زيلينسكي يعلن أنه سيُقدم مقترحات سلام إلى روسيا بمجرد موافقة المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، السبت، أنه سيقدم اقتراحات سلام إلى روسيا ما أن تحظى بموافقة المجتمع الدولي.
وقال زيلينسكي في افتتاح أول قمة للسلام في أوكرانيا التي تستضيفها سويسرا "حين تصبح خطة العمل على الطاولة، وتكون شفافة بالنسبة إلى الشعوب ويوافق عليها الجميع، سيتم إبلاغها الى ممثلي روسيا بحيث نتمكن فعلا من وضع حد للحرب".
من جهتها، كررت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، وقوف الولايات المتحدة الحازم إلى جانب أوكرانيا.
وقالت أمام ممثلي مئة دولة ومنظمة موجودين في سويسرا حتى الأحد بهدف وضع مسودة أولى لخطة سلام، "إذا لم يظهر العالم رد فعل حين يغزو معتد جاره، فإن معتدين آخرين سيزدادون جرأة من دون شك".
وأضافت أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، "قدم (الجمعة) اقتراحا. لكن ينبغي قول الحقيقة: إنه لا يدعو إلى مفاوضات، إنه يدعو إلى استسلام" أوكرانيا.
ولاحظ الرئيس الكيني، وليم روتو، أنها "المرة الأولى التي نجتمع فيها للحديث عن السلام في أوكرانيا بدل الحرب في أوكرانيا".
واعتبر ان "التزاما من أجل السلام يجعل بعض التنازلات الاساسية أمرا لا بد منه"، مؤكدا أنه للنجاح في صنع السلام ينبغي أن "يجتمع الأصدقاء والأعداء".
وشدد روتو على "وجوب أن تكون روسيا حول الطاولة"، الأمر الذي أشار إليه أيضا وزير الخارجية السعودي.
وقال الأمير فيصل بن فرحان "نرى أنه من المهم أن يشجع المجتمع الدولي أي تقدم نحو سلسلة مفاوضات، تستدعي تسويات صعبة في إطار خارطة طريق تقود إلى السلام".
وأضاف "أي عملية ذات صدقية تتطلب مشاركة روسيا".
من جهته، رأى المستشار الألماني، أولاف شولتس، أن "السلام لا يعني فقط عدم (خوض) الحرب"، رافضا مفهوم "الحقيقة الجديدة" الذي روج له الكرملين ويعني الإقرار بسيطرة موسكو على عشرين في المئة من الأراضي الأوكرانية.
وأكد أن "وقفا فوريا لإطلاق النار من دون مفاوضات جدية" سيؤدي فقط إلى "نزاع آخر مجمد".
بدورها، نبهت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، إلى أن "تجميد النزاع" ليس حلا، بل هو "وصفة لحروب عدوانية مقبلة".
ودعا رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك إلى "تحديد مبادىء سلام عادل ودائم يقوم على القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".
وأضاف أنه "المسار الواجب سلوكه للتوصل إلى وقف دائم للعمليات الحربية".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
جوتيريش يؤكد أن حل الدولتين هو المسار الموثوق به لتحقيق سلام عادل ودائم
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن حل الدولتين هو المسار الوحيد الموثوق به لتحقيق سلام عادل ودائم، وهو الشرط الأساسي للسلام في الشرق الأوسط الأوسع.
جاء ذلك في كلمة لمعاليه خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، معربًا عن شكره للمملكة العربية السعودية التي تترأس الاجتماع بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية.
ودعا الأمين العام إلى بذل مزيد من الجهود لتحقيق حل الدولتين، عادًا المؤتمر فرصة للمضي قدمًا نحو إنهاء الاحتلال، وتحقيق السلام في المنطقة، لافتًا الانتباه إلى أن حل الدولتين هو الإطار الوحيد المتجذر في القانون الدولي ويحظى بدعم المجتمع الدولي.
وتطرق إلى الوضع في قطاع غزة ومايحدث من تدمير شامل للقطاع، إضافةً إلى الإجراءات الأحادية التي من شأنها أن تقوض حل الدولتين إلى الأبد.
وفي شأن دعم الكنيست لضم الضفة الغربية المحتلة، أوضح غوتيريش أن الضم الزاحف للضفة الغربية المحتلة غير قانوني ويجب أن يتوقف، مبينًا أن هذه الأحداث جزء من واقع منهجي يعمل على تفكيك لبنات السلام في الشرق الأوسط.
بدورها ذكرت العضو في مجلس الحكماء ماري روبنسون في كلمة خلال المؤتمر، أن الاحتلال والعنف وصلا إلى أعماق جديدة غير الإنسانية خلال العامين المنصرمين، معربةً عن انتهاك إسرائيل للمعايير الدولية علنًا، وشددت على ضرورة أن يكون هذا المؤتمر نقطة تحول نحو مستقبل مختلف.
الأمم المتحدةفلسطينالشرق الأوسطحل الدولتينقد يعجبك أيضاًNo stories found.