تفاصيل إزالة الجيش الأمريكي للرصيف العائم بسواحل غزة
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
يستعد الجيش الأمريكي لإزالة رصيفه الإنساني بشكل مؤقت قبالة ساحل غزة بسبب الظروف البحرية المتوقعة، حسبما نقلت «القاهرة الإخبارية» تصريحات مسؤول أمريكي لوكالة رويترز، بزعم سوء الأحوال الجوية.
من المرجح أن يتم نقل الرصيف إلى ميناء أشدود الإسرائيليوبحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الإسرائيلية الناطقة بالإنجليزية فإن الرصيف العسكري الأمريكي العائم قبالة غزة استأنف إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بعد تعليقه خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إنه من المرجح أن يتم نقل الرصيف إلى ميناء أشدود حتى تتحسن ظروف البحر.
بدأت المساعدات بالوصول عبر الرصيف الذي بنته الولايات المتحدة في 17 مايو، وقالت الأمم المتحدة إنها نقلت 137 شاحنة مساعدات إلى المستودعات، حوالي 900 طن متري، قبل أن تعلن الولايات المتحدة في 28 مايو أنها أوقفت العمليات حتى يمكن إجراء الإصلاحات.
وقالت الأمم المتحدة في تصريحات على لسان فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة إنها لم تستأنف بعد نقل المساعدات من الرصيف إلى مستودعات برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة مضيفًا «لا يزال زملاؤنا الأمنيون يعملون لضمان إعادة تهيئة الظروف الآمنة للعمل الإنساني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال جيش الاحتلال رصيف رصيف غزة
إقرأ أيضاً:
بن غفير: زيادة المساعدات إلى غزة استسلام لحملة حماس الكاذبة
علّق وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الأحد، على إعلان الجيش أنه سيتم فتح ممرات آمنة في غزة، كما سيتم السماح بإسقاط المساعدات جوا.
وقال بن غفير إن "زيادة كمية المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة استسلام لحملة حماس الكاذبة".
وأضاف: "زيادة المساعدات لغزة يُبعد إطلاق سراح المخطوفين ويُبعد بشكل خاص النصر الكامل في الحرب".
وتابع قائلا إن "الطريقة الوحيدة لكسب الحرب وإعادة الرهائن، هي وقف المساعدات الإنسانية بشكل كامل، واحتلال قطاع غزة بأكمله، وتشجيع الهجرة الطوعية".
وكان متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قد قال إن إسرائيل استأنفت إسقاط المساعدات جوا على قطاع غزة السبت، وذلك بعد أيام قليلة من تحذير أكثر من 100 وكالة إغاثة من انتشار مجاعة جماعية في أنحاء القطاع.
وذكر الجيش في بيان منفصل "تقرر تحديد ممرات إنسانية يسمح فيها لقوافل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالتحرك الآمن لغرض إدخال المواد الغذائية والأدوية" إلى سكان غزة".
وشدد على أنه يستعد "لفترات من تعليق مؤقت للأعمال العسكرية لأغراض إنسانية في المناطق التي تشهد اكتظاظا من السكان".
وأشار إلى أنه "سيتم إسقاط سبع منصات للمساعدات تحتوي على طحين وسكر ومعلبات غذائية سيتم توفيرها من المنظمات الدولية".
وأكدت مصادر فلسطينية بدء إنزال المساعدات على شمال غزة.
وواجهت إسرائيل انتقادات متزايدة من وكالات الإغاثة، التي تتهمها بتقييد إيصال المساعدات.
ووصف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الأزمة بأنها "مجاعة جماعية من صنع الإنسان".
وتقول إسرائيل، التي أوقفت دخول المساعدات للقطاع منذ بداية مارس وفتحت المجال لدخولها وفق قيود جديدة في مايو، إنها ملتزمة بالسماح بدخول المساعدات لكن يتعين عليها السيطرة عليها لمنع وصولها للمسلحين.
ووفق إسرائيل فإنها سمحت بدخول كميات كافية من الغذاء إلى غزة خلال الحرب، محمّلة حركة حماس مسؤولية معاناة 2.2 مليون شخص داخل القطاع.
واتهمت إسرائيل الأمم المتحدة أيضا بالفشل في التصرف في الوقت المناسب، قائلة إن 700 شاحنة محملة بالمساعدات متوقفة داخل غزة.
وأكد الجيش في البيان "أنه لا تجويع في غزة" مشيرا إلى أن ذلك حملة زائفة تروّج لها حماس.
ولفت البيان إلى أن "مسؤولية توزيع المواد الغذائية على سكان القطاع تقع على الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية. لذلك، يتوقع من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تحسين فعالية توزيع المساعدات وضمان عدم وصولها إلى حماس".
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة قد قالت السبت إن أكثر من 125 شخصا لقوا حتفهم بسبب سوء التغذية، بينهم 85 طفلا.