أنور إبراهيم (القاهرة)
أيهما أكثر احتياجاً للآخر، ريال مدريد أم كيليان مبابي؟، سؤال طرحه موقع جول العالمي، وأجاب عليه بعض خبراء الكرة ونجومها القدامى ومحللو المباريات، وكانت المحصلة في مصلحة الريال الذي نجح لسنوات طويلة في تحقيق كل شيء، من دون انتظار لقدوم مبابي، وبوجه خاص دوري أبطال أوروبا، ومساعدة عدد من نجومه في الفوز بالكرة الذهبية عبر تاريخه الطويل، وآخرهم الفرنسي كريم بنزيمة 2022، ومن قبله «المايسترو» الكرواتي لوكا مودريتش 2018.
بينما لم يحصل مبابي حتى الآن، على دوري أبطال أوروبا والكرة الذهبية، في ظل بقائه في فرنسا لأكثر من تسع سنوات، ولعبه لموناكو ومن بعده باريس سان جيرمان الذي حصل على كل الألقاب والبطولات المحلية، ولكنه أبداً لم يحصل على «الشامبيونزليج» على المستوى الجماعي، ولا على الكرة الذهبية على المستوى الفردي، اللهم إلا مرة واحدة عندما حصل عليها الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي كان في مرحلة انتقالية ما بين برشلونة و«الباريسي».
وبعد سنوات عديدة من الانتظار والشائعات والأنباء المتضاربة، تحقق المراد، وانتقل مبابي رسمياً إلى ريال مدريد، ومن المقرر أن يتم تقديمه للجمهور والصحفيين، بعد انتهاء بطولة كأس الأمم الأوروبية «يورو 2024» في 14يوليو المقبل.
وللتدليل على «احتياج» مبابي أكثر للريال، قال الموقع إن «فتى بوندي المدلل» لا يخفي سعادته الغامرة بتحقيق حلم الطفولة، وقال في رسالة على موقع «إكس»: كم أنا سعيد وفخور بالانضمام إلى نادي أحلامي، ولا يمكن لأحد أن يتفهم إلى أي مدى أنا متأثر ومنفعل في هذه اللحظة، وأتطلع بشغف لرؤية «مادريستاس» لأشكرهم على مساندتهم الرائعة لي، هلا مدريد.
ومن بين خبراء الكرة الذين تحدثوا عن مدى احتياج اللاعب والنادي، كل منهما للآخر، المخضرم الفرنسي بيتر لوكسان «45 عاماً» متوسط الميدان الذي لعب لأندية أوليمبيك مارسيليا وباريس سان جيرمان وسيلتا فيجو وأتليتكو مدريد، والذي عمل بعد ذلك مدرباً مساعداً لفريق دالاس الأميركي.
لوكسان قال إن مبابي أكثر احتياجاً للريال، وإن كان في الوقت نفسه اعترف بالحاجة المتبادلة بينهما، بنسب مختلفة، فإذا كان مبابي يحتاج للريال بنسبة 60%، فإن الريال يحتاج إليه بنسبة 40% فقط، وأرجع سبب ارتفاع نسبة احتياج مبابي إلى حقيقة إنه لم يحصل على دوري أبطال أوروبا «الشامبيونزليج» ولا «الكرة الذهبية»، بينما حصل الريال من خلال أساطيره ونجومه على الاثنين.
أما نسبة الـ 40% التي يحتاج فيها الريال إلى مبابي، تتمثل في إن «الميرنجي» بحاجة إلى «نجم سوبر» لينضم إلى نجوم «الجلاكتيكس» الذين منحوا النادي شهرته العالمية وتفوقه على الجميع، أمثال زيدان وفيجو والظاهرة رونالدو و«الدون» كريستيانو ولوكا مودريتش وتوني كروس وآخرهم كريم بنزيمة الذي حصل على الكرة ذهبية في 2022 قبل رحيله عن «البلانكوس».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ريال مدريد كيليان مبابي كأس أمم أوروبا يورو 2024 ألمانيا فرنسا
إقرأ أيضاً:
هاني رمزي: الأهلي يحتاج لضم ظهير أيسر وثنائي في الدفاع
أكد هاني رمزي نجم الكرة المصرية السابق، أن رولاني موكوينا مدرب جيد، لكنه لم يستطع النجاح في الوداد المغربي، مشيرا إلى أنه لابد من تقييم الموقف بشكل أفضل قبل الاقدام على خطوة التعاقد مع المدرب الجنوب إفريقي.
وقال عبر برنامج بلس 90 على قناة النهار الفضائية: أرى أن هناك حالة عدم توافق بين مجلس الزمالك ولجنة التخطيط، والأمور واضحة للغاية، كان يجب أن يتم الاستقرار على صلاحيات اللجنة، من أجل إدارة شئون الكرة بشكل أفضل. ما يحدث ان اللجنة تضع مخططات معينة لتنفيذها، ولكنها تعود بعد ذلك لمجلس الإدارة لاعتمادها، وهو ما يجعل القرارات تأخذ بعض الوقت ولا تتحرك بشكل سريع.
وأضاف: الزمالك يحتاج لصناعة فريق جيد، ولذلك يتوقف ذلك على العنصر المالي، ومن ثم الفوز بالبطولات لجلب الرعاة، وحاليا الأموال بدأت تدخل خزينة النادي، لذلك لابد من التخطيط بشكل جيد، ولابد من الخروج من دائرة الأزمات والديون والمشكلات المالية.
وواصل: النادي الأهلي يحتاج للتعاقد مع ظهير أيسر، وثنائي في خط الدفاع، واتمنى ضم جناح يلعب بالقدم اليسرى، لأن نموذج بيرسي تاو مطلوب داخل القلعة الحمراء، ومحمد عبد الله لاعب جيد لكن فرصة اللعب بالنسبة له صعبة في ظل كثرة النجوم.
وأكمل: الأهلي كان يحتاج لضم لاعب وسط 8، وهو محمد علي بن رمضان الذي لم يتم الاعلان الرسمي عن ضمه، وكذلك عودة أليو ديانج سوف تكون أمر جيد للفريق.
وتابع: ياسين مرعي من المدافعين الجيدين لأنه صغير السن ولاعب سابق في منتخبات مصر، ولديه إمكانية تؤهله للانتقال لصفوف الأهلي.. ومصطفى العش أيضا من العناصر الجيدة. عمر فايد من العناصر الجيدة ولكنه لديه بعض البطئ في الحركة.
وزاد: محمد شكري، محمد حمدي، توفيق محمد، بالترتيب هم الأفضل في مركز الظهير الأيسر.. وكنا نفكر في ضم شكري واعادته مقابل 7 مليون جنيه وقتها لكن مارسيل كولر المدرب السابق رفض عودته.
وأشار إلى أنه من الصعب ان يتجه الأهلي لضم رشاد المتولي او احمد ربيع او حامد حمدان، مؤكدا أن أسامة فيصل وعمرو ناصر هما الأفضل لتدعيم الهجوم وبعدهما محمد شريف في المركز الثالث، ولكن رأيي أنه وصل لسن الـ30، وبعد تجربة الخليج من الممكن ألا يفيد الفريق كثيرًا.
وأتم: أي نادٍ يكون "تحت رحمة" اللاعب يعني أنه مخطئ، بكل تأكيد ولم يكن مستعد لتدعيم صفوفه، رامي ربيعة لو اراد ان يكمل بشروط الأهلي فأهلا وسهلا، ولو يرى خلاف ذلك، فلا توجد أي أزمات.
السيطرة على حريق بمخزن للأسفنج دون خسائر بالمنوفية