عشرات آلاف المستوطنين يتظاهرون أمام منزل نتنياهو
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
الجديد برس:
تظاهر عشرات آلاف المستوطنين الإسرائيليين، مساء الإثنين، في القدس و”تل أبيب”، مطالبين حكومة الاحتلال بعقد صفقة لإطلاق سراح الأسرى من قطاع غزة، وإسقاط حكومة نتنياهو، وإجراء انتخابات مبكرة.
وتجمّع آلاف المستوطنين أمام منزل نتنياهو في القدس المحتلة، للمطالبة بإقالة نتنياهو من منصبه، وردد المتظاهرون هتافات: “حان الوقت لإسقاط الطاغية”.
هذا وأشعل المتظاهرون النار في الشارع أمام منزل نتنياهو، فيما استعانت شرطة الاحتلال بخراطيم المياه لإخماد النيران وقمع الاحتجاجات.
وفي وقتٍ سابق الإثنين، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن منظمي الحراك الاحتجاجي ضد حكومة بنيامين نتنياهو، أعلنوا تصعيد الخطوات الاحتجاجية خلال الأيام المقبلة.
وكان مستوطنون قد قطعوا عدة طرقات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، صباح الإثنين، احتجاجاً على الحكومة الحالية برئاسة نتنياهو، ومطالبين بإجراء انتخابات جديدة.
واحتج المستوطنون المتظاهرون أيضاً ضد قانون إعفاء “الحريديم” من التجنيد، رافعين شعار “كفى تمييزاً، ولتجنيد الجميع الآن”، وأوضحوا أن الترويج لهذا القانون يعني التخلي عن أبنائهم الذين يخدمون، مؤكدين أن كفاءة الجنود وروحهم القتالية منخفضتان.
وضمن الحركة الاحتجاجية المستمرة بالتزامن مع الحرب على غزة، شهدت “تل أبيب”، قبل أيام، تظاهرة ضخمة شارك فيها الوزير المستقيل من “كابينت” الحرب، بيني غانتس، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل للأسرى.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
نوابُ حكومةٍ أم نوابُ أُمّة؟
صراحة نيوز- بقلم ماجد أبورمان
ليس في إقرار الموازنة ما يُدهش؛ فالنتيجة محسومة ما دام المجلس نسخة باهتة من حكومةٍ تتقدّم فيما يتأخر ممثلو الشعب. ما عاد المواطن ينتظر من برلمانه معجزة، لكنه على الأقل توقّع حدًا أدنى من الوقوف، لا هذا الانبطاح الذي يذكّرنا بضعفٍ يتستّر خلف الميكروفونات.بل ويبعث في نفس المستمع دافع شديد للتقيؤ
لقد رأينا في مناقشة الموازنه نوابًا يقفون تحت القبة كالأيتام على موائد اللئام ،نواب يمتدحون الرئيس وفريقه الحكومي بطريقه مبتذله ومهينه.
وأنا أعرف بعضهم جيدآ وأعرف كيف يتوسّلون سكرتيرًا، ويرجون مدير مكتب، ويُظهرون من الهوان ما يُخجل حتى الصمت.
ويستعرضون على المواطن البسيط بخدمات لا مكان ولا زمان لها وما زلت أتحدّى وأكررها أن يستطيع واحدٌ منهم تعيين عامل وطن، ولا نريد منهم ذلك ولكن هل يعقل حالة العجز حتى في الرقابه والتشريع
النائب في الأصل ليس مادحًا ولا شتّامًا، بل عقلٌ سياسيٌّ حاد، وفكرٌ اقتصاديٌّ يضع الحكومة أمام خيارات صعبة، لا أمام قصائد رديئة وإلقاءٍ عاثر يذبح اللغة ويهين المعنى.
وما اكتشفناه لاحقًا أن كثيرًا منهم لا يفتقرون للمعرفة فقط، بل يملكون موهبة مذهلة في تلويث الشعر، وفي قراءة كلماتٍ لم يكتبها عقلٌ واثق، بل شخص يُتقن الضعف أكثر مما يُتقن العربية.
الموازنة ستُقرّ… نعم.
لكن ما لا يُقبل هو أن تُقرّ مع هذا المشهد المرتبك، مع هذا الانحناء الذي لا يليق بمجلس يُفترض أنه صوت الأمة، لا صدى الحكومة.
كنت أستغرب من أحد النواب عندما قال لي أن هذا المجلس ممتاز ولكن رئيسه السابق أضعفه أمام الحكومه وها هو الرئيس غادر وجاء مكانه رئيس جديد وبقي الثوب هو هو مهترئ إذآ ليس علينا سوى أن نعترف أن الضعف في نفس الحشوه ولتشهد يا شجر الزيتون
وأخيراً أيها النواب قفوا واقفين ليس بأجسادكم بل بالنفس التي يجب إن تكون تعودت الشموخ لا الإنبطاح
على الأقل أمام الكاميرات.
#ماجدـابورمان