تدشين مشروع إطعام للفقراء والمرابطين في الجبهات
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
الثورة /
دّشنت الهيئة العامة للأوقاف أمس، مشروع إطعام بتوزيع 136رأساً من الأبقار للفقراء والمساكين والمرابطين في الجبهات.
وفي التدشين، قال مفتي الجمهورية العلامة شمس الدين بن شرف الدين: «إنه ليوم عظيم وحدث عظيم وجليل أن يسعى الإنسان في مسعى حث الله عليه وأمر به وجعله الله من أولويات الدين الإسلامي الحنيف وهو رعاية الفقراء والمساكين والنظر إليهم نظرة احترام وتقدير».
وأضاف: «من باب الابتلاء والاختبار، يرى الله من سيحسن ومن سيسيء وهل سيشكر الغني ربه وهل سيصبر الفقير على ما ابتلاه ربه».. معتبراً أن من أوقفوا أموالهم كانوا أعقل وأفهم وأذكى الناس واحرصهم على أنفسهم، لأنهم كانوا يعلمون أنهم ملاقو ربهم وأنه لن تنفعهم يوم القيامة إلا أعمالهم الصالحة وأنهم ولفطنتهم جعلوا لأنفسهم من أموالهم ما هو كفيل بدوام حسناتهم، كما ورد في الأثر أن الله جعل لكم في أموالكم زيادة لكم في أعمالكم وهي الأوقاف.
وأكد مفتي الجمهورية في التدشين الذي حضره مستشار المجلس السياسي الأعلى عبدالاله حجر ونائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الأمن والدفاع – رئيس اللجنة الأمنية العليا الفريق الركن جلال الرويشان ورئيس قطاع التعليم والثقافة والإعلام حسن الصعدي ووزير الدولة في حكومة تصريف الأعمال أحمد العليي ورئيس جامعة صعدة الدكتور عبدالرحيم الحمران، أن ما أوقفه الواقف هو صدقة جارية لا يزال أجرها وثوابها يسري ويعود للواقف طيلة بقاء تلك الصدقة ما بقيت.. مشيراً إلى أن الواقفين هم أصحاب الميمنة وأصحاب الرحمة من الله.
من جانبه أوضح رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبدالمجيد الحوثي أن هذا التدشين يجسد عظمة الدين الإسلامي الذي جاء من أجل الإنسان ويهتم به في كل جوانبه في تعليمه ومعرفته واحتياجاته وتربيته وسلوكه.
وأشار إلى أن من أعظم الأبواب التي شرعها الدين الإسلامي الحنيف هو باب الوقف كجانب خيري وإنساني عظيم يجسد كل مبادئ الخير والفضيلة لأنه باب مفتوح لكل ما يراه الإنسان قربة لله وإلى خدمة المجتمع.. مؤكداً أن المؤمنين تسابقوا إلى بذل أموالهم في سبيل لله ولأجل المستضعفين من عباده، فجادوا بأموالهم من خلال هذا الباب الذي بلغت فيه المصارف ما يقارب 160 مصرفاً تتمثل في كافة الجوانب الدينية والعلمية والصحية والاجتماعية.
ولفت رئيس هيئة الأوقاف إلى أن ما يصرف على هذا المشروع هو مما أوقفه الواقفون قبل مئات السنين، لكي يطعموا الجائع، ويكسوا العاري، ولينشروا دين لله ويعينوا المريض والمحتاج.
وبين أن الهيئة تولت واجب الإنفاق ومد يد العون للضعفاء والمساكين والمحتاجين وأصحاب العوز على الرغم من المعوقات الكبيرة ورغم التدمير الذي طال الأوقاف منذ عشرات السنين.
وأعتبر العلامة الحوثي الوقف بكل أنواعه صدقة جارية وعلماً ينتفع به وولد صالح يدعو لوالده الواقف.. وقال» هو صدقة جارية لأنه مسجد أو منهل أو بركة أو سبيل وهو أيضا اهتم بالعلم والعلماء والمراكز العلمية، فهو علم ينتفع به وبالعلم والعلماء ينتشر الدين وستصلح الأجيال والأبناء وسيدعون للواقفين آبائهم».
حضر التدشين نائب رئيس الهيئة عبدالله علاو ووكيلا الهيئة الدكتور عبدالله القدمي ومحمد الصوملي وعدد من مدراء عموم ديوان الهيئة.
تصوير/فؤاد الحرازي
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الجيش يصد هجمات للحوثيين شرقي تعز
شنت جماعة الحوثي، فجر اليوم الخميس، قصفا استهدف مواقع قوات الجيش الوطني، شرقي تعز، فيما اندلعت اشتباكات مسلحة بمختلف أنواع الأسلحة.
وقال المركز الإعلامي لمحور تعز إن الهجوم على مواقع الجيش تركز في منطقة على عقبة منيف وحي الزهراء احدى الجبهات المحيطة بالمنفذ الشرقي للمدينة.
وحسب المركز فإن مواجهات شرسة اندلعت بين قوات الجيش والحوثيين في باقي الجبهات المحيطة بالمنفذ، استخدمت فيها الجماعة مختلف أنواع الأسلحة.
وأكد أن تصدي الجيش لـ هجوم الحوثيين تزامن مع استهداف الأخيرة لمحطة وقود في منطقة حوض الأشرف شرقي المدينة بطائرة مسيّرة، ما أدى إلى انفجار خزانات الوقود واندلاع حريق كبير بالمحطة امتد إلى المنازل المجاورة.
وأسفر القصف الحوثي على المحطة عن استشهاد مواطن وإصابة 22 آخرين بينهم طفل وامرأة، قبل أن تتمكن قوات الأمن والدفاع المدني من إخماد الحريق والسيطرة على الوضع.
وتأتي عملية استهداف محطة الوقود ضمن سلسلة من الاعتداءات المتكررة التي تنفذها الجماعة على الأحياء السكنية في المناطق القريبة من المنفذ الشرقي، في محاولة مكشوفة لإعادة إغلاقه وفرض الحصار من جديد على المدينة، في تحدٍ سافر لكل الجهود الإنسانية والدعوات الدولية الرامية إلى فتح الطرقات وتخفيف معاناة المدنيين.