قالت رئيس الوزارء الإيطالية جورجا ميلوني خلال مؤتمر صحفي يوم السبت في اختتام قمة مجموعة السبع، إن إسرائيل وقعت في الفخ الذي نصبته لها حماس في حربها على غزة.
ورغم تأكيدها على ضرورة تذكر هجمات 7 أكتوبر، أفادت ميلوني بأنه "يبدو أن إسرائيل وقعت في فخ حماس الذي كان يهدف إلى عزلها ويبدو أنه نجح".
إقرأ المزيدوصرحت رئيسة الوزراء الإيطالية بأنه يتعين العمل من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط.
وتابعت قائلة: "علينا الآن أن نعمل من أجل السلام.. وهو ما يعني الحوار.. يجب علينا أن نعمل من أجل السلام والاعتراف بحق إسرائيل في أن تكون آمنة والعيش في سلام وحق الفلسطينيين في دولة خاصة بهم حيث يمكنهم العيش في سلام.. هذه الطريقة الوحيدة لحل المشكلة".
وردا على سؤال حول ما إذا كان ينبغي على إيطاليا التوقف عن بيع الأسلحة لإسرائيل، قالت ميلوني "يبدو أن إسرائيل وقعت في فخ حماس الرامي لعزلة تل أبيب".
وأردفت بالقول: "نحن نعمل من أجل أمن إسرائيل، هذا ما تفعله إيطاليا".
وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن تصريحاتها في المؤتمر الصحفي حول وقوع إسرائيل في الفخ الذي نصبته حماس كانت هي الأكثر إثارة للدهشة.
إقرأ المزيدهذا، وأيدت قمة مجموعة السبع الجمعة بشكل موحد "المقترح الأمريكي" الذي اعتمده مجلس الأمن لوقف فوري لإطلاق النار بقطاع غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن.
وأضاف البيان المشترك لقمة مجموعة السبع أنه "يتوجب على إسرائيل الامتثال الكامل للقانون الدولي في جميع الظروف".
ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح.
المصدر: "الغارديان" + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية جورجا ميلوني رفح روما طوفان الأقصى قطاع غزة مجموعة السبع الكبار مساعدات إنسانية معبر رفح وفيات إسرائیل وقعت فی من أجل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توقف مؤقتاً إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
حسن الورفلي (غزة)
أخبار ذات صلةأعلن مسؤول إسرائيلي، أمس، أن إسرائيل أوقفت إمدادات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لمدة يومين بدعوى منع حركة حماس من الاستيلاء عليها بعد انتشار صور لملثمين على شاحنات مساعدات قال زعماء العشائر إنهم كانوا يحمون المساعدات ولا يقومون بتحويلها إلى المسلحين.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان مشترك مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس، إنه أمر الجيش بتقديم خطة خلال يومين لمنع حماس من السيطرة على المساعدات.
وجاء القرار بعد أن أشار نتنياهو وكاتس إلى معلومات جديدة تشير إلى استيلاء حماس على مساعدات مخصصة للمدنيين في شمال غزة. ولم يفصح البيان عن هذه المعلومات، لكن مقطعاً مصوراً انتشر أمس الأول، أظهر عشرات الملثمين يحمل معظمهم عصياً، وبعضهم مسلح بالبنادق يستقلون شاحنات مساعدات.
وذكرت الهيئة العليا لشؤون العشائر، التي تمثل العشائر المؤثرة في القطاع، أن الشاحنات تمت حمايتها في إطار عملية تأمين المساعدات، وأن عملية تأمين المساعدات تمت بجهد عشائري خالص.
وأكدت الهيئة عدم مشاركة أي من الفصائل الفلسطينية، في إشارة إلى حماس، في هذه العملية. ونفت حماس أي تورط لها في الهجوم.
وأثناء الحرب، تدخل عدد من العشائر ومنظمات المجتمع المدني والفصائل، بما في ذلك حركة فتح، للمساعدة في توفير الأمن لقوافل المساعدات. والعشائر المكونة من عائلات ممتدة مرتبطة بالدم والزواج تشكل جزءاً أساسياً من المجتمع في غزة منذ فترة طويلة.
وقال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن المساعدات التي تمكنت العشائر من حمايتها توزع على الأسر المعوزة.
وهناك نقص حاد في الغذاء والإمدادات الأساسية الأخرى في القطاع في ظل حملة عسكرية إسرائيلية مستمرة منذ ما يقارب من عامين، شردت أغلب السكان الذين يفوق عددهم مليوني نسمة.
وفي السياق، سلمت منظمة الصحة العالمية شحنتها الطبية الأولى إلى غزة منذ الثاني من مارس، بحسب ما أعلن مديرها العام تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أمس، لكنه أضاف أن الشاحنات التسع تمثل «قطرة في محيط».
أمنياً، أعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة، أمس، مقتل 103 فلسطينيين وإصابة 219 آخرين بجراح متفاوتة خلال الـ 24 ساعة الماضية، نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي على مختلف مناطق ومحافظات القطاع.
سياسياً، تقدم الوسطاء بمقترح جديد لوقف إطلاق النار في غزة بدعم من الولايات المتحدة التي تسعى لوقف الحرب بشكل كامل خلال الأسابيع المقبلة، والدفع نحو إنجاز اتفاق لإنجاز صفقة لتبادل الرهائن ومعالجة الوضع الإنساني المتردي في غزة، وإرساء الأمن والاستقرار بإبرام تفاهمات بين الأطراف الإقليمية المتصارعة.
وكثف الوسطاء اتصالاتهم مع الوفد المفاوض لحركة حماس المقرر وصوله إلى العاصمة المصرية القاهرة خلال الأيام المقبلة، وذلك لمناقشة الأفكار الجديدة المطروحة للنقاش والتي تلبي جزء كبير من شروط الفصائل الفلسطينية، مؤكداً ضرورة أن تتوافر إرادة لوقف الحرب وإنجاز اتفاق لتبادل الرهائن والأسرى.
ويعمل ستيف ويتكوف المبعوث الأميركي الخاص إلى منطقة الشرق الأوسط على وقف التصعيد العسكري في المنطقة بشكل كامل واللجوء إلى الحوار السياسي باعتباره الحل الوحيد للأزمات التي تعصف بالإقليم.