بوتين يجري تعديلات كبيرة في وزارة الدفاع
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، تعديلات في وزارة الدفاع هي الأكبر منذ تعيين وزير جديد للدفاع في مايو الماضي.
وعيّن بوتين، 12 نائبا جديدا لوزير الدفاع، في عملية ضخمة بعد استبدال وزير الدفاع سيرغي شويغو.
وحدثت الموجة الأولى من التغييرات في منتصف مايو، عندما استبدل الرئيس الروسي، بعد أيام قليلة من فوزه بولاية جديدة، شويغو الذي كان يتولى منصبه منذ العام 2012، بالاقتصادي أندريه بيلوسوف.
ومن بين نواب الوزير الاثني عشر، الذين عُيّنوا الاثنين بموجب مرسوم رئاسي، آنا تسيفيليوفا.
وترأست تسيفيليوفا، حتى تعيينها نائبة لوزير الدفاع، صندوق "المدافعين عن الوطن" المهم الذي أنشأه الرئيس الروسي في العام 2023 ويهدف رسميًا إلى "تقديم دعم اجتماعي شخصي لقدامى المحاربين" في الأزمة الحالية في أوكرانيا و"لأسر الجنود الذين قتلوا أو توفوا متأثرين بجروحهم".
وأكدت وزارة الدفاع أن تسيفيليوفا ستتولى كل القضايا المتعلقة بالمساعدة الاجتماعية للعسكريين وإسكانهم.
ويظهر في قائمة نواب وزير الدفاع الجدد أيضًا اسم بافيل فرادكوف، نجل رئيس الوزراء الأسبق (2004-2007) ومدير الاستخبارات الخارجية بين عامي 2007 و2016 ميخائيل فرادكوف. وسيكون بافيل فرادكوف مسؤولاً عن قطاع البناء في الجيش.
كذلك، عين ليونيد غورنين، المسؤول السابق في وزارة المال، نائبا أول لوزير الدفاع. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الروسية تعيينات تعديل
إقرأ أيضاً:
مساعد الرئيس الروسي: أي هجوم عسكري على مقاطعة كالينينغراد سيقابل برد فوري وساحق
الثورة نت/
صرّح مساعد الرئيس الروسي، نيكولاي باتروشيف، اليوم السبت، بأن أي هجوم عسكري على مقاطعة كالينينغراد سيقابل برد فوري وساحق.
وقال مساعد الرئيس الروسي، ورئيس المجلس البحري نيكولاي باتروشيف في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك”، إن الرد سيكون “باستخدام جميع القوات والوسائل العسكرية الروسية، كما هو منصوص عليه في العقيدة العسكرية، ومبادئ السياسة الحكومية الروسية في مجال الردع النووي”.
وأضاف باتروشيف في المقابلة:” لقد علمنا بمخططات الغربيين بشأن كالينينغراد منذ زمن طويل، ولا يسعني التعليق عليها إلا بالطريقة الوحيدة الممكنة، مقاطعة كالينينغراد جزء لا يتجزأ من روسيا، وأي اعتداء عسكري عليها سيقابل برد فوري وساحق، باستخدام جميع القوات والوسائل المتاحة لنا، وفقا لما تنص عليه العقيدة العسكرية ومبادئ سياسة الدولة في مجال الردع النووي. وتمتلك روسيا جميع الأدوات العسكرية اللازمة لضمان أمن منطقة كالينينغراد”.
وقال:”الآن، يعرب الاستراتيجيون الغربيون مرة أخرى عن خطط عدوانية كانت ستحظى بالموافقة الكاملة من جانب أسلافهم (النازيين)، الذين “انتهى بهم الأمر في النهاية إلى مزبلة التاريخ”.
وأضاف باتروشيف: “ليس لدي شك في أن المصير نفسه غير المرغوب فيه ينتظر دعاة الحرب الغربيين المعاصرين”.
وقال قائد الجيش الأمريكي في أوروبا وأفريقيا، وقائد القوات البرية لحلف شمال الأطلسي كريستوفر دوناهو، في وقت سابق من يوليو الجاري، إن الحلف خطط لقمع القدرات الدفاعية للقوات الروسية في مقاطعة كالينينغراد.
وأشار دوناهو إلى أن دول حلف شمال الأطلسي، تنفذ خطة “خط الردع على الجناح الشرقي”، والتي تتضمن تعزيز القدرات البرية وتحسين التعاون العسكري الصناعي داخل التحالف.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، تعليقا على تصريحات دوناهو بشأن قدرة حلف شمال الأطلسي على قمع دفاع روسيا في كالينينغراد، إن جميع مثل هذه التصريحات تؤخذ في الاعتبار.
وأكد بيسكوف أن موقف الناتو العدائي تجاه روسيا، يجبر روسيا على اتخاذ إجراءات لضمان أمنها.