نتنياهو: دفعنا ثمنا يفطر القلب
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
سرايا - قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو: "دفعنا ثمنا يفطر القلب في حربنا العادلة للدفاع عن الوطن"، بحسب مزاعمه.
وأضاف نتنياهو في تصريحات له السبت، "نقاتل من أجل الحفاظ على وجودنا ومستقبلنا ونحارب من أجل استعادة المحتجزين".
وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، بمقتل 8 جنود بانفجار آلية عسكرية في رفح، بعد إيقاعهم بمكين مركب من قبل كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس.
وأعترف جيش الاحتلال أن من بين القتلى نائب قائد سرية في لواء الهندسة 601 .
وكانت كتائب القسام أعلنت تنفيذ كمين مركب ضد آليات الاحتلال المتوغلة في منطقة الحي السعودي بتل السلطان غرب مدينة رفح.
وأكدت القسام استهداف برج جرافة عسكرية من نوع "D9" بقذيفة "الياسين 105" ما أدى إلى اشتعالها وإيقاع طاقم الجرافة بين قتيل وجريح.
وأشارت القسام، إلى أنه فور وصول قوة الإنقاذ تم استهداف ناقلة جند من نوع "نمر" بقذيفة "الياسين 105" ما أدى إلى تدميرها ومقتل جميع أفرادها.
وفي وقت سابق أفاد موقع حدشوت بزمان العبري بمقتل 8 جنود وضباط من قوات الاحتلال في غزة، فجر السبت، بعد إطلاق صاروخ مضاد على عربة مدرعة.
وأكد إعلام عبري انفجار المركبة على الفور واشتعال النيران فيها بشكل كامل، وقتل الثمانية على الفور واحترقوا داخل المركبة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: نتنياهو يدرك ضعف موقفه الانتخابي ويسعى لإبقاء إسرائيل في حالة حرب
أكد جهاد حرب مدير مركز ثبات للبحوث، أن الاتهامات التي يواجهها بنيامين نتنياهو قد تزيد من الضغوط الداخلية ضده، لكنها لا تتضمن اعترافًا بالذنب، كما يظهر في الطلب الذي قدمه، والذي يرافقه رفض صريح للاعتزال السياسي.
وأوضح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا الموقف يثير غضبًا واسعًا لدى سياسيين وشرائح داخل المجتمع لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل نقاش قانوني تُجريه الرئاسة الإسرائيلية والدوائر الفنية حول طلب العفو.
وأشار حرب إلى أن الإجراءات القانونية الجارية، سواء المحاكمة أو الحديث عن العفو، لا يتوقع أن تؤثر على قرارات نتنياهو أو قدرته على إدارة الحكومة، نظرًا لامتلاكه ائتلافًا حكوميًا قويًا يضم 68 مقعدًا في الكنيست، موضحًا، أنّ هذا الائتلاف يمكّنه من تمرير ما يشاء من تشريعات واتخاذ قرارات على مستوى السياسات العامة.
وأوضح حرب أن نتنياهو يدرك ضعفه الانتخابي حال إجراء انتخابات جديدة، وفق ما تظهره استطلاعات الرأي التي لا تمنحه فرصة حصول على أغلبية مريحة داخل الكنيست، لذلك يسعى إلى تحقيق هدفين رئيسيين: الحفاظ على تماسك الائتلاف الحكومي رغم تناقضاته، والإبقاء على دولة الاحتلال الإسرائيلي في حالة حرب، سواء في غزة أو لبنان أو سوريا أو حتى مع إيران.
واختتم جهاد حرب أن نتنياهو يتبع سياسة الهروب إلى الأمام من أجل الحفاظ على بقائه في الحكم، رغم تراجع مكانته الشعبية، مؤكدًا أن أي انتخابات قادمة قد تشهد تضررًا أكبر في موقعه السياسي داخل دولة الاحتلال.