب الفلسطيني وقدمنا جميع أشكال الدعم المادي والمعنوي الى فلسطين، بل عمدنا إلى سحب بطارية الدفاع الجوي من مطار عدن وأرسلناها إلى لبنان للدفاع عن المقاومة الفلسطينية واللبنانية في مواجهة الطيران الإسرائيلي عام 1982 أثناء اجتياح لبنان".

    وأشار محمد في حديثٍ عبر قناة "الميادين"، إلى أن اليمن استقبل أكثر من 5000 مقاتلٍ خرجوا من لبنان "قسراً" بعد إجتياح إسرائيل للبلاد عام 1982، وأضاف: "نحن لا نَمُنن الشعب الفلسطيني ولا الشعب اللبناني بهذا الدعم، وإنما نعتبره واجباً قوميّاً تجاه تضحياتها وصمودها ومقاومتها للاحتلال".   وأكمل: "سواء كنا في السلطة كما أشرتم، أو خارجها فإن موقفنا هو تقديم ما نستطيع من أنواع الدعم لغزة الصامدة، ولكن بغيابنا حاضراً عن السلطة في اليمن، فإن شعبنا والقيادات المخلصة تقوم بهذا الدور المشرف".   وأضاف: "لقد زرت لبنان التاريخ والحضارة أكثر من مرة، وتعرفت الى شعبها عن قرب، والتقيت بقادتها ومثقفيها وقادة أحزابها الذين يقفون إلى جانب غزة والقضية الفلسطينية. نحن نؤيد ونساند جبهة الإسناد اللبنانية لأهلنا في غزة، ونحيي صمودها وتضحياتها الغالية في سبيل حماية الأراضي اللبنانية ودعم صمود شعبنا الفلسطيني في غزة والمدن الفلسطينية".   وختم: "لبنان شعباً وحكومة قدم تضحيات كبيرة واحتضن الآلاف من الفلسطينيين وقدم كافة أشكال الدعم لهم وهو يدفع ثمن الموقع والموقف تاريخياً".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المجلس الوطني الفلسطيني: عدوان المستوطنين على شعبنا يهدف إلى اقتلاع وجودنا

قال المجلس الوطني الفلسطيني، إن استمرار اعتداءات المستوطنين، وتصعيدهم المتعمد في مناطق الضفة الغربية، يجسد سياسة منظمة يهدف إلى اقتلاع الوجود الفلسطيني، وفرض وقائع استعمارية بالقوة بدعم مباشر من حكومة الاحتلال الإسرائيلي.

وأدان المجلس في بيان اليوم الجمعة أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، الجريمة التي ارتكبها المستوطنون في بلدة بروقين غرب سلفيت والمتمثلة في اقتحام البلدة تحت حماية جيش الاحتلال والاعتداء على الفلسطينيين وحرق مركباتهم وترويع النساء والأطفال، وإصابة العديد من المدنيين في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية.

وأضاف أن ما جرى في بروقين ليس حادثا معزولا، بل هو جزء من سلسلة متواصلة من الجرائم التي تستهدف تهجير الفلسطينيين، والاستيلاء على أراضيهم بالقوة من خلال إقامة بؤر استعمارية غير قانونية وغير شرعية، وتوسيع المستوطنات القائمة ضمن سياسة تهويدية مبرمجة.

وأوضح المجلس أن هذه السياسات التي تشمل تجريف الأراضي، واقتلاع الأشجار وتهجير التجمعات البدوية، وسرقة المواشي وقتل المزارعين وترويعهم تنفذ على مرأى ومسمع من العالم، ما يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية تاريخية لا تحتمل المزيد من الصمت أو الاكتفاء ببيانات الإدانة.

وأكد أن استمرار هذا الوضع يشكل تهديدا مباشرا للاستقرار، ويقوض أي فرصة لتحقيق السلام العادل والشامل، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والعمل الجاد لحماية قراراته من خلال فرض عقوبات رادعة على قوات الاحتلال، تلزمها بوقف جرائمها وانتهاكاتها والامتثال التام للقانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وشدد المجلس على أن غياب الرد العملي من المجتمع الدولي، يمنح الاحتلال شعورا بالإفلات من العقاب، ويشجعه على المضي قدما في تنفيذ مخططاته الاستعمارية، على حساب حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

ودعا إلى تحرك دولي عاجل وفاعل يفضي إلى إنهاء الاحتلال، والاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حريته واستقلاله، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وطالب المجلس بتنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية، ومحكمة جرائم الحرب، ومحاسبة القادة العسكريين والسياسيين الذين يتباهون بارتكاب أعمال دموية ووحشية في الأرض الفلسطينية المحتلة.

كما استنكر المجلس الوطني ما تخطط له سلطات الاحتلال لتوزيع المساعدات الغذائية على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، عبر إنشاء ما تسميه مواقع توزيع آمنة والتي في جوهرها ليست سوى سجون عنصرية مفتوحة، تقام في إطار سياسة هندسة جغرافية قسرية، تهدف إلى تفتيت النسيج الوطني، وفرض وقائع تهجير قسري على المدنيين تحت غطاء إنساني زائف.

وحذر من أن غياب أي سقف لعدد هذه المواقع أو أماكنها، واستعانة الاحتلال بمقاولين أمنيين لنقل المساعدات من المعابر إلى تلك المناطق التي تخضع لسيطرة جيشه، يكشف عن نوايا مبيتة لفصل السكان عن أرضهم وحقوقهم، وتحويل قضية الغذاء إلى أداة ابتزاز سياسي وأمني، للتهجير القسري في انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي وخاصة اتفاقيات جنيف.

مقالات مشابهة

  • الهيئة النسائية في حجة تنظم وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • مجلس النواب يثمن مواقف البرلمانين الإسباني والبريطاني تجاه العدوان على الشعب الفلسطيني
  • لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني تعلن الاتفاق على إطلاق مسار تسليم سلاح الفصائل الفلسطينية
  • اليمنيون يجددون العهد بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى النصر
  • المجلس الوطني الفلسطيني: عدوان المستوطنين على شعبنا يهدف إلى اقتلاع وجودنا
  • مسيرتان حاشدتان في القبيطة بلحج إسنادا لغزة وثباتا مع الشعب الفلسطيني
  • «عباس»: الشعب الفلسطيني في لبنان ضيف مؤقت.. ومخيمات اللاجئين تحت سيادة الدولة والجيش اللبناني
  • أخبار السيارات| كيف تحافظ على بطارية السيارة ومتى يتم تغييرها؟.. مواصفات وأسعار اكسييد آر إكس 2025 الجديدة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: شاحنات المساعدات على الحدود ولم تدخل غزة
  • كيف تحافظ على بطارية السيارة ومتى يتم تغييرها ؟