الإثنين.. بايدن يرسل مبعوثًا كبيرًا إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن عاموس هوشستين، مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن، سيصل إسرائيل، يوم الإثنين المقبل، وذلك في محاولة لمنع التصعيد الأخير بين إسرائيل و"حزب الله" من التحول إلى حرب شاملة.
وأضاف الموقع نقلًا عن مسؤوليْن إسرائيلييْن، أنّ زيارة المبعوث الأمريكي، الذي وصفه بـ "الكبير"، تأتي في سياق الجهود الحساسة للغاية؛ من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وسط مخاوف من استمرار التوتر بين إسرائيل والميليشيا اللبنانية؛ ما قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإقليمية.
وتتبادل إسرائيل إطلاق النار مع "حزب الله" بشكل شبه يومي، منذ 8 أكتوبر الماضي، لكن التوترات اشتدت أخيرا؛ إذ شنت إسرائيل غارة جوية، الثلاثاء، أسفرت عن مقتل قيادي بارز في حزب الله ببلدة جوايا، في حين ردت الميليشيا اللبنانية بإطلاق نحو 400 صاروخ وطائرة من دون طيار على أهداف شمالي إسرائيل.
وأوضح مسؤول إسرائيلي مطلع، أنه من المتوقع أن يلتقي هوكستين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع المستقي يوآف غالانت؛ من أجل تهدئة التوترات بين إسرائيل وحزب الله، وحث المسؤولين الإسرائيليين على عدم القيام بغزو بري محدود في لبنان.
وقال المصدر، إن هوكستين قد يسافر أيضا إلى العاصمة اللبنانية بيروت؛ لإجراء محادثات مع المسؤولين اللبنانيين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو الرئيس الأمريكي حزب الله اسرائيلي وقف اطلاق النار المبعوث الأمريكي اطلاق النار وقف إطلاق النار في غزة موقع أكسيوس الأمريكي مبعوث الرئيس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
ضغط أمريكي على لبنان لإصدار قرار وزاري بنزع سلاح حزب الله قبل استئناف المحادثات
أفاد تقرير لوكالة "رويترز" بأن واشنطن تكثف ضغوطها على بيروت لإصدار قرار وزاري رسمي سريع يلتزم بنزع سلاح حزب الله قبل استئناف المحادثات بشأن وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان. اعلان
وبدون التزام علني من الحكومة اللبنانية، لن ترسل الولايات المتحدة المبعوث الأمريكي توم باراك إلى بيروت لإجراء مفاوضات مع المسؤولين اللبنانيين، أو تضغط على إسرائيل لوقف الغارات الجوية أو سحب قواتها من جنوب لبنان.
وتجري واشنطن وبيروت محادثات منذ ما يقرب من ستة أسابيع حول خارطة طريق أمريكية لنزع سلاح حزب الله بالكامل، مقابل وقف إسرائيل لضرباتها وسحب قواتها من خمس نقاط حدودية في جنوب لبنان.
وتضمن الاقتراح الأصلي شرطًا بأن تُصدر الحكومة اللبنانية قرارًا وزاريًا يتعهد بنزع سلاح حزب الله.
حزب الله يرفضوبحسب التقرير، فإن حزب الله رفض علنًا تسليم ترسانته بالكامل، لكنه قد يدرس إمكانية تقليصها.
كما أبلغ الحزب مسؤولين لبنانيين بضرورة أن تتخذ إسرائيل الخطوة الأولى بسحب قواتها ووقف ضربات الطائرات المسيرة على مقاتلي حزب الله ومستودعات أسلحته.
في مايو/ أيار الماضي، قال الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم إن الحرب مع إسرائيل "لم تنته بعد"، لأنها "لم تلتزم بترتيبات وقف إطلاق النار"، داعياً إلى عدم مطالبة حزبه بأي شيء قبل الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية.
وتابع: "لا تطلبوا منا شيئاً بعد الآن، فلتنسحب إسرائيل، وتوقف عدوانها، وتُفرج عن الأسرى، وتنتهي من كل الالتزامات الموجودة في الاتفاق، وبعد ذلك لكل حادث حديث"، محمّلاً الولايات المتحدة مسؤولية "الخروقات" الإسرائيلية.
وأضاف قاسم أن الدولة اللبنانية و"حزب الله" التزما باتفاق وقف إطلاق النار، إلا أن إسرائيل "أقدمت على 3300 خرق وهم مستمرون في العدوان".
Related مقتل 3 أشخاص بينهم شرطي في اشتباكات بين الشرطة وكتائب حزب الله في بغدادالشرطة الفرنسية تُحقّق في مزاعم محامي نتنياهو بشأن مخطط من حزب الله لاستهدافهالجيش الإسرائيلي يُعلن تفاصيل أنشطته العسكرية في لبنان.. ومصادر رويترز: حزب الله يرفض تسليم سلاحه المطالبة بخطوة إسرائيلية أولىوطلب الحليف الرئيسي لحزب الله، رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، من الولايات المتحدة ضمان وقف إسرائيل لضرباتها كخطوة أولى، من أجل التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار المتفق عليه العام الماضي والذي أنهى شهورًا من القتال بين حزب الله وإسرائيل.
وأفادت المصادر بأن إسرائيل رفضت اقتراح بري أواخر الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة بدأت بعد ذلك في الإصرار على إجراء تصويت وشيك في مجلس الوزراء.
وفي منشور على موقع "إكس" (تويتر سابقاً) بعد زيارته، قال باراك: "ما دام حزب الله يحتفظ بالسلاح، فلن تكفي الكلمات. على الحكومة وحزب الله الالتزام الكامل والتحرك الآن حتى لا يُسلّم الشعب اللبناني إلى الوضع الراهن المتداعي".
ضغط داخلي متزايديستمر الضغط الداخلي في لبنان من خصوم حزب الله لمطالبته بتسليم سلاحه.
في حوار صحفي، رأى رئيس الخصم الأبرز لحزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع أن سلاح الحزب بات "بلا فائدة في حماية لبنان، ولا يجلب إليه سوى الضرر والخراب"، عادَّاً أن هذا السلاح لم يعد يخيف إسرائيل.
حسم رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، الاربعاء، بعد سلسلة لقاءات ومشاوروات، مسألة مناقشة مجلس الوزراء لقضية "حصرية السلاح"، إذ أعلن أنها ستكون على جدول أعمال المجلس الأسبوع المقبل.
أما حزب "الكتائب" المسيحي، فقال في بيان بعد اجتماعه الأسبوعي، إنه "مع تصاعد التحديات، يؤكد المكتب السياسي الكتائبي أن حزب الله يجاهر برفض أي بحث في مسألة السلاح، في خروج فاضح عن الدستور والقانون، ما يضع الدولة أمام استحقاق لا يمكن تجاهله. وما جاء في موقف الموفد الأمريكي توم برّاك مؤخراً يؤشّر بوضوح إلى أن المهل الممنوحة للبنان بدأت تنفد".
وبحسب تقارير إعلامية، تأتي الجهود التي يبذلها سلام لعقد جلسة جامعة للحكومة، على أن يكون ذلك بموافقة "الثنائي الشيعي" (حزب الله وحركة أمل)، ومشاركته في ظل كل الضغوط التي يتعرض لها لبنان والمسؤولون لاتخاذ قرار حازم وحاسم بشأن حصرية السلاح.
خاض حزب الله حرباً مع إسرائيل استمرت 66 يوماً بين سبتمبر/ أيلول ونوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي أدت إلى اختلال موازين القوى التي كانت قبل الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حين بدأت الاشتباكات الحدودية بين الطرفين، فيما قال الحزب إنها معركة إسناد لغزة. بعدها، اغتيل الأمين العام للحزب حسن نصرالله خلال الحرب وخلفه هاشم صفي الدين الذي اغتيل هو الآخر على يد إسرائيل لتستقر قيادة الحزب على نعيم قاسم أميناً عاماً.
اتفق لبنان وإسرائيل على وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، وتضمن الاتفاق نزع سلاح حزب الله جنوب نهر الليطاني. ورغم الاتفاق، تستمر الغارات الاسرائيلية على مناطق عدة في لبنان وتحديداً في الجنوب بشكل شبه يومي منذ بدء سريان وقف إطلاق النار، حيث سجلت وزارة الصحة اللبنانية مقتل المئات، من دون إعلان رسمي إذا ما كانوا مدنيين أو عسكريين.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة