«كهرباء دبي» تستقبل طلبات المشاركة بدورة «مصمم أنظمة الطاقة الشمسية»
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبدأ مركز الابتكار التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي، استقبال طلبات المشاركة في النسخة الرابعة من الدورة التدريبية «مصمم أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية المتكاملة» التي ينظمها المركز بالتعاون مع «تي يو في راينلاند أكاديمي» لتطوير الكفاءات الفنية في مجال الطاقة الشمسية والمتجددة.
وتهدف الدورة إلى التعريف بالأنظمة والمحطات الشمسية الكهروضوئية وسبل تصميمها وتركيبها واختبارها وصيانتها وطرق تقييم مشاريعها اقتصادياً.
ويحصل المنتسبون ممن استكملوا التدريب واجتازوا الامتحان على شهادات في كفاءة تصميم وتركيب أنظمة الطاقة الشمسية.
وتأتي الدورة التدريبية في إطار التعاون الوثيق الذي يجمع مركز الابتكار مع «تي يو في راينلاند أكاديمي» ومختلف الجامعات والمؤسسات الأكاديمية المحلية والعالمية، لتوفير بيئة معرفية وعلمية متقدمة تسهم في تعزيز مكانة المركز بوصفه حاضنة عالمية للابتكار في مختلف مجالات الطاقة المتجددة والنظيفة، ومنصة مهمة لصقل الكفاءات والخبرات الفنية للاحترافيين في مجال الاستدامة وكفاءة الطاقة والطاقة النظيفة والمتجددة، وتزويدهم بالمعلومات والمهارات والأدوات اللازمة، ليكونوا الجيل القادم من قادة الاستدامة، وشركاء فاعلين في تسريع عجلة انتقال الطاقة، انسجاماً مع جهود الهيئة لتحقيق استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050.
يذكر أن الدورات الثلاث السابقة من «مصمم أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية المتكاملة»، شهدت تخريج 65 منتسباً، واستقبلت 120 طلب مشاركة. وتنطلق النسخة الرابعة من الدورة التدريبية في يوليو 2024 في مركز الابتكار ضمن مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية. وتهدف الدورة إلى توسيع معارف المتدربين حول مبادئ الأنظمة الكهروضوئية، والمعيارين الدوليين الصادرين عن اللجنة الكهروتقنية الدولية IEC 60364-7-71 وIEC 62446 والخاصين بتركيب الأنظمة الكهربائية وسبل الحماية من الصدمات الكهربائية، واختبار وتوثيق الأنظمة الكهروضوئية المتصلة بالشبكة على التوالي، والمحافظة عليها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كهرباء دبي دبي الطاقة الشمسية الطاقة المتجددة أنظمة الطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للطاقة النووية» و«سامسونج» تستكشفان فرص الاستثمار المشترك
«الإمارات للطاقة النووية» و«سامسونج» تستكشفان فرص الاستثمار المشترك
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت شركة الإمارات للطاقة النووية وشركة سامسونغ للإنشاءات والتجارة مذكرة تفاهم تتضمن استكشاف فرص تطوير الطاقة النووية السلمية والاستثمار فيها على الصعيد العالمي، استناداً إلى الدور الريادي لـ «الإمارات للطاقة النووية» وخبرات «سامسونج» الواسعة في مجالات الهندسة والبنية التحتية، وذلك لدعم الجهود التي تسعى لزيادة إنتاج الكهرباء النظيفة والقابلة للتوزيع في جميع أنحاء العالم.وتمهد مذكرة التفاهم الطريق أمام التعاون في عدة مجالات رئيسية، تشمل الاستثمار المحتمل في مشاريع الطاقة النووية، مثل إنشاء محطات جديدة للطاقة النووية، وإعادة تشغيل المحطات المتوقفة، وكذلك عمليات الدمج والاستحواذ في الولايات المتحدة، وتطوير تقنيات المفاعلات النووية المصغرة مستقبلاً في دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية وعلى الصعيد الدولي، بالإضافة إلى تقييم الفرص المتاحة في إنتاج الهيدروجين باستخدام الطاقة النووية في جمهورية كوريا وأسواق أخرى، إلى جانب الاستثمار في شركات الخدمات والمعدات النووية الأميركية، والتقييم المشترك لتطوير وتمويل محطة طاقة نووية في رومانيا. وقال محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية: «للطاقة النووية دور محوري في توفير الكهرباء النظيفة على نطاق واسع لتلبية الطلب العالمي المتنامي بسرعة. وقد أثبتت شركة الإمارات للطاقة النووية أنه من خلال النهج الاستراتيجي والشراكات المناسبة، يمكن تطوير مشاريع الطاقة النووية على نحو آمن وضمن الجدول الزمني، ووفقاً لأعلى المعايير المحلية والعالمية. ومن خلال مذكرة التفاهم هذه مع شركة سامسونج، نواصل تعزيز جهودنا المتعلقة بالتعاون الدولي من أجل التوسع في استخدام الطاقة النووية والاستثمار والابتكار في هذا القطاع، حيث سنتعاون في استكشاف مشاريع تؤدي إلى نتائج إيجابية للدول التي تسعى إلى ضمان أمن الطاقة، وخفض البصمة الكربونية، وتحقيق النمو الاقتصادي طويل الأجل». ومن جهته، قال أوسي تشول، الرئيس التنفيذي لشركة «سامسونج»: «لضمان استقرار إمدادات الطاقة النظيفة، تقوم الطاقة النووية بدور رئيسي كمصدر أساسي موثوق للطاقة. ومن خلال الجمع بين التقنيات المتقدمة والعلاقات العالمية التي أسستها الشركتان في قطاعي الطاقة النووية والمفاعلات النووية الكبيرة والمصغرة، أتطلع إلى تعزيز التنسيق فيما بيننا من خلال التعاون الوثيق». وتتماشى مذكرة التفاهم هذه مع استراتيجية شركة الإمارات للطاقة النووية الخاصة بالتعاون الدولي، والبرنامج المتقدم لتقنيات الطاقة النووية الذي أطلقته الشركة بهدف تسريع تقييم وتطوير واستخدام تقنيات الجيل القادم من المفاعلات النووية. كما يدعم ذلك تحقيق أهداف مبادرة دولة الإمارات الاستراتيجية الأوسع نطاقاً المتعلقة بالوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050، إلى جانب ترسيخ الدور المحوري لشركة الإمارات للطاقة النووية في تعزيز التعاون الدولي في قطاع الطاقة النظيفة.