الاقتصاد نيوز — بغداد

بحث رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، ووزير الخارجية الإيراني بالإنابة علي باقري كني، تعزيز العلاقات وأواصر الصداقة بين إقليم كردستان وايران في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية.

وذكر بيان لمكتب بارزاني، ان الاخير "استقبل في مصيف صلاح الدين بمدينة أربيل، علي باقري كني، والوفد المرافق له".

واضاف انه "جرى خلال اللقاء، التباحث بشأن الأوضاع السياسية في المنطقة والعراق، والتأكيد على تعزيز العلاقات وأواصر الصداقة بين الإقليم والجمهورية الإسلامية الإيرانية وخاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

البابا لاوُن الرابع عشر للشباب: دعوة للصداقة والشهادة في عالم مُتعطش للسلام

وجه قداسة البابا لاوُن الرابع عشر رسالته بمناسبة اليوم العالمي الأربعين للشباب تحت شعار "وأَنتُم أَيضاً تَشهَدون لأَنَّكُم مَعي مُنذُ البَدْء" (يوحنا ١٥، ٢٧).

وفي مستهل الرسالة، عبّر الحبر الأعظم عن شكره العميق للشباب على الفرح والحماسة التي نقلوها خلال احتفالهم باليوبيل في روما، داعيًا إياهم إلى جعل هذا اللقاء خطوة ثابتة نحو الأمام في حياتهم المسيحية، وشهادتهم للإيمان.

وأكّد الأب الأقدس أن ديناميكية اليوم العالمي المقبل للشباب، الذي سيُحتفل به في الثالث والعشرين من نوفمبر تقوم على محورين أساسيين يستعدّ الشباب من خلالهما ليكونوا "شهودًا شجعانًا للمسيح" وصولًا إلى اللقاء العالمي في سيول عام 2027.

وتوقف قداسة البابا عند جانبين لهذه الشهادة:

- الصداقة مع يسوع: الشهادة المسيحية تولد من الصداقة مع الرب المصلوب والقائم. إنها ليست مجرد دعاية، بل تحوّل داخلي وتوعية اجتماعية. فالمسيح يدعوكم "أصدقاء"، هو الذي يعرف قلوبكم وتوقكم للحق والجمال والسلام. هذه الصداقة، التي تسبق كل شيء وتمنح الشركة مع الله، هي التي تولّد الفرح والشهادة. دعا البابا الشباب ليعيشوا كـ "تلاميذ محبوبين"، أسوة بالرسول يوحنا، حيث من هذا الحب الصادق ينبثق فرح الشهادة.

- الالتزام في المجتمع كبُناة للسلام: يجب على الشباب أن يقتدوا بـ يوحنا المعمدان، الشاهد المتواضع الذي لم يسعَ للشهرة، بل أشار إلى المخلّص. الشهادة الحقيقية هي أن نُظهِر يسوع في حياتنا ونخرج من "مناطق راحتنا" نحو الفقراء والمستبعدين. بهذه الطريقة، يمكن للشباب أن يصبحوا مُرسَلين للمسيح ويُظهروا أن الله هو "القرب والشفقة والحنان".

وأشار عظيم الأحبار إلى أن الشهادة قد لا تكون سهلة دائمًا، وقد يواجه الشاهد الرفض أو حتى العنف، مذكّرًا بوصية المسيح: "أَحِبُّوا أَعداءَكم وصَلُّوا مِن أَجلِ مُضطَهِديكُم". ودعا الشباب لعدم السماح لـ "الشر أن يغلبهم، وإنما ليغلبوا الشر بالخير".

البابا تواضروس يشهد احتفالية بطريركية الروم الأرثوذكس بمرور 17 قرنًا على "نيقية"بطريركية الروم الأرثوذكس بالإسكندرية تحتفل بعام القديس أثناسيوس بحضور البابا تواضروس الثانيالبابا لاون الرابع عشر يترأس قداس يوبيل الحياة المكرسة | صورالبابا تواضروس يشرح معاني المزمور الثالث والعشرين: الله يقودنا نحو الراحة الأبدية

وفي الختام، شدّد قداسة البابا لاون الرابع عشر على أن الصداقة مع المسيح تُثمر أسلوب عيش أخوي، يبعث "دفء" و"طعم" الأخوّة، ويحثّ على بناء السلام الفعّال، ومحاربة اللامبالاة والانغلاق. ووجه قداسته دعوة أخيرة إلى الشباب لقبول علاقة مقدسة مع العذراء مريم، وتنميتها من خلال صلاة المسبحة الوردية، ليختبروا أنهم ليسوا وحدهم أبدًا، وأنهم أبناء محبوبون من الله.

طباعة شارك الفاتيكان البابا لاوُن البابا لاوُن الرابع عشر المسيحية قداسة البابا العذراء مريم

مقالات مشابهة

  • سوق المفروشات بين العراق وإيران وتركيا.. رفاهية المستورد ومحنة المحلي
  • طارق أبو العينين عضوًا باللجنة الاستشارية والتجارية للفيفا
  • أبطال العمل: دارك شوكليت مسلسل قصير من صُنع الصداقة والتحدي
  • ممثلو الحكومات الأوروبية يشيدون بدور القيادة المصرية في تعزيز أمن واستقرار الشرق الأوسط
  • المشاط: الشراكات الدولية محور رئيسي بـ «السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية» لتعزيز الاستثمارات
  • الرئيس الإريتري يستقبل رئيس الوزراء في أسمرا ويؤكدان تعزيز العلاقات الثنائية
  • حرب إسرائيلية على 7 جبهات بلا نصر... وإيران أكثر تماسكاً
  • البابا لاوُن الرابع عشر للشباب: دعوة للصداقة والشهادة في عالم مُتعطش للسلام
  • اللجنة الاقتصادية بـ"القومي لحقوق الإنسان" تعقد ورشة عمل حوّل تعزيز السلوك المسئول للشركات
  • طارق صالح يبحث مع السفير الأمريكي تعزيز الشراكة ودعم الإصلاحات الاقتصادية