بعد انتهاء قمة مجموعة السبع في إيطاليا، عاد الرئيس الأميركي جو بايدن للتركيز على مسار حملته الانتخابية حيث سيشارك في حدث لجمع التبرعات في لوس أنجلوس بحضور نجوم هوليوود.

وسيحضر الممثلان جورج كلوني وجوليا روبرتس وكذلك الرئيس الأسبق باراك أوباما الذي كان بايدن نائبا له خلال فترتي ولايته (2009-2017)، الحدث الذي جمع حتى الآن 28 مليون دولار، وفقا لفريق حملته الانتخابية، وهو رقم قياسي للحزب الديموقراطي.

وبعودته إلى الولايات المتحدة، يكون بايدن قد اختتم جولة دولية طويلة شملت الاحتفالات بذكرى الإنزال في فرنسا الأسبوع الماضي وقمة لمجموعة السبع في إيطاليا انتهت مساء الجمعة.

كما أن نائبة الرئيس كامالا هاريس مثلت الولايات المتحدة في قمة حول السلام بأوكرانيا بدأت السبت في سويسرا، من دون مشاركة روسيا.

ويأتي الحدث الذي يُقام في كاليفورنيا ووصفته حملة بايدن بأنه "استعراض للقوة"، بعد أربعة أيام على إدانة محكمة في الولايات المتحدة هانتر بايدن، نجل الرئيس، بحيازة سلاح ناري خلافا للقانون.

وقال بايدن إنه لن يعفو عن نجله، مشيرا إلى أنه لن يخفف العقوبة التي سيصدرها القضاء بحقه.

وسيشهد هذا الحدث لقاء بين جو بايدن وباراك أوباما يديره الكوميدي جيمي كيميل.

ويتوقع أن تكون أجواء هذا اللقاء أكثر ودية من تلك التي تنتظر الرئيس خلال أول مواجهة متلفزة له في 27 يونيو/حزيران الجاري ضد سلفه دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

تداعيات الهجوم الإسرائيلي: ادانة دولية ومخاوف من توسع رقعة الصراع

يونيو 13, 2025آخر تحديث: يونيو 13, 2025

 

المستقلة/- وسط مخاوف من تصاعد الصراع والتوتر بعد الهجوم الإسرائيلي على ايران توالت ردود الفعل الدولية المنددة بالهجوم والدعوات إلى التهدئة وضبط النفس لتجنب صراع أوسع نطاقًا.

و أدانت العديد من الدول والمنظمات الدولية الهجوم الإسرائيلي.

الأمم المتحدة: أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه البالغ إزاء “التصعيد العسكري” وحث الجانبين على “التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، وتجنب الانزلاق إلى صراع أعمق”.

الإمارات العربية المتحدة: أدانت الاستهداف العسكري الإسرائيلي لإيران، وأكدت أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والحكمة لتجنب المخاطر وتوسيع رقعة الصراع.

إندونيسيا وأستراليا: نددت بحدة بالهجوم، وحذرتا من تفاقم التوترات القائمة بالفعل واحتمال إشعال صراع أوسع نطاقًا.

تركيا والكويت وقطر وسلطنة عمان والعراق: أدانت جميعها الهجوم، واعتبرته انتهاكًا صارخًا للقوانين والمواثيق الدولية، وتهديدًا للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

روسيا: وصفت الضربات بأنها “غير مقبولة” و”غير مبررة”، مؤكدة أن “الضربات العسكرية غير المبررة على دولة ذات سيادة عضو في الأمم المتحدة ومواطنيها ومدن مسالمة نائمة ومنشآت نووية ومنشآت للطاقة غير مقبولة إطلاقاً”.

فرنسا: دعت “كل الأطراف” إلى ضبط النفس.

الولايات المتحدة الأمريكية: أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أن الهجوم الإسرائيلي “ممتاز” وتوعد بالمزيد. في المقابل، تشير تقارير إلى أن الولايات المتحدة لم تشارك بشكل مباشر في هذه الضربات.

إيران: أعلنت أن “لا حدود” في ردها على تل أبيب، مؤكدة حقها القانوني والمشروع في الرد على هذا العدوان، وأنها “لن تتردد في الدفاع عن الأمة الإيرانية بكامل قدراتها”.

تداعيات على الأمن الإقليمي:

وزاد الهجوم الإسرائيلي من خطر التصعيد العسكري السريع في المنطقة. مع وعيد إيران بالرد، فهناك احتمالية كبيرة لرد عسكري من طهران أو من خلال وكلائها الإقليميين، مما قد يؤدي إلى حرب إقليمية واسعة.

و يرى المحللون العرب أن هذه الاعتداءات الإسرائيلية تشكل تصعيدًا سافرًا يهدد السلم والأمن في المنطقة.

تأواستهدفت الضربات الإسرائيلية مواقع نووية إيرانية، بما في ذلك منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم. وقد أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن المنشآت النووية لم تتأثر بالضربات، ولكن الهجوم يشير إلى محاولة إسرائيلية مباشرة لتقويض الطموحات النووية الإيرانية.

اضطراب الملاحة في مضيق هرمز:

على الرغم من أن مضيق هرمز لم يتأثر بشكل مباشر بعد، إلا أن تصاعد الصراع قد يؤثر على تدفق النفط عبر هذا الممر المائي الحيوي، الذي يمر عبره نحو خمس إجمالي استهلاك النفط في العالم.

و قفزت أسعار النفط بأكثر من 12% عقب الهجوم الإسرائيلي، مع صعود خام برنت فوق 77 دولارًا للبرميل في لحظة ما، قبل أن يقلص مكاسبه قليلاً.

حيث تخشى الأسواق من تصعيد في المنطقة واضطرابات كبيرة في إمدادات النفط بعد الضربة الإسرائيلية.

و يرى بعض المحللين أن تصاعد الصراع قد يؤدي إلى تأثر إمدادات النفط بشكل ملموس، خاصة إذا أدت إيران إلى إعاقة ما يصل إلى 20 مليون برميل يوميًا عبر هجمات على البنية التحتية أو تقييد المرور عبر مضيق هرمز. ومع ذلك، يرى آخرون أن زيادة الإنتاج من دول أخرى (مثل السعودية والإمارات) يمكن أن تحد من هذا الارتفاع.

كما قد تؤدي تداعيات الهجوم إلى ارتفاع أسعار الغاز المسال، خاصة إذا تعطلت الإمدادات من مضيق هرمز، مما قد يدفع الصين للشراء من السوق الفورية.

ان الهجوم الإسرائيلي على إيران يمثل نقطة تحول خطيرة في الصراع الإقليمي، ويهدد بإشعال حرب أوسع نطاقًا في منطقة تعاني بالفعل من عدم الاستقرار. فيما تشكل التداعيات الاقتصادية، خاصة على أسعار النفط، مصدر قلق عالمي، بينما تتزايد الدعوات الدولية للتهدئة وضبط النفس لتجنب كارثة إنسانية واقتصادية محتملة. تبقى الأيام القادمة حاسمة في تحديد مسار الأحداث وما إذا كانت الأطراف ستتمكن من احتواء التصعيد.

مقالات مشابهة

  • هل تنضم الولايات المتحدة إلى مشاركة إسرائيل في هجماتها على إيران؟
  • الرئيس الإيراني: لن نفاوض بشأن الملف النووي إذا استمرت الهجمات الإسرائيلية
  • الرئيس الشرع يبحث خلال اتصال هاتفي مع الرئيس أردوغان المستجدات التي تشهدها المنطقة
  • عاجل- تأجيل افتتاح المتحف المصري الكبير رسميًا إلى نهاية العام.. السياحة: الحدث يستحق أجواء دولية تليق بعظمة مصر
  • أستاذ علاقات دولية : إسرائيل استخدمت خدعة الرئيس الراحل السادات ضد إيران
  • تداعيات الهجوم الإسرائيلي: ادانة دولية ومخاوف من توسع رقعة الصراع
  • رأي.. عمر حرقوص يكتب عن الضربات الإسرائيلية ضد إيران: الحرب طويلة والمحور ليس بخير
  • ترامب يعلّق على الهجوم الإسرائيلي على إيران ودعوات دولية للتهدئة
  • تمرد كاليفورنيا.. ما الأدوات التي تملكها الولايات لكبح السلطة الفدرالية؟
  • خبير علاقات دولية: الأمم المتحدة تسعى لكسر الفيتو الأمريكي ووقف العدوان على غزة