جمعية الصيادين بالخوخة: تغير لون البحر ونفوق الأسماك شيء طبيعي بسبب البرودة
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أكدت جمعيات الصيادين في الخوخة، جنوب محافظة الحديدة، أن تغير لون البحر في سواحل المحافظة ونفوق بعض الأسماك أمر طبيعي بسبب برودة البحر في بعض الأشهر من السنة. نافياً صحة الأنباء عن حدوث أي تلوث بيئي بسبب السفن التجارية وناقلات الوقود التي تتعرض لهجمات من قبل الميليشيات الحوثية في البحر الأحمر.
وأضاف المتحدث باسم جمعيات الصيادين بالخوخة، فؤاد دوبلة، في تصريح صحفي له، إن لون البحر طبيعي ومتعارف عليه عند الصيادين في أيام البرودة المعروف محلياً في سواحل الخوخة والحديدة بـ"حيض البحر".
وقال دوبلة: "معروف لدى الصيادين أنه في أشهر "حيض البحر" يتغير لون البحر، وفي بعض الأحيان يصل إلى قريب اللون الأسود، وتخرج مادة حمراء وصفراء ومخلفات البحر، وهذه الظاهرة طبيعية ولا تستدعي الخوف ونشر الأخبار والمعلومات الخاطئة".
وأضاف المتحدث باسم جمعيات الصيادين في الخوخة: "مع وجود الرياح القوية والأمواج، يتجه التيار من الشمال إلى الجنوب، ولا صحة للأنباء التي تتحدث عن خروج مخلفات سفينة "ربيمار" الغارقة. مشيراً إلى أن مثل هذه المنشورات التي تروج عن التلوث البيئي دون إلمام في معرفة أحوال البحر تضر الصيادين وتهدد مصدر رزقهم الوحيد.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: لون البحر
إقرأ أيضاً:
مظلة هبوط تتجمّد بصاحبها وسط أجواء ثلجية شديدة البرودة .. فيديو
بكين
تعرض ممارس طيران شراعي في الصين لحادثة نادرة أثارت اهتمام وسائل الإعلام والسلطات المختصة، بعد أن تجمّدت مظلة الهبوط به عقب اندفاعه بشكل مفاجئ إلى ارتفاع شاهق تجاوز الثمانية آلاف متر، وسط أجواء ثلجية شديدة البرودة.
وبحسب وسائل إعلام محلية، بدأ الحادث عندما أقلع الرجل من منطقة جبلية في سلسلة جبال تشيليان، على ارتفاع يقارب ثلاثة آلاف متر فوق سطح البحر، في رحلة بدت اعتيادية في بدايتها.
ولم يكن الطيران الشراعي يعلم أن الأمور ستخرج عن السيطرة، إذ سُحب إلى الأعلى بواسطة ظاهرة نادرة تُعرف بـ”الشفط السحابي”، وهي قوة هوائية تصاعدية شديدة أدت إلى ارتفاعه حتى علو يصل إلى 28 ألف قدم، أي ما يعادل تقريباً الارتفاع الذي تحلّق فيه الطائرات التجارية.
وأظهر مقطع مصوّر، التقطه الطيّار بنفسه خلال تلك اللحظات، المشهد المرعب الذي تعرض له، حيث ظهر متشبثاً بمظلته في محاولة للبقاء على قيد الحياة وسط ظروف جوية قاسية وضباب كثيف وصقيع غطّى جسده.
وبدا في اللقطات أن الطيار الشراعي لم يكن مزوّداً بقناع أوكسجين، ما جعله عرضة مباشرةً لنقص الأوكسجين والصقيع القارس الذي تصل درجات حرارته في هذا العلو إلى ما دون الأربعين تحت الصفر، ورغم ما مرّ به من ظروف استثنائية، تمكن الطيّار من البقاء واعياً طوال الرحلة، ونجح في السيطرة على المظلة والهبوط بها بسلام.
وأفادت صحيفة “جيو باي نيوز”، أن الجهات التنظيمية في الصين باشرت التحقيق في الواقعة، بعدما تبيّن أن الطيّار لم يقم بتقديم خطة الطيران اللازمة، ولم يحصل على التصاريح الرسمية المطلوبة لاستخدام المجال الجوي في المنطقة التي انطلق منها.
وبحسب لوائح الطيران الرياضي الوطني في الصين، فإن أي نشاط جوي يتطلب موافقة مسبقة من هيئة مراقبة الحركة الجوية، إضافة إلى وجوب الالتزام بخطط طيران محددة مسبقاً، مع حظر ممارسة الطيران الشراعي في ظروف جوية غير مستقرة.
كما تُمنع أي تعديلات على مسار الطيران دون إذن رسمي، وتصل العقوبات في حال مخالفة هذه اللوائح إلى الغرامات، أو حتى الملاحقة القانونية.