حذر وزير المالية الفرنسي، برونو لومير، الجمعة، من أن ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو يواجه خطر حدوث أزمة مالية إذا فاز اليمين المتطرف أو اليسار بالانتخابات البرلمانية المقبلة بسبب خطط الإنفاق الضخمة.

وأحدثت الضبابية السياسية بالفعل موجة بيع كبيرة للسندات والأسهم الفرنسية بعدما دعا الرئيس إيمانويل ماكرون بصورة مفاجئة إلى الانتخابات، وذلك عقب خسارة حزبه الحاكم المنتمي إلى تيار الوسط أمام حزب التجمع الوطني المنتقد للاتحاد الأوروبي بقيادة مارين لوبان في انتخابات البرلمان الأوروبي يوم الأحد.

وعند سؤال لومير حول ما إذا كان عدم الاستقرار السياسي الحالي سيؤدي إلى أزمة مالية، أجاب "أجل".

وأضاف لومير لإذاعة (فرانس إنفو) "إنهما (اليمين المتطرف واليسار) لا يملكان سبلا لتحمل هذه النفقات". وكان لومير يخطط لادخار عدة مليارات لإعادة المالية الفرنسية إلى المسار الصحيح.

وأظهرت سلسلة أولى من استطلاعات الرأي أن حزب التجمع الوطني ربما يفوز بالانتخابات ويكون في موقع يمكّنه من إدارة الحكومة. وتعهد الحزب بخفض أسعار الكهرباء وضريبة القيمة المضافة على الغاز وزيادة الإنفاق العام.

وأجرت مجلة لو بوان استطلاع رأي نُشر مساء اليوم الجمعة توقع تصدر حزب التجمع الوطني في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية بفارق طفيف عن ائتلاف لأحزاب منتمية إلى اليسار تحت اسم "الجبهة الشعبية".

وذكر استطلاع الرأي أن حزب التجمع الوطني سيحصد 29.5 بالمئة من الأصوات، مقارنة بنسبة 28.5 بالمئة للجبهة الشعبية و18 بالمئة لمعسكر ماكرون.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أسعار الكهرباء حزب التجمع الوطني فرنسا الانتخابات الفرنسية الاقتصاد الفرنسي أسعار الكهرباء حزب التجمع الوطني اقتصاد حزب التجمع الوطنی

إقرأ أيضاً:

“السايح” يبحث مع فرنسا الاستعدادات الخاصة بالعملية الانتخابية

الوطن|متابعات

استقبل رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات “عماد السايح“ معاون مدير إدارة شمال إفريقيا والشرق الأوسط بوزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية “ألكسي أندريس” بمقر ديوان المجلس، ويرافقه السفير الفرنسي لدى ليبيا، السيد تييري فالا، في زيارة خُصصت لبحث آخر الاستعدادات الخاصة بالعملية الانتخابية في البلاد.

وتركّز اللقاء على انتخابات المجالس البلدية ( المجموعة الثالثة 2025)، إضافة إلى الانتخابات العامة المرتقبة.

واستعرض رئيس المجلس جاهزية المفوضية من حيث الجوانب الفنية واللوجستية وتنفيذ خطط التدريب وتوزيع المواد الانتخابية، مؤكّدًا التزام المفوضية بإجراء انتخابات شفافة تستوفي المعايير الدولية.

من جانبه، أشاد أندريس بالجهود التي تبذلها المفوضية في تنظيم الاستحقاقات الانتخابية، مؤكّدًا استعداد بلاده لتقديم الدعم الفني والخبرات اللازمة لضمان نجاح العملية الانتخابية وتعزيز ثقة الناخبين.

واختُتم اللقاء بالتأكيد على مواصلة التنسيق بين المفوضية والجانب الفرنسي بما يسهم في دعم العملية الديمقراطية وإنجاح الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

الوسوم#عماد السايح العملية الديمقراطية المفوضية الوطنية للانتخابات ليبيا

مقالات مشابهة

  • بعد ماراثون مناقشة الموازنة هل نشهد استطلاع لقياس مستوى الثقة الشعبية؟
  • بسبب السوسة .. تحذير رسمى من أزمة فى محصول الطماطم خلال أسابيع
  • التجمع الوطني لعشائر وعائلات غزة: لم يتدخل أحد من العالم لإنقاذنا من الدمار والسيول
  • استطلاع إسرائيلي يظهر تقدم الليكود وحزب بينيت دون تشكيل أغلبية
  • ترامب يشكك في مصداقية استطلاعات الرأي بعد تراجع تأييد سياسته الاقتصادية
  • إيكونوميست: هل يمكن لأحد إيقاف زحف اليمين الشعبوي في أوروبا؟
  • ترامب يهاجم استطلاعات الرأي وسط تراجع غير مسبوق في شعبيته
  • “السايح” يبحث مع فرنسا الاستعدادات الخاصة بالعملية الانتخابية
  • ترامب يدفع لنفط أرخص: ضغوط أمريكية تهدد الخليج وتغرق العراق في أزمة مالية
  • “لجان المقاومة في فلسطين”: الجبهة الشعبية شكّلت علامة مضيئة في مسيرة الكفاح الوطني الفلسطيني