صورة لمبابي مع لاعب من ريال مدريد تحيي آمال مشجعي النادي الملكي
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
بعدما فقد مشجعو ريال مدريد الأمل في انضمام كليان مبابي، إلى فريقهم، أحيت صورة جديدة للنجم الفرنسي، ولاعب من ريال مدريد الآمال من جديد.
وقالت صحيفة "ماركا" إن صورة تجمع مبابي مع لاعب ريال مدريد، رودريغو غوس، أثارت ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي.
والسبت، نشر الجناح البرازيلي صورة مع المهاجم الفرنسي على إنستغرام و"إكس"، تويتر سابقا، ما تسبب في ضجة كبيرة.
KM ???? @KMbappe pic.twitter.com/1e1LjTD8vy
— Rodrygo Goes (@RodrygoGoes) August 5, 2023ويستمتع كل من لاعب ريال مدريد ولاعب باريس سان جيرمان ببضعة أيام عطلة في جزيرة سردينيا، ويبدو أن رحلتيهما تزامنتا في نفس الوقت.
وقرر رودريغو مشاركة الصورة، التي لفتت انتباه الجميع نظرا لاستمرار ارتباط مبابي بلوس بلانكوس، أو النادي الملكي.
واعتبر مشجعو ريال مدريد منشور رودريغو علامة على أنه قد تكون هناك بعض الأخبار المهمة في الأيام المقبلة عندما يتعلق الأمر بما قد يكون أكبر انتقال في الصيف.
وقبل أيام معدودة على انطلاق الدوري الفرنسي، الذي يفتتحه سان جرمان في مواجهة لوريان في 12 أغسطس، ما زال مبابي خارج حسابات النادي الباريسي الذي استبعده عن جولته الآسيوية بسبب رفضه تفعيل بند تمديد عقده حتى عام 2025.
ويبدو ريال مدريد الإسباني جاهزا للدخول على الخط وحل الأزمة القائمة بين باريس سان جرمان الفرنسي ونجمه كيليان مبابي، من خلال التقدم بعرض لضم قائد "الديوك"، هذا الصيف، عوضا عن انتظار عام للحصول عليه من دون مقابل، وذلك وفق صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.
سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟
وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).
وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.