مركز الأزهر العالمي للفتوى يوضح 4 فضائل للثقة بين الابن وأبويه
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أهمية وفضل الثقة بين الابن وأبويه، لافتا إلى أنّ الثقة بينهما أفضل ما يبنيه الوالدان في نفوس أبنائهما.
وأكدّ مركز الأزهر منافع الثقة بين الطرفين وهي كالتالي:
فضائل الثقة بين الإبن وأبويه- إذا وثق الولد في أبويه؛ لاذ بهما في كل ما يتعرض له.
- وصدق معهما في حديثه ومحبته.
- وقَبِل منهما النصح والإرشاد.
- واستجاب لهما فيما يأمرانه به.
طرق بناء الثقة بين الإبن وأبويهمن جهته قال الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي، والخطيب بالأوقاف، في حديثه لـ«الوطن»، إنّ بناء العلاقات القوية والصحية بين الناس قائم على الثقة التامة، إذ يقوم كلا الطرفين بالإيمان بقدرة الآخر ومدى صدقه معه، وتابع: «كذلك العلاقة بين الأبناء والآباء تحتاج إلى الثقة والدعم الكامل، وقد يستغرق بناء الثقة وقتًا طويلاً، إذ يعمل كلا الطرفين جاهدًا للحفاظ عليها»، لافتا إلى أنّه عند معرفة الأبناء ثقة والديهم بقدراتهم العقلية والبدنية فإن ذلك كفيل بتعميق إحساسهم بالأمان.
وأضاف: «ويزيد ثقتهم بأنفسهم في تجربة أشياء جديدة دون خوف، بالاضافة إلى الرجوع إليهم في حالة صدور خطأ منهم والاعتراف به دون كذب أو خوف»، مشيرا إلى أنّ بناء ثقة وعلاقة وطيدة بين الأبناء والأباء قد تدفع كثيرا من الوالدين إلى طلب الدعم والسند من أبنائهم في بعض مشكلات الحياة التي يواجهونها، وتابع: «ولا يحدث ذلك إلا بوجود علاقة وطيدة مبنية على الثقة التامة، إذ يساعد ذلك على خلق محادثات صريحة بينهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مركز الأزهر الأزهر الوالدين الثقة بین
إقرأ أيضاً:
قبل الشراء.. الأزهر للفتوى يحذر من 4 عيوب لا تجوز في الأضاحي
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك 2025 فإن هناك بعض العيوب التي يجب على كل مُضحٍ معرفتها قبل شراء الأضحية، خاصة أن الأضحية سنة مؤكدة للقادر عند جماهير أهل العلم.
وفي هذا السياق، كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه يشترطُ لصحة الأضحية أنْ تكون سالمةً من العيوب.
وأشار الأزهر للفتوى عبر الصفحة الخاصة بالمركز على فيسبوك، فلا تجزئ في الأضحية:
1- العوراءُ البيِّنُ عَوَرُها، أي التي انخسفت عينُها، أمَّا التي عَوَرُها ليس ببيّنٍ فتُجزئ.
2-المريضةُ البَيِّنُ مرضُها، والمرض البَيِّن هو الذي يؤثر على اللحم بحيث لا يُؤكل كالجرباء، فإنها لا تُجزئ، ويُلحَق بالمريضة الشَّاة التي صُدم رأسُها بشيء، أو تردَّت من عُلو، فأغميَ عليها.
3-العرجاءُ البيِّنُ ظلعُها، فإن كان العرج يسيرًا، فهذا معفو عنه، وضابط ذلك أنها إنْ أطاقت المشي مع مثيلتها الصَّحيحة وتابعت الأكل والرعي والشُّرب، فهي غير بيِّنة العرج وتُجزئ.
4-الكسيرة أو العجفاء التي لا تُنْقِي، وهي الهزيلة التي لا مخَّ في عظمها المجوَّف لشدة ضعفها ونحافتها، فهذه لا تُجزئ، وهذا يعرفه أهل الخبرة، وعلامة ذلك: عدم رغبة الشاة في الأكل.
واستشهد الأزهر للفتوى بما جاء عن سيدنا رَسُولِ الله ﷺ: «أَرْبَعٌ لَا يَجُزْنَ: الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا، وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا، وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ ظَلْعُهَا، وَالْكَسِيرَةُ الَّتِي لَا تُنْقِي» [أخرجه أبو داود والنَّسائيُّ].
وأضاف الأزهر للفتوى: أمَّا مَن اشتري أضحية ثمَّ انكسرت أو تعيَّبت فإنه يُضحِّي بها ولا حرج عليه في ذلك ما دام غير مُفرِّط.
حددت دار الإفتاء المصرية، أفضل أنواع الأضحية للعيد من الأنعام، مشيرة إلى أن مشروعية الأضحية مثبتة في الكتاب والسنة والإجماع أما الكتاب فقوله تعالى: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنۡحَرۡ﴾ [الكوثر: 2]. والمراد به الأضحية بعد صلاة العيد، وأما السنة فقد روي: "أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ضحى بكبشين أملحين، ذبحهما بيده وكبر ووضع رجله على صفاحهما" متفق عليه.
وأشارت دار الإفتاء، في فتوى عبر موقعها الإلكتروني، إلى أنه يسن للإنسان عند الذبح أن يصلي ويسلم على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأن يكبر ثلاثًا بعد التسمية، وأن يقول: اللهم هذا منك وإليك فتقبل مني.
حددت دار الإفتاء المصرية، أفضل أنواع الأضحية للعيد من الأنعام، مشيرة إلى أن مشروعية الأضحية مثبتة في الكتاب والسنة والإجماع أما الكتاب فقوله تعالى: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنۡحَرۡ﴾ [الكوثر: 2]. والمراد به الأضحية بعد صلاة العيد، وأما السنة فقد روي: "أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ضحى بكبشين أملحين، ذبحهما بيده وكبر ووضع رجله على صفاحهما" متفق عليه.
وأشارت دار الإفتاء، في فتوى عبر موقعها الإلكتروني، إلى أنه يسن للإنسان عند الذبح أن يصلي ويسلم على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأن يكبر ثلاثًا بعد التسمية، وأن يقول: اللهم هذا منك وإليك فتقبل مني.
وتابعت الإفتاء، أن علماء المسلمين أجمعوا على مشروعية الأضحية والأفضل فيها الإبل، ثم البقر ويشمل الجاموس أيضًا، ثم الغنم، ثم المعز، ثم شرك في بدنة، ثم شرك في بقرة.