بولندا: وصول 34 ألفا و800 لاجئ من أوكرانيا خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أعلنت وكالة حرس الحدود البولندية، السبت، وصول نحو 34 ألفا و800 لاجئ من أوكرانيا خلال الـ 24 ساعة الماضية؛ ما يرفع إجمالي عدد الأوكرانيين الفارين إلى بولندا منذ بداية العملية العسكرية الروسية إلى نحو 14.28 مليون لاجئ.
وأضافت الوكالة - حسبما ذكر راديو "بولندا" في نشرته الناطقة بالإنجليزية - أن نحو 33 ألفا و800 أوكراني غادروا بولندا /الجمعة/ عائدين إلى بلادهم مرة أخرى، مشيرة إلى أن إجمالي عدد الأوكرانيين العائدين إلى بلادهم بلغ 12.
وكانت بولندا قد مررت في مارس 2022، مشروع قانون يقدم حزمة دعم للاجئين الأوكرانيين الفارين من بلادهم، ويمنحهم إقامة قانونية، كما يكفل لهم حق الحصول على التعليم والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
الأردن.. عودة 170 ألف لاجئ سوري لبلدهم
#سواليف
أعلنت #مفوضية #شؤون_اللاجئين في #الأردن عودة أكثر من 170 ألف #سوري إلى وطنهم منذ #سقوط_النظام السابق.
مشيرة إلى أن هذه التغيرات فتحت نافذة أمل للسلام والاستقرار في البلاد، وشجعت #اللاجئين_السوريين على العودة إلى بلادهم.
ومنذ اندلاع #الأزمة_السورية عام 2011، استضاف الأردن على أراضيه قرابة مليون ونصف مليون لاجئ سوري، بينما المسجلون رسمياً لدى مفوضية اللاجئين يبلغ عددهم نحو 430 ألفاً فقط. يعيش معظمهم داخل المدن لا في المخيمات، ما يفرض ضغوطاً على الخدمات العامة ويحوّل ملف اللجوء إلى تحدٍ طويل الأمد.
مقالات ذات صلةوبعد مرور عام على تغيّر المشهد الأمني في سوريا في 8 ديسمبر الماضي، شهدت المنطقة موجة من العودة الطوعية. وحسب بيانات مفوضية اللاجئين، عاد نحو 172 ألفاً، مع تأكيد المفوضية والحكومة الأردنية أن العودة يجب أن تبقى طوعية وآمنة، وتُدعم بمعلومات دقيقة وخدمات متوفرة.
وتعمل الحكومة الأردنية والمفوضية والجهات الشريكة على مزيج من الحماية والدعم الإنساني، مع تنسيق مستمر مع سوريا الجديدة لتيسير عودة طوعية منظمة. ورغم ذلك، تُظهر الأرقام أن جزءاً كبيراً من السوريين يفضّل البقاء في الأردن لحين توافر شروط الأمان والخدمات الأساسية.
وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن عدد اللاجئين السوريين في الأردن مازال مرتفعاً، وأن العودة تسير ببطء رغم مرور أكثر من عام على التحولات السياسية في سوريا. يبقى ملف اللاجئين السوريين مفصلاً إنسانياً وسياسياً في الأردن، في ظل وجود آلاف العائلات التي مازالت تبحث عن ضمانات قبل اتخاذ قرار الرحيل.