#سواليف

اتهم يائير نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، اليوم الاثنين، الجيش وجهاز الأمن العام ( #الشاباك ) بـ”الخيانة” في مواجهة #هجمات حركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس ) يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية قد قررت، أمس الأحد، وقف تحقيق يجريه مراقب الدولة ماتانياهو أنجلمان في “إخفاقات” 7 من أكتوبر، لحين عقد المحكمة جلسة استماع في يوليو/تموز المقبل.

وانتقد يائير قرار المحكمة، متسائلا عبر منصة إكس “ما الذي يحاولون إخفاءه؟ إذا لم تكن هناك #خيانة، فلماذا يخافون من قيام جهات خارجية ومستقلة بالتحقيق؟”.

مقالات ذات صلة تصريح صحفي صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة : 2024/06/18

وأضاف “لماذا يستمر قادة الجيش والمخابرات في الادعاء أنه تم ردع #حماس؟ أين كان سلاح الجو في 7 من أكتوبر؟”.

מה הם מנסים להסתיר? אם לא הייתה בגידה, למה הם ככ מפחדים שיבדקו גורמים חיצונים ועצמאים מה קרה? עד היום לא התקבלה תשובה למה לא עדכנו את ראש הממשלה על השיחה בלילה שלפני ה7.10? למה לא עדכנו אותו על החומר שהתגלה במסגרת הדו״ח המודיעני ״חומות יריחו״? למה ראשי הצבא והמודיעין טענו כל הזמן… pic.twitter.com/UIHmQLhkkY

— Yair Netanyahu???????? (@YairNetanyahu) June 16, 2024

واتهم يائير المحكمة نفسها بقوله “لجنة التحقيق، على الرغم من اسمها المنمق، يرأسها قاضٍ من المحكمة العليا، ومن ثَم تُستخدم كلجنة تستر لليسار”، في إشارة إلى معارضي حكومة والده. ولم يصدر من الجهات التي انتقدها نجل نتنياهو تعليق فوري على اتهاماته.

وفي الأشهر الماضية، أعلن قادة كبار بأجهزة الأمن والمخابرات والجيش تحمُّلهم مسؤولية عن إخفاق السابع من أكتوبر، بينما يرفض نتنياهو تحمُّل أي مسؤولية عن هجمات حماس.

وتتهم المعارضة نتنياهو باتباع سياسات تخدم مصالحه الخاصة، ولا سيما الاستمرار في منصبه، والفشل في تحقيق أهداف الحرب على غزة، خاصة “القضاء” على حماس واستعادة الأسرى من القطاع.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نتنياهو الشاباك هجمات المقاومة الإسلامية حماس خيانة حماس من أکتوبر

إقرأ أيضاً:

الاتفاق الذي انقلب على صاحبه، كيف تحولت مبادرة الجيش لأداة ضده

بعد أحداث الخامس والعشرين من أكتوبر، وبعد استقالة حمدوك من رئاسة الوزراء، سعى الجيش السوداني لإزالة الاحتقان السياسي وفتح قنوات تواصل مع قوى الحرية والتغيير. تمخضت هذه الاجتماعات عن تكوين لجنة للتفاوض بين الجيش وقوى الحرية والتغيير..
كان الغرض الأساسي من تلك اللجنة هو التمهيد للوصول إلى اتفاق شامل بأفق وظروف جديدة متجاوزة لفترة حكم اتفاق كورنثيا، فضلاً عن توسيع دائرة المشاركة والاتفاق على صيغة جديدة تعالج الإخفاقات التي وقعت في الفترة الانتقالية وتمهد لفترة انتقالية جديدة تقود إلى الانتخابات. كان من وجهة نظر الجيش أن الوصول لتسوية شاملة يزيل مخاوف القوى السياسية التي رأت في أحداث أكتوبر انقلاب سيفرض مسار شمولي تكون فيه السيطرة للجيش..

ومن ناحية أخرى أراد الجيش أن يرسل رسالة للخارج بأنه ملتزم بعملية سياسية تقود لحكومة مدنية، بعيداً عن مخاوف عودة الإسلاميين. ومن هنا بدأ التواصل مع قحت وبدأ ما يسمى بالاتفاق الإطاري. وحتى لا تتفاجأ، فالجيش هو من مهد له، بعيداً عن الدعم الصريع، ولكن ليس بصيغته النهائية المعروفة..
إذا ماذا حدث، ولماذا الجيش الذي نادى باتفاق مع قحت رفضه في النهاية؟

ببساطة لأن ما حدث هو أن قوى الحرية والتغيير استفادت من دعوة الجيش لها، وقامت بتطوير الاتفاق والاتفاق مع الدعم الصريع على توظيف دعوة الاتفاق لتكون خصما على الجيش، وكل ذلك برعاية من دول إقليمية أرادت أن تضع الجيش في زاوية ضيقة، خصوصاً وهو من دعا للاتفاق. فقام الدعم الصريع بسرقة المبادرة وتطويعها لإقصاء الطرف المبادر وهو الجيش. بمعنى أن قوى الحرية والتغيير استحوذت على مبادرة الجيش وبنت تحالفاً انقلابياً على الطرف المبادر، وقدمت له اتفاقاً خصماً عليه..

فالجيش الذي نادى بالاتفاق وجد نفسه في اتفاق ينتقص منه ويجرده من صلاحياته لصالح قوى مدنية متحالفة مع الدعم الصريع. ذهب الجيش للاتفاق الإطاري البديل، ووجد نفسه مجددا مضطرا للمضي فيه بضغط خارجي، وتكشفت له أجندة جديدة وألغام مزروعة، كلما تخطى واحدة وجد نفسه أمام مشكلات كثيرة..

تورط الجيش بدخوله في اتفاق دعا له هو، وتحول إلى عبء عليه. بعد مدة اكتشفت استخبارات الجيش أن هنالك لجنة تنسيق سرية بين قوى الحرية والتغيير والدعم الصريع برعاية دول عربية، هدفها الأساسي توحيد الرؤى والأهداف قبل بداية اللجان المشكلة..
فما كان يظنه الجيش موقف خاص للدعم، ما كان إلا جزءا من تبادل أدوار بينه وبين وقوى الحرية والتغيير..

وبعدما تم كشف تلك اللجان السرية واتخاذ الجيش موقف رافض لبعض بنود الاتفاق، ودعا لمعالجة بعض القضايا قبل الذهاب لاتفاق مع قوى متحالفة ضده، لم يعد أمام قوى الحرية والتغيير والدعم الصريع إلا الانقلاب..

فبالمعطيات التي حصل عليها الجيش من تلك اللجان، لم يكن أمامهم سوى التحرك لحماية مستقبلهم، لكونهم تورطوا في مؤامرة استهدفت الدولة وجيشها. قام الانقلاب وفشل، وتبخرت أحلام الدعم وحلفائه.

الآن تحاول نفس القوى الإقليمية إعادة نفس مشاريعها لجر الجيش لتبني مبادرة للحل، ليعاد توظيف هذه المبادرة لتكون خصماً على الجيش كما حدث من قبل وتوجيه دعوات الحل لمصلحة أطراف أخرى..

لسنا محتاجين لتذكير الجيش بأخطائه، ولكن ما نطلبه منه هو بناء رؤية واضحة للحل، بعيداً عن سياسة اللا رؤية والفوضى التي انتهجها في السنين السابقة. وأول خطوات هذه الرؤية هي محاسبة الذين تآمروا عليه، واتخاذ موقف واضح منهم واجتثاثهم، حتى لا يأتي يوم ونرى الجيش يستجدي خصومه ليشركوه في الحل ويشركوه في التشاور.
حسبو البيلي
#السودان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تفاصيل خطة الجيش الإسرائيلي الجديدة بشأن غزة
  • في المركزي المصري.. الريال السعودي تحت 13 جنيها لأول مرة منذ أكتوبر 2024
  • الاتفاق الذي انقلب على صاحبه، كيف تحولت مبادرة الجيش لأداة ضده
  • نتنياهو يتهم الأمم المتحدة بـالكذب بشأن توزيع المساعدات في غزة
  • سعر الدولار في البنك المركزي يسجل أدنى مستوى له منذ أكتوبر 2024
  • تأجيل محاكمة 222 متهما بقضية الهيكل الإداري لجلسة 16 أكتوبر
  • تأجيل محاكمة 222 متهما بقضية الهيكل الإدارى لجلسة 16 أكتوبر للاطلاع
  • يائير نتنياهو يهاجم مقدم البودكاست الأمريكي روغان لعدم استضافة والده
  • غموض يكتنف بدائل نتنياهو بعد انسحاب الوفد الإسرائيلي من مفاوضات غزة
  • إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي قتل ألف طفل في غزة خلال شهر