مخاطر تناول الإفطار في وقت متأخر وتأثيره على الصحة
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
كشف الأطباء عن أن تناول وجبة الإفطار في وقت متأخر يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
ووفقًا لموقع "هيلث لاين" الطبي، فإن الأشخاص الذين يتناولون وجبة الإفطار بعد الساعة 9 صباحًا يكونون أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض بنسبة 59% مقارنة بأولئك الذين ينهون وجبتهم بحلول الساعة 8 صباحًا.
تأثير توقيت الوجبات على الصحة
أوضح الأطباء أن توقيت تناول الوجبات يلعب دورًا مهمًا في صحة الإنسان، وليس فقط نوعية الطعام المتناول. تناول العشاء بعد الساعة العاشرة مساءً، على سبيل المثال، يزيد من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني. يؤكد الأطباء على ضرورة الانتباه إلى توقيت الوجبات بجانب نوعية الطعام لتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
الصيام وفوائدهوأشار الأطباء إلى أن الصيام لفترات طويلة يمكن أن يكون له تأثير إيجابي إذا تم تناول وجبة الإفطار قبل الساعة 8 صباحًا والعشاء في وقت مبكر. تناول الوجبة الأولى قبل الساعة الثامنة صباحًا والوجبة الأخيرة قبل الساعة السابعة مساءً يمكن أن يساهم في تقليل فرص الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. هذا النهج في تناول الطعام يساعد على تنظيم مستويات الجلوكوز والدهون في الدم وكذلك مستويات الأنسولين.
العوامل المساهمة في مرض السكريمرض السكري من النوع الثاني يرتبط بالعديد من عوامل الخطر القابلة للتعديل، بما في ذلك النظام الغذائي غير الصحي، قلة النشاط البدني، والتدخين. التحكم في هذه العوامل يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بهذا المرض. تبني نمط حياة صحي يشمل تناول وجبات متوازنة في أوقات منتظمة، ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والامتناع عن التدخين يمكن أن يحسن من صحة الفرد ويقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
أهمية الإفطار المبكرتشير الدراسات إلى أن تناول وجبة الإفطار في وقت مبكر يساعد في تحسين التحكم في مستويات السكر في الدم على مدار اليوم. الأشخاص الذين يتناولون وجبة الإفطار في وقت مبكر يظهرون مستويات أفضل من الجلوكوز والدهون في الدم، بالإضافة إلى تنظيم أفضل لهرمون الأنسولين. هذا يمكن أن يساعد في تقليل فرص الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني على المدى الطويل.
نصائح لتناول الوجباتلتقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ينصح الأطباء باتباع النصائح التالية:
تناول وجبة الإفطار قبل الساعة 8 صباحًا
يساعد ذلك في تحسين التحكم في مستويات السكر في الدم على مدار اليوم.
تجنب تناول العشاء بعد الساعة 10 مساءً
لتقليل الضغط على نظام الهضم وتنظيم مستويات السكر في الدم.
تبني نظام غذائي متوازن
يشمل تناول الفواكه، الخضروات، الحبوب الكاملة، والبروتينات الخالية من الدهون.
ممارسة النشاط البدني بانتظام
يساعد في تحسين حساسية الأنسولين والتحكم في الوزن.
الامتناع عن التدخين
لتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة الأخرى التي قد تساهم في زيادة خطر الإصابة بمرض السكري.
بشكل عام، تلعب توقيتات الوجبات دورًا حاسمًا في صحة الإنسان، بجانب نوعية الطعام المتناول. تبني نمط حياة صحي يشمل تناول وجبات في أوقات منتظمة ومبكرة، ممارسة النشاط البدني، والابتعاد عن العادات الضارة يمكن أن يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وغيره من الأمراض المزمنة. التحول إلى نمط حياة صحي ليس فقط خيارًا غذائيًا بل هو استثمار طويل الأجل في الصحة العامة والرفاهية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإفطار السكري الصيام الإصابة بمرض السکری من النوع الثانی تناول وجبة الإفطار الإفطار فی وقت مخاطر الإصابة خطر الإصابة قبل الساعة یساعد فی یمکن أن فی الدم صباح ا
إقرأ أيضاً:
علامات صامتة لمرض السكري تخدع النساء..انتبهي قبل فوات الأوان
داء السكري مرضٌ يتجلى بعلامات خفية يسهل إغفالها. ووفقًا للخبراء، فبينما يعرف الجميع الأعراض الشائعة، إلا أن بعض المؤشرات الخفية لارتفاع مستوى السكر في الدم قد تكون مُقلقة وخطيرة على المدى الطويل.
يقول الأطباء إن العديد من النساء لا يعانين من الأعراض "التقليدية" مباشرةً، وبعضهن لا يعانين منها أبدًا. مع ذلك، تكون هذه الأعراض خفية، ويسهل تجاهلها، أو حتى قد تُخلط بينها وبين حالة أخرى قد لا تكون ذات صلة. لذا، من المهم معرفة الأعراض الخفية قبل أن تتفاقم وتتفاقم.
تحدث العدوى المتكررة عندما يبدأ ارتفاع مستوى السكر في الدم بإضعاف جهاز المناعة تدريجيًا، مما يجعلك أكثر عرضة للأمراض. نتيجةً لذلك، قد تُصاب بعدوى متكررة، منها:
التهابات المهبل
عدوى الخميرة
عدوى المثانة
عدوى الجلد
عندما تتناول كمية كبيرة من السكر، تواجه خلايا الدم البيضاء صعوبة في التحرك عبر مجرى الدم، مما يقلل من قدرة جسمك على مكافحة العدوى.
-تقلبات المزاج
بالنسبة للنساء اللواتي يشعرن بالانزعاج المستمر أو بتقلبات مزاجية، يُعزى ذلك في الغالب إلى الهرمونات. ومع ذلك، فإن العديد من التغيرات المزاجية هي علامات على الإصابة بمرض السكري غير المُشخَّص، لأن عدم التحكم في مرض السكري قد يُؤدي إلى تغيرات سريعة في مستوى السكر في الدم.
يقول الأطباء إن مستويات السكر في الدم تساهم في حدوث تحولات سريعة في الحالة المزاجية، لذا فإن المستويات التي تقل أو تزيد عن المعدل الطبيعي تؤثر على شعورك.
-تغيرات الجلد
هناك العديد من التغيرات الجلدية التي قد تلاحظها إذا ظلت مستويات السكر في الدم مرتفعة باستمرار، داء الشواك الأسود هو حالة جلدية تتميز ببقع داكنة وسميكة ومخملية، تظهر عادةً على الرقبة، والإبطين، والفخذ، وحتى تحت الثديين.
مع أنها ليست علامة خطيرة، إلا أن هذه الحالة غالبًا ما تكون عرضًا خارجيًا لمقاومة الأنسولين، التي تسبق أو تُشير إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، تحدث هذه الحالة عندما ترتفع مستويات الأنسولين وتبدأ في التأثير على خلايا الجلد، تتجاهلها العديد من النساء أو يعتقدن أنها مشكلة صحية أو مجرد تغير في لون الجلد.
-متلازمة تكيس المبايض
متلازمة تكيس المبايض، أو PCOS، هي اضطراب هرموني يصيب ما يصل إلى امرأة من كل عشر نساء في سن الإنجاب، ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بمقاومة الأنسولين، وهو عامل خطر رئيسي للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. من أعراضها عدم انتظام الدورة الشهرية، وحب الشباب، وزيادة شعر الوجه أو الجسم، وزيادة الوزن حول البطن، وحتى مشاكل الخصوبة.
يقول الأطباء أن معظم النساء لا يفهمن العلاقة بين متلازمة تكيس المبايض وسكر الدم، ولكن إذا كنت تعانين من متلازمة تكيس المبايض وتعانين من هذه الأعراض، فإن فحص مرض السكري أمر ضروري.
في كثير من الأحيان، تواجه النساء، وخاصة أولئك اللاتي يقتربن من سن اليأس، مشكلة ما عندما يتعلق الأمر بمستويات السكر في الدم - ولا يحدث التشخيص الواضح.
يقول الأطباء إن السبب وراء ذلك هو أن النساء غالبًا ما يُصبن بأعراض لا يُكثر الحديث عنها، وقد يأتي التشخيص متأخرًا جدًا، هذا يعني أنكِ قد تُصابين به (أو تقتربين من الإصابة به) دون أن تعلمي حتى تتفاقم الأمور.
المصدر: timesnownews