نفذ العديد من المتضامنين والنشطاء الإسبانيين، فعالية تحاكي مجازر الاحتلال، بحق الفلسطينيين في غزة، وسط العاصمة مدريد، والتي اعترفت حكومتها مؤخرا بدولة فلسطين، وأعلنت الانضمام إلى دعوى جنوب أفريقيا، بشأن الإبادة الجماعية لسكان غزة.

وقام المتضامنون، بارتداء الكوفيات والشعارات الفلسطينية، ومحاكاة وقوع مجزرة، كما يجري في غزة، عبر إلقاء أنفسهم وسط الطرقات، ورش أجسادهم بألوان حمراء دلالة على الدماء، فيما قاموا بتشغيل أصوات انفجارات وقصف عبر مكبرات الصوت.



ويسعى المتضامنون إلى تسليط الضوء على الجرائم والمجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين في غزة، وخاصة الاطفال والنساء، فضلا عن تدمير كل مقومات الحياة.

وكان وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، إن بلاده ستنضم لجنوب أفريقيا في قضية الإبادة الجماعية المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية ضد أفعال إسرائيل في غزة.

وباتت إسبانيا بذلك ثاني دولة أوروبية تنضم إلى القضية، التي سبق أن انضمت لها أيرلندا، فضلا عن تشيلي والمكسيك.

في سياق متصل، قال ألباريس، الجمعة الماضية، إن خطة إسرائيل لتقييد الخدمات القنصلية التي تقدمها مدريد للفلسطينيين بالقدس تنتهك القانون الدولي.



وخلال مقابلة مع إذاعة "أوندا سيرو"، أشار ألباريس إلى أن "بلاده أرسلت مذكرة شفهية إلى الحكومة الإسرائيلية تحثها على التراجع عن قرارها".

وأضاف: "في المذكرة الشفهية، رفضنا أي قيود على القنصلية الإسبانية في القدس، لأن نظامها الأساسي مكفول بموجب القانون الدولي واتفاقية فيينا، ولا يمكن لإسرائيل تغيير ذلك من جانب واحد".

ورفض الاحتلال طلب إسبانيا لإلغاء قيود فرضها على قنصليتها العامة بالقدس.

وقالت الخارجية الإسرائيلية، في بيان، إن وزير الخارجية الإسباني "تقدم بطلب رسمي لإلغاء القيود المفروضة على قنصلية بلاده"، وإن الوزير كاتس "رفض ذلك بشكل قاطع".

وأشارت إلى أن كاتس لوح بإغلاق القنصلية الإسبانية "إذا لم تتمثل" لهذه القيود.

وأعلنت إسبانيا والنرويج وإيرلندا اعترافها بدولة فلسطين، ما يرفع عدد الدول المعترفة بها إلى 148 من أصل 193 دولة بالجمعية العام للأمم المتحدة.

ورداً على اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين وتصريحات وزيرة إسبانية بأن فلسطين ستكون "حرة من النهر إلى البحر"، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن تل أبيب ستمنع قنصلية مدريد بالقدس من تقديم الخدمات لفلسطينيي الضفة الغربية.

وقال لاحقًا إن "هذا القرار سيدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من السبت الموافق 1 يونيو/ حزيران المقبل".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة اسبانيا غزة الاحتلال تضامن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة

إقرأ أيضاً:

نشطاء سفينة حنظلة يرفضون الترحيل ويواصلون الإضراب عن الطعام بسجون الاحتلال

ذكرت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، مساء الاثنين، أن نشطاء سفينة "حنظلة" المحتجزين لدى الاحتلال رفضوا التوقيع على إجراءات الترحيل القسري، وأعلنوا استمرارهم في الإضراب المفتوح عن الطعام،

وتحدثت اللجنة،  عن تعرض بعض النشطاء لعنف جسدي خلال عملية الاعتقال، فيما تحدّثت ناشطات عن غياب التهوية وسوء ظروف الاحتجاز، خاصة ما يتعلق بمستلزمات النظافة الأساسية.

وأضافت اللجنة: "اختتمت قبل قليل جلسات استماع استمرت 6 ساعات بشأن استمرار احتجاز 14 متطوعًا من سفينة حنظلة".

وأكدت أن "المتطوعين الـ 14 رفضوا الموافقة على إجراءات الترحيل السريع، وامتنعوا عن التوقيع على أي تعهدات، وأكدوا أن مهمتهم إنسانية تهدف لمواجهة الحصار والإبادة الجماعية في غزة".

وأفاد الناشط الأمريكي كريستيان سمولز بتعرضه لعنف جسدي شديد من قبل القوات الإسرائيلية، وفق بيان اللجنة.

كما تحدثت ناشطات عن سوء ظروف الاحتجاز، "بينها انعدام التهوية وغياب مستلزمات النظافة الخاصة بالنساء".



وأشارت إلى أن جميع النشطاء مستمرون في إضراب مفتوح عن الطعام "احتجاجا على احتجازهم القسري"، مبينة أن بعض النشطاء ضغط عليهم للتنازل عن حقهم في مقابلة محام.

كما شددت اللجنة إلى أن ما جرى مع متطوعي "حنظلة" يعد نموذجًا مصغرًا لجريمة الإبادة والتجويع المستمرة التي يواجهها أكثر من مليوني فلسطيني داخل القطاع المحاصر منذ سنوات.

وأوضحت أن ثلاثة من النشطاء وافقوا على إجراءات الترحيل، وهم: أنطونيو ماتزيو من إيطاليا، وغابرييل كاثالا من فرنسا، ويعقوب بيرغر من الولايات المتحدة.

كما خضع كل من هويدا عراف وبوب سوبيـري، وهما يحملان الجنسية المزدوجة (الأمريكية والإسرائيلية)، لتحقيقات من قبل السلطات الإسرائيلية، قبل أن يُطلق سراحهما.

والسبت، اقتحمت بحرية الاحتلال سفينة "حنظلة" التي تقل متضامنين دوليين في أثناء توجهها إلى قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار المفروض على القطاع الفلسطيني، وسيطرت عليها بالكامل واقتادتها إلى ميناء أسدود.

وكانت "سفينة حنظلة" وصلت إلى حدود 70 ميل من غزة، حيث تجاوزت المسافات التي قطعتها سفن سابقة مثل "مرمرة الزرقاء" التي كانت على بعد 72 ميلاً قبل اعتراضها من قبل إسرائيل عام 2010، وسفينة "مادلين" التي وصلت مسافة 110 أميال، وسفينة "الضمير" التي كانت على بُعد 1050 ميلاً، وفق اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة.

مقالات مشابهة

  • نشطاء سفينة حنظلة يرفضون الترحيل ويواصلون الإضراب عن الطعام بسجون الاحتلال
  • وزير الخارجية العراقي: الحوار والتفاوض هما السبيل الأمثل لحل الخلافات الإقليمية
  • عشائر غزة: الاحتلال يرتكب مجازر مروعة باستهداف طالبي المساعدات وعناصر تأمينها
  • نائب وزير الخارجية التركي: تمكين دولة فلسطين يستدعي إنهاء الاحتلال الإسرائيلي
  • الاحتلال يستعد لترحيل عدد من نشطاء أسطول حنظلة خلال الساعات القادمة
  • الاحتلال يرتكب مجازر بقصف خيام النازحين وطالبي المساعدات في القطاع
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يشرّد 25 شخصا بعد هدم منازلهم بالقدس
  • الخارجية: ردود الفعل الإسرائيلية تجاه الاعتراف بدولة فلسطين معادية للسلام
  • الاحتلال يرتكب مجازر بقصف خيام النازحين وسط وجنوب القطاع
  • البرلمان العربي يرحب بإعلان الرئيس الفرنسي عزم بلاده الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين