عيد أضحى مميز في الغردقة.. «فلاي بورد» ومهرجانات على الشواطئ
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أشعل مجدي عبد الغني أشهر لاعبي الفلاي بورد شواطئ الغردقة في احتفالات عيد الأضحى المبارك، إذ جذبت هذه العروض الآلاف على الشواطئ في ثاني أيام العيد بمشاركة آلاف السياح الأجانب، من مختلف الجنسيات الأوروبية والمصريين من نزلاء الفنادق.
عيد الأضحى في الغردقةوشملت مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى المبارك ارتداء جلباب العيد، وتوزيع الهدايا على النزلاء، وتنفيذ برامج وفقرات متنوعة ومهرجانات على الشواطئ، وتبادل التهاني.
في السياق، قال محمد عيد الخبير التسويق السياحي بالبحر الأحمر في تصريحات لـ«الوطن»، إن فنادق الغردقة حرصت على الاحتفال بعيد الأضحى المبارك بالرجل الطائر من خلال لعبة الفلاي بورد، حاملًا مجسم لخروف العيد وسط أجواء فرحة المصريين.
ولفت «عيد» إلى ارتفاع نسبة الإشغالات بالفنادق إلى أعلى مستوى لها منذ مطلع الصيف الجاري تزامناً مع ارتفاع درجات الحرارة وتزايد معدلات حركة السياحة الداخلية خلال إجازة عيد الأضحى.
ومن جانبه قال لاعب الفلاي بورد، إنه فكر في الاحتفال بعيد الأضحى المبارك بطريقة مختلفة، حاملًا مجسم لخروف العيد، وفاجأ المصريين بذلك.
وأوضح أن ذلك لاقى قبولاً وإعجاباً من السياح المصريين والأجانب من مختلف الجنسيات في أجواء مبهجة. حرص العديد منهم على التقاط الصور التذكارية ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، مما يساهم في تنشيط السياحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغردقة فنادق الفلاي بورد شواطئ الغردقة عید الأضحى المبارک الفلای بورد فی الغردقة
إقرأ أيضاً:
رحيل صوت الأقصى .. وفاة الشيخ ياسر قليبو إمام المسجد المبارك
توفي اليوم الجمعة الشيخ ياسر قليبو، قارئ ومؤذن المسجد الأقصى ، في خبر أثار حزنًا واسعًا بين المقدسيين والعالم الإسلامي، بعد مسيرة طويلة من الرباط داخل رحاب أولى القبلتين وثاني المسجدين الشريفين، حيث كان صوته المميز علامةً لا تُنسى في أذان وتلاوة القرآن داخل أروقة المسجد الأقصى.
وأعلن خطيب صلاة الجمعة نبأ وفاة الشيخ قليبو أمام المصلين، داعيًا الجميع إلى الصلاة عليه بعد صلاة العصر والابتهال بالدعاء له بالغفران والرحمة، مؤكدًا المكانة الرفيعة التي حظِي بها الفقيد بين قرّاء المسجد الأقصى الذين أُعطوا شرف التلاوة داخل رحابه المباركة.
صوتٌ خالد في رحاب الأقصىالشيخ ياسر قليبو لم يكن مجرد مؤذن أو قارئ عادي، بل كان أحد الوجوه الدينية البارزة التي ارتبطت بذاكرة المسجد الأقصى وأهله ورواده. عرف بصوته الهادئ والخاشع في رفع الأذان وفي تلاوة القرآن الكريم، إذ اعتاد آلاف المصلين على سماع صوته في مواقيت الصلاة ومناسبات الذكر داخل المسجد.
عرف عنه التزامه الدائم بالرباط في المسجد الأقصى، وهو ما جعله جزءًا لا يتجزأ من الحياة الدينية اليومية للمصلين هناك، رغم الظروف الصعبة والتحديات الأمنية القائمة في المنطقة.
وظل ثابتًا في أداء واجبه الديني حتى اللحظات الأخيرة من حياته، مثابرًا على نشر روح الإيمان والتسبيح في المكان الذي كان يحبه ويؤمن بقيمته الإنسانية والدينية العميقة.
مسيرة حياة مباركةوُلد الشيخ ياسر قليبو ونشأ في بيئة تعلم فيها العلم الشرعي، وعُرف عنه حرصه على إثراء الحياة الدينية في القدس، خصوصًا داخل المسجد الأقصى المبارك. طوال سنوات حياته، شارك في حلقات الذكر والدروس الدينية، وكان حضورُه في الحِجرات والباحات مثالاً على التفاني في خدمة دينه ومجتمعه.
كما ظل الشيخ عبر مسيرته محل احترام وتقدير من قبل أهل الجِوَار والمصلين، ولم تقتصر شهرته على القدس وحدها، بل تجاوزت إلى أوساط واسعة من المسلمين الذين عرفوا صوته عبر التسجيلات ووسائل التواصل ومناسبات الأذان والتلاوة.
مع إعلان الوفاة اليوم، أعلن عن إقامة صلاة الجنازة على الشيخ ياسر قليبو بعد صلاة العصر في رحاب المسجد الأقصى، على أن يُوارى الثرى عبر باب الساهرة، حسب ما نقلت وكالات أنباء فلسطينية. كما أعلن عن استقبال العزاء في بيت ديوان العائلة في حارة السعدية بالقدس المحتلة، في مشهدٍ يعبر عن الحزن الجماعي لفقدان أحد أبرز رموز الرباط في المسجد المبارك.
إن رحيل الشيخ ياسر قليبو يشكل خسارة روحية كبيرة للمصلين والمجتمع المقدسي، إذ كان صوته في الأذان وتلاوة القرآن رمزًا للصمود والإيمان في أكثر الأماكن قدسية ودلالة في القدس وأرجاء الأمة الإسلامية.