«الإمارات للمحاسبة» يشارك في قمة الأجهزة العليا للرقابة المالية في البرازيل
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
برازيليا (وام)
أخبار ذات صلةشارك وفد من جهاز الإمارات للمحاسبة، برئاسة معالي حميد عبيد أبوشبص، رئيس الجهاز، في النسخة الثالثة من قمة الأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة (SAI20)، ضمن مجموعة العشرين برئاسة البرازيل، والتي عقدت خلال الفترة من 17 إلى 18 يونيو الجاري.
ناقشت القمة التي استضافت فعالياتها البرازيل في سُبل تعزيز التعاون بين الأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة، مع التركيز على الأهداف المشتركة، وسبل الرقابة على المبادرات والمشاريع المتعلقة بالتنمية المستدامة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية والتقدم العالمي، وفق أفضل الممارسات والمنهجيات المبتكرة، إضافة إلى استعراض أوجه التعاون المشترك بين الأجهزة المشاركة في (SAI20) والمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (INTOSAI).
واستعرض وفد جهاز الإمارات للمحاسبة، خلال القمة، جهود الدولة الكبيرة في تمويل المناخ، وتحول الطاقة، ومكافحة الجوع، والفقر.
وتم تسليط الضوء على استضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف COP28، الذي جسد التزامها بالعمل البيئي والمناخي، بالإضافة إلى المبادرات الرئيسية مثل استراتيجية الهيدروجين للطاقة، وإنشاء مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد في العالم، بسعة مخططة تزيد عن 5000 ميجاوات بحلول عام 2030 ومشروع الطاقة الشمسية في الظفرة، وهو أكبر محطة طاقة شمسية في العالم بسعة 2 جيجاوات، يستخدم حوالي 4 ملايين لوح شمسي، لتوليد الكهرباء لقرابة 200 ألف منزل في جميع أنحاء الإمارات، ما يقلل انبعاثات الكربون، بمقدار 2.4 مليون طن سنوياً.
وعلى هامش القمة، عقد معالي حميد عبيد أبوشبص اجتماعات جانبية مع نظرائه من دول مختلفة لتعزيز التعاون الدولي، وتبادل المعرفة، منها الاجتماع مع معالي برونو دانتاس رئيس محكمة الحسابات الاتحادية في البرازيل، إضافة إلى اجتماعات مع كل من بولندا، وإندونيسيا، والهند، وكوريا الجنوبية وغينيا بيساو. وأبدت إندونيسيا رغبتها في الاستفادة من تجربة الإمارات في تنظيم مؤتمر الإنكوساي 2016 للتحضير لمؤتمر الإنكوساي 2028.
وخلصت الاجتماعات الثنائية مع كل من الهند وكوريا الجنوبية إلى الاتفاق على توقيع مذكرات للتعاون قبل نهاية العام لتعزيز أطر التواصل في مختلف المجالات.
وعقد الوفد المرافق عدداً من الاجتماعات التشغيلية مع مسؤولين من ألمانيا، والصين، وأذربيجان، والإكوادور، والبرتغال لبحث التعاون المحتمل وتحسين العمليات، مؤكداً التزام جهاز الإمارات للمحاسبة، وحرصه على تحقيق نهج الدولة بفتح الطريق أمام التعاون، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال الرقابة والشفافية والمساءلة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات البرازيل الرقابة المالية العلیا للرقابة المالیة الإمارات للمحاسبة
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«هيونداي للهندسة والإنشاءات»
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت شركة الإمارات للطاقة النووية، وشركة هيونداي للهندسة والإنشاءات، مذكرة تفاهم في العاصمة الكورية سيول، لاستكشاف الفرص المشتركة في قطاع الطاقة النووية على الصعيد العالمي، حيث يأتي ذلك في وقت يشهد فيه العالم إقبالاً متزايداً على الطاقة النووية، مع سعي العديد من الدول لإيجاد مصادر طاقة نظيفة وآمنة وقابلة للتطوير لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء.
ويستند التعاون بين الجانبين إلى الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كوريا في قطاع الطاقة النووية، ويدعم الأهداف المشتركة للبلدين في تطوير الطاقة النووية السلمية، بما يتماشى مع تقديرات الوكالة الدولية للطاقة، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، بزيادة كبيرة في القدرة الإنتاجية للطاقة النووية حول العالم بحلول عامي 2030 و2050 على التوالي.
وتوفر مذكرة التفاهم بين الشركتين إطاراً شاملاً لتبادل المعارف والخبرات، والتقييم المشترك للتعاون المحتمل في مشاريع الطاقة النووية، وتقييم فرص الاستثمار الاستراتيجية. كما تشمل المذكرة أيضاً تشكيل فريق عمل مشترك لتحديد المجالات ذات الاهتمام المشترك، ودعم تطوير مبادرات الطاقة النووية المستقبلية.
ويبرز هذا التعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«هيونداي للهندسة والإنشاءات» وجود توجه عالمي واسع نحو زيادة الاستثمار في تقنيات الطاقة النووية، والتي تتزايد أهميتها مع تسارع ارتفاع الطلب على الكهرباء، نتيجة النمو الهائل لتقنيات الذكاء الاصطناعي، ومراكز البيانات الضخمة، والصناعات الثقيلة، إلى جانب التوسع في استخدام الكهرباء في مختلف القطاعات. ويتسبب التحول الرقمي وزيادة الاعتماد على الكهرباء بضغط غير مسبوق على شبكات الكهرباء في جميع أنحاء العالم، مما يتطلب حلولاً مبتكرة في إنتاج الطاقة لتلبية الطلب المتزايد بشكل مستدام. وأصبحت الطاقة النووية الآن، وعلى نطاق واسع، أحد المصادر القليلة الموثوقة والقابلة للتطبيق لتوفير كهرباء الحمل الأساسي الخالية من الانبعاثات الكربونية، لدعم مسيرة الانتقال لمصادر الطاقة النظيفة.
وتسلط مذكرة التفاهم هذه الضوء على الدور المتنامي لشركة الإمارات للطاقة النووية في عقد شراكات دولية في قطاع الطاقة النووية لتعزيز دور الطاقة ورسم مستقبلها، من خلال دعم تطوير واستخدام تقنيات الطاقة النووية الجديدة، بشكل أسرع وأكثر أماناً وفعالية.