(CNN)--  ذكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، أن كوريا الشمالية أظهرت "دعما لا يتزعزع" للحرب الروسية  على أوكرانيا.

 واستعرض بوتين، في مقال نشر في وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، "الروابط التاريخية والصراعات المشتركة والمعالم الدبلوماسية" بين البلدين قبل الزيارة التي سيقوم بها إلى كوريا الشمالية.

وقال في المقال الذي نشرته صحيفة "رودونج سينمون" الرسمية تحت عنوان "روسيا وكوريا الديمقراطية: تقاليد الصداقة والتعاون على مر السنين"، إن كوريا الشمالية "أظهرت دعما لا يتزعزع" للحرب الروسية في أوكرانيا، وفقا للكرملين.

وأضاف: "نحن نقدر بشدة دعم جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية الذي لا يتزعزع للعملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، وتضامنها معنا في المسائل الدولية الرئيسية واستعدادها للدفاع عن أولوياتنا ووجهات نظرنا المشتركة داخل الأمم المتحدة"، واصفا بيونغ يانغ بأنها "داعمة لموسكو وتشاركها التفكير، ومستعدة لمواجهة طموح الغرب الجماعي".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الروسي الحكومة الروسية فلاديمير بوتين كيم جونغ أون کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

لحى الرجال.. بين الجاذبية والمخاطر الصحية

الولايات المتحدة – تثير اللحى جدلا واسعا بين الناس، فتُعتبر أحيانا علامة على الأناقة وأحيانا أخرى مصدر قلق صحي.

يحتوي جلد الإنسان على مليارات الكائنات الدقيقة، من بكتيريا وفطريات وفيروسات، ويعد شعر الوجه بيئة خصبة لنمو هذه الميكروبات. وتظهر الدراسات أن اللحى تدعم تجمعا ميكروبيا كثيفا ومتنوعا، ما أدى إلى الاعتقاد بأنها قد تكون غير صحية بطبيعتها. إلا أن تقارير حديثة، مثل تلك التي نشرتها “واشنطن بوست”، تشير إلى أن بعض المراحيض تحتوي على جراثيم أقل مما تحويه بعض اللحى.

ويتفاوت التجمع الميكروبي على الجلد بحسب المنطقة، ويتأثر بعوامل عدة مثل درجة الحرارة والرطوبة ودرجة الحموضة وتوفر الغذاء. وتوفر اللحى بيئة دافئة ورطبة، حيث تتراكم فيها بقايا الطعام والزيوت، ما يهيئ الظروف لنمو الميكروبات. كما تتعرض اللحى باستمرار لملوثات جديدة من خلال ملامسة الأيدي المتكررة للأسطح والوجه.

وتعود المخاوف الصحية المتعلقة باللحى إلى أكثر من خمسين عاما، حين أظهرت دراسات أن شعر الوجه يمكن أن يحتفظ بالبكتيريا والسموم حتى بعد الغسل. وأدى ذلك إلى تصور أن اللحى قد تكون مستودعا للبكتيريا، وقد تنقل العدوى.

وفي مجال الرعاية الصحية، خاصة في المستشفيات، أثار هذا الأمر جدلا واسعا. فقد أظهرت بعض الدراسات أن العاملين الملتحين يحملون كميات أكبر من البكتيريا على وجوههم مقارنة بغيرهم، بينما أظهرت أبحاث أخرى أن الأطباء الملتحين أقل عرضة لنقل بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية، ولا يرتبط وجود اللحية بزيادة معدلات العدوى بين المرضى.

وبالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسات مقارنة أن لحى الرجال تحتوي على ميكروبات أكثر من فراء الكلاب، بما في ذلك بكتيريا ضارة.

ويمكن أن تسبب اللحى أحيانا التهابات جلدية مثل القوباء، التي غالبا ما تنتج عن بكتيريا المكورات العنقودية.

لذلك، تؤكد الدراسات أهمية العناية اليومية بنظافة اللحية، التي إذا أُهملت قد تؤدي إلى التهيج والالتهاب والعدوى. فالجلد تحت اللحية حساس، وتراكم الزيوت والجلد الميت والملوثات قد يشجع نمو الفطريات والبكتيريا.

ويوصي الخبراء بغسل اللحية والوجه يوميا لإزالة الأوساخ والزيوت والمواد المسببة للحساسية، مع ترطيب اللحية واستخدام المشط لتقليل الأوساخ والتحكم في تساقط الشعر.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • خطوة سلام بين الجارتين.. سيول توقف بث الدعاية المناهضة لـ«كوريا الشمالية»
  • سول: كوريا الشمالية تعلق البث المناهض عبر مكبرات الصوت
  • البيت الأبيض: ترامب مستعد لاستئناف التواصل مع زعيم كوريا الشمالية
  • لحى الرجال.. بين الجاذبية والمخاطر الصحية
  • كوريا الجنوبية تتوقف عن تشغيل موسيقى الكيبوب والدعاية في الحدود مع كوريا الشمالية
  • سول توقف البث عبر مكبرات الصوت على الحدود مع كوريا الشمالية
  • برلين: الهجمات الروسية على أوكرانيا «إرهاب ضد المدنيين»
  • هاتف مهرب من كوريا الشمالية يثير الجدل.. ماذا وجدوا بداخله؟
  • إيران تضرب كوريا الشمالية بثلاثية
  • تحالفات على المحك نحو صفقة جريئة مع كوريا الشمالية