تداول 12 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة عبر مواني البحر الأحمر
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أعلن المركز الإعلامي لهيئة مواني البحر الأحمر، أن إجمالي عدد السفن المتواجدة على أرصفة مواني الهيئة 8 سفن وجرى تداول 12 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة، و531 شاحنة و277 سيارة، وشملت حركة الواردات 1500 طن بضائع، و327 شاحنة و276 سيارة، فيما شملت حركة الصادرات 10500 طن بضائع، 204 شاحنات وسيارة واحدة.
يستعد ميناء بورتوفيق اليوم لمغادرة السفينة «CECILIA» على متنها 6000 طن مواد غذائية تصدير إلى السودان وسجلت مواني الهيئة وصول وسفر 4915 راكبا.
يستعد ميناء سفاجا اليوم لاستقبال العبارة الرياض، بينما تغادر السفينة EUR OSCAR، فيما شهد الميناء أمس استقبال السفينتين الرياض و«ALCUDIA EXPRESS» وغادرت العبارة الرياض، كما شهد ميناء نويبع تداول 4330 طنا، 370 شاحنة وذلك من خلال رحلات مكوكية «وصول وسفر» لأربع سفن وهي أيلة، كوين نفرتيتي، بريدج واور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السفن البضائع الموانئ الحاويات طن بضائع
إقرأ أيضاً:
طريق مكة - جدة القديم.. تراث حي يحتضن قوافل الحجاج والتجار
يعد طريق مكة - جدة القديم أحد أبرز الطرق التاريخية التي وصلت بين مكة المكرمة وجدة، وكان الشريان الرئيسي لقوافل الحجاج والتجار القادمين عبر البحر الأحمر، ويُجسد أهمية تاريخية وثقافية كبيرة، ويبقى رمزًا للتواصل الحضاري بين المدينتين.
واكتسب الطريق أهميته كونه الممر الوحيد الذي ربط البحر الأحمر بمكة، حيث مر منه حجاج من مصر، الهند، اليمن، الحبشة، السودان، المغرب، ودول إسلامية أخرى, وكان محورًا تجاريًا حيويًا لنقل البضائع من ميناء جدة إلى مكة والمناطق المحيطة.
ويمتد الطريق على مسافة 70 إلى 80 كم عبر وادٍ رملي محاط بتلال سوداء، مع منعطفات ومرتفعات تضفي عليه طابعًا جغرافيًا مميزًا, وصفه الرحالة دومنجو باديا عام 1807 بأنه وادٍ رملي تنمو فيه نباتات غير مثمرة، مع جبال تحوي أحجار رخامية حمراء وأخرى بركانية مغطاة بالحمم السوداء، إلى جانب آثار منازل مهدمة وفج ضيق بمدرجات تشبه موقعًا عسكريًا, فيما وصف إبراهيم رفعت عام 1901 الطريق بأنه رملي وصعب، لكنه مزود بمحطات مؤقتة، مع وجود حصى في بعض المواضع، ومدرج حجري متعرج قبل مكة، محاط بجبال سوداء وأشجار متفرقة.
واشتمل الطريق على محطات رئيسية مثل قهوة الرغامة، قهوة الجرادة، وبحرة التي كانت مركزًا لتزويد الحجاج بالماء والطعام، وحدّة المعروفة بأسواقها ومساجدها وبساتين الكادي, ولا يزال الطريق قيد الاستخدام من قِبل سكان المناطق المجاورة كبحرة وحداء وأم السلم، ويُستخدم كبديل في حالات الطوارئ، مثلما حدث في أغسطس 2021 عندما حُولت الحركة إليه بعد حريق على الطريق السريع.