7 فوائد للبطيخ الأحمر ونصائح طبية
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
روسيا – أعلن الدكتور أندريه تياجِلنيكوف، كبير خبراء الرعالية الصحية الأولية في وزارة الصحة بموسكو، أن بذور البطيخ الأحمر ليست ضارة ولكن لا ينبغي الإفراط في تناولها.
ويشير الطبيب في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء إلى أن بذور البطيخ الأحمر ليست ضارة ولكن لا ينصح بتناولها بكثرة مع لب البطيخ، لأنه إذا كان الشخص يعاني من مشكلات في الأمعاء أو متلازمة القولون العصبي، فيمكن أن تسبب أعراضا مزعجة.
ويقول: “بذور البطيخ ليست ضارة للجسم ولا تشكل أي خطر إذا ابتلعها الإنسان. ولكن مع ذلك لا ينصح بالإكثار من تناولها مع اللب”.
وينصح الطبيب بعدم تناول البطيخ الأحمر إلى حد قشرته. لأن المواد الضارة للصحة (النترات) تتراكم عادة بالقرب من القشرة.
وعلاوة على المذاق اللذيذ لفاكهة البطيخ، وملاءمتها الشديدة لحرارة الصيف، فإنها تتميز بعدد من الفوائد التي يجهلها معظمنا.
بذور البطيخبالإمكان تناول بذور البطيخ على هيئة مسحوق، فهي ضرورية ومفيدة لاحتوائها على نسبة مرتفعة من البروتينات وفيتامين В، كما أن زيت البذور مفيد لتحسين الشعر ونضارة الجلد، ويستخدم في الزيوت الخاصة بالأطفال، فهو غني بالعناصر المعدنية والفيتامينات والأحماض الزيتية المختلفة التي تصلح للجلد وللوقاية من النوبات القلبية والجلطة الدماغية.
عصير البطيخ الأحمريعتبر أفضل شراب قبل التدريبات البدنية القاسية، لاحتوائه على الأحماض الأمينية التي تساعد على تخفيف الألم العضلي بعد التدريب، حيث أثبتت نتائج دراسات أجريت على الرياضيين أن الحمض الأميني سيترولين- L الضروري للحياة، متوفر بنسبة عالية في البطيخ الأحمر، وهو الحمض الذي يخفف ألم العضلات الناتج عن التدريبات القاسية، وكذلك يساعد في عودة نبضات القلب إلى معدلاتها الطبيعية.
صبغة الليكوبينالبطيخ الأحمر غني بصبغة الليكوبين التي تعطي البطيخ لونه الأحمر أو الوردي، وهي ذاتها التي تمنح الطماطم لونها الأحمر، لذلك فإن تناول البطيخ يمنح الجسم القدرة على الحصول على الليكوبين بسهولة، دون الحاجة إلى معالجته مثلما يحدث في الليكوبين من الطماطم. وتقي هذه الصبغة من أمراض السكري ومضاعفات أمراض القلب والأوعية الدموية، وتحسن المناعة.
مضادات الأكسدةيحتوي البطيخ إلى جانب صبغات الليكوبين والسترولين على مضادات أكسدة كحمض الأسكوربيك وبيتا كاروتين، اللذين يقللان من الضرر الذي تحدثه الجذور الحرة الضارة الناجمة عن التفاعلات المختلفة داخل جسم الإنسان.
فياغرا طبيعيةيساعد البطيخ على تدفق الدم من وإلى القلب، لأن مواد السيترولين والأرغينين وأكسيد النيتروجين الموجودة في عصير البطيخ الأحمر تساعد في استرخاء الأوعية الدموية، وتدفق الدم في جميع أنحاء الجسم، وهو نفس تأثير أقراص الفياغرا على جسم الإنسان.
مستودع المعادن والفيتاميناتتعطي كمية قدرها 100 غرام من البطيخ الأحمر 30 سعرة حرارية، وتحتوي هذه الفاكهة على فيتامينات A وB وC وD، وعناصر البوتاسيوم والفسفور والزنك والحديد وغيرها إلى جانب احتواء البطيخ على 92% من الماء.
فوائد للحوامليفيد البطيخ الأحمر في حل مشكلات عديدة تعاني منها المرأة الحامل، مثل غثيان الصباح، والحموضة والتشنجات العضلية، لذلك فإن تناول قدح من عصير البطيخ الأحمر في الصباح يكفي للتخفيف من آثار تلك الأعراض.
المصدر: رامبلر + نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: البطیخ الأحمر
إقرأ أيضاً:
الحزن الذي يحرق شرايين القلوب!
عندما تذهب إلى الطبيب، من جملة النصائح التي يُسديها إليك هي عدم الإسراف في الزعل والحزن والتوتر والغضب، يُخبرك بألّا تعطي الأشياء أكبر من حجمها، يلومك على إهمالك لصحتك وحرق دائم لأعصابك، يوصيك بأن تهتم كثيرًا في الجانب النفسي، يطمئنك بأنك ستكون أفضل لو ابتعدت عن كل مصادر التوتر وعالجت مشاكل العمل والحياة والمنزل بأعصاب هادئة.
ينهي اللقاء وتعود إلى حياتك، ومع أول موقف يقابلك تنسى ما قيل لك، وتبدأ في تحميل نفسك ضغوطات أكبر مما قد تتحمّل، فقد لا تتوقع بأن الحزن مجرد حالة نفسية، أو موقف عابر لا يؤثر في وظائف القلب، لكن أطباء القلوب حول العالم «يحذرون من آثار الحزن» على وظائف القلب والأجهزة الحيوية التي بداخله، ويمتد أثره إلى بقية الأعضاء الجسدية.
منذ فترة ليست بالبعيدة، تابعت حوارًا تلفزيونيًّا لبروفيسور مشهور ومعروف عربيًّا وعالميًّا، الدكتور مجدي يعقوب، ومن لا يعرفه، فهو الجراح العالمي والمتخصص في علاج قلوب الناس، وله إنجازات علمية في هذا المجال، تحدث في هذا اللقاء عن العلاقة المرتبطة بين «القلب والمخ لدى الإنسان»، وشرح تفصيلًا مدى تأثر القلب بالمشاعر والمواقف والضغوطات الحياتية، ومن بين ما قاله: «هناك اتصال وتفاعل دائم بين القلب والمخ، والقلب يفرز هرمونات يرسلها للمخ والعكس، مضيفًا بأن القلب يؤثر على خلايا المخ، ويشعر بكل شيء، لأن بينه وبين أعصاب المخ تفاعلًا دائمًا».
وأضاف: «القلب يعمل بكفاءة عالية جدًا عند الشعور بالسعادة، وأن متلازمة القلب المنكسر قد تتسبب في تضخم القلب، وحدوث خلل في نظام دقاته، وقد يؤدي بالقلب إلى التوقف وموت الإنسان فجأة».
وأردف البروفيسور العالمي في حديثه: «إن إفرازات الحزن عند اختفائها يعود القلب كما كان في طبيعته، ويختفي التضخم الذي سبَّبه الحزن»، مؤكدًا ضرورة علاج متلازمة القلب المنكسر لعودة كفاءة وطبيعة القلب مرة أخرى إلى سالف طبيعته وإلى أداء وظائفه بانتظام.
إذن نحن أمام أمر مهم جدًا، وهو عدم إغراق الذات في الأحزان أو الشعور بانكسارات متتالية حتى لا نفقد أرواحنا ثمنًا لهذه الضغوطات والمنغصات التي تأخذ من أعمارنا وقتًا للعلاج أو ترميم ما حدث لها من تشققات ومضاعفات خطيرة.
بعض الناس يحمّلون أنفسهم أوزار الغير وأخطاء الآخرين، ويحملون همومًا لا نهاية لها، بينما الحياة أجمل وأبسط مما نتوقع، فمن أجمل ما قرأت: «الحياة رواية جميلة عليك قراءتها حتى النهاية، لا تتوقف أبدًا عند سطر حزين فقد تكون النهاية جميلة»، وأيضًا: «إنك لا تستطيع أن تمنع طيور الحزن من أن تحلّق فوق رأسك، ولكنك تستطيع أن تمنعها من أن تعشش في شعرك».
إذن، الحزن والألم وكل الضغوطات موجودة في كل المجتمعات ومنافذ الحياة، لكن على الإنسان أن يحاول قدر ما استطاع البعد عنها، حتى وإن وجدها تطرق أبواب حياته، فالحزن وكل أشكال الألم هي مضاعفات خطيرة وأمراض معقدة تصيب الإنسان وتؤدي به إلى النهايات الحزينة.
لا نريد أن نفتح أذرعنا لنستقبل كل الحوادث المؤسفة التي شهدناها أو سمعنا عنها، لكن كل ما نطلبه هو أن نعالج أمورنا بالأمل والتقوى والإيمان بأن كل ضائقة لها فرج يأتي من الله، الحياة مليئة بالكثير من أوتار الشجن، والفواجع التي تؤلمنا أيضًا كثيرة، لكن لا يجب أن نستسلم، بل نسلّم أمرنا لله، فهو القادر على أن يغير أحوالنا، وأن يلطف بنا وبقلوبنا، ويسهّل علينا تحمّل ما يخبئه لنا القدر في كل لحظة.