أعلن رئيس اللجنة الإدارية لجهاز النهر الصناعي، أحمد الديب، أنه يتم تركيب آخر قطعة لوصلة الربط بمشروع السائح تاجوراء، لتنتهي اليوم ،أعمال تأهيل هذا المسار المتوقف منذ 12 عاما.

وقال الديب في تصريح لمنصة حكومتنا الرسمية، ” نزف إلى أهالينا في مناطق وادي الربيع، و عين زارة، و تاجوراء، أنه ستبدأ أعمال تعبئة المسار الناقل للمياه، وسيُغذي المناطق بمياه النهر الصناعي لأول مرة.

وتقدم الديب، بالشكر لرئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة لدعمه هذا المشروع ومتابعته المباشرة لأعمال تأهيله.

وبين الديب انه ستقام احتفالية بوصول المياه للمناطق المذكورة بعد عطلة عيد الأضحى المبارك.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أحمد الديب النهر الصناعي تاجوراء عين زارة وادي الربيع

إقرأ أيضاً:

هل الذكاء الصناعي نهاية للوظائف… أم بداية لعصر مختلف تمامًا؟

 

 يوسف محمد الخياط

مع التطور المتسارع في تقنيات الذكاء الصناعي، بات من السهل على أي فرد أن يحصل على إجابات دقيقة، وتحليلات اقتصادية، وصياغة قانونية، وتوصيات طبية، بل وحتى نصوص أدبية وشعرية… دون الحاجة إلى موظف أو جهة متخصصة.

فمن الطبيعي أن يتبادر السؤال إلى أذهاننا: إذا كان الذكاء الصناعي يختصر لي الطريق لكل هذه الخدمات، فهل ما زلنا بحاجة إلى كل هذه الوظائف؟

الحقيقة أن الذكاء الصناعي، في صورته الحالية، قادر على تنفيذ ما كانت تتطلبه فرق من المختصين، في دقائق معدودة.
لا حاجة لمحامٍ لتوضيح مادة قانونية، ولا لطبيب لقراءة تقرير مبدئي، ولا لشاعر ولا لكاتب، ما دام “الذكاء الصناعي” موجودًا ويقوم بذلك بكفاءة عالية.

بل ويمكن – من باب التوسع – تخيل محاكم تديرها أنظمة ذكية، تفرز القضايا، وتربطها بالمواد القانونية ذات الصلة، وتصدر أحكامًا مبدئية بناءً على السوابق النظامية… دون حاجة لقاضٍ بشري، بل فقط “مدخل بيانات”.

ومع كل هذه التحولات، يبرز السؤال الجوهري: هل الذكاء الصناعي سيلغي الوظائف؟

الجواب الواقعي: نعم، سيلغي عددًا كبيرًا من الوظائف التقليدية، لكنه في المقابل سيخلق وظائف جديدة بالكامل، مثل:
• مبرمجو ومهندسو الذكاء الصناعي.
• محللو أخلاقيات البيانات.
• مدربو النماذج اللغوية.
• مشرفو التفاعل البشري مع الأنظمة الذكية.

ما نحتاجه اليوم ليس التمسك بالوظائف كما كانت، بل إعادة تعريف الوظيفة في عصر الذكاء الصناعي.
من لا يواكب التقنية، سيجد نفسه خارج المنظومة، ومن يتقن استخدامها، سيكون هو من يدير المشهد القادم.

وفي الختام… الذكاء الصناعي ليس خصمًا للإنسان، بل أداة في يده.
فهل نحن مستعدون لاستخدام هذه الأداة بشكل واعٍ ومسؤول؟

مقالات مشابهة

  • «غرفة أبوظبي» تؤكد دورها في دعم نمو القطاع الصناعي خلال «اصنع في الإمارات»
  • زارة التربية تُعلن تواريخ امتحانات 2025 وتدعو لاستثمار الزمن المدرسي كاملاً
  • ترامب: المحادثات النووية مع إيران تسير على المسار الصحيح
  • هل الذكاء الصناعي نهاية للوظائف… أم بداية لعصر مختلف تمامًا؟
  • الدبيبة يلتقي وفدًا من أعيان تاجوراء.. دعم واضح للحكومة ومسار الاستقرار
  • عياد رزق: مشروعا قانوني الانتخابات الجديد يعززان المسار الديمقراطي
  • وزير العمل يلتقى النائبة نشوى الديب: الاستجابة لمطالب العمال المشروعة
  • قطع مياه الشرب عن 5 مناطق بأسيوط.. تعرف عليها
  • حسان يتفقد عددا من المرافق في منطقة وادي عربة
  • توصيات الاستشارية: 4 مسارات على الطاولة، وتغييرات في ترشح مزدوجي الجنسية والعسكريين للرئاسة