الإمارات.. 5 خطوات لإصدار تأشيرة سياحة 5 سنوات
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
أبوظبي - «الخليج»
أتاحت «الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ» في الإمارات، للأجانب في الخارج من كل الجنسيات، إمكانية التقدم مباشرة من دون كفيل أو وسيط، على تأشيرة سياحية متعددة الدخول مدتها 5 سنوات.
ويتم التقدم عبر الموقع الإلكتروني للهيئة، أو التطبيق الذكي UAEICP برسوم تبلغ 650 درهماً تشمل 100 درهم رسوم الطلب، و500 درهم رسوم إصدار التأشيرة، و50 درهماً رسوم الهيئة والخدمات الإلكترونية.
وأوضحت الهيئة أن هذه التأشيرة تصدر لجميع الجنسيات لمدة 5 سنوات، من دون كفيل، وتسمح للمستفيد منها البقاء في الدولة لمدة متواصلة لا تتجاوز 90 يوماً، ويجوز تمديدها لمدة أطول، شريطة ألا تتجاوز 180 يوماً في السنة.
وأضافت أن التقدم على الخدمة يتطلب 5 خطوات، تتمثل في تسجيل الدخول عبر الموقع الإلكتروني، وملء البيانات، وإرفاق المستندات المطلوبة لإصدار التأشيرة، ودفع الرسوم المقررة وتقييم الخدمة، ومن ثم استقبال المعاملة بالبريد الإلكتروني. كما يمكن للمتعامل زيارة أقرب مركز سعادة متعاملين تابع للهيئة، وتقديم الطلب مستوفياً جميع الشروط والمستندات لموظف خدمة المتعاملين، ودفع رسوم الخدمة، أو زيارة أقرب مكتب طباعة تعتمده الهيئة.
وأشارت إلى أن هناك 5 شروط للحصول على تلك التأشيرة، تتمثل في تقديم إثبات بتوفير رصيد مصرفي بمبلغ 4 آلاف دولار، أو ما يعادلها من العملات الأجنبية خلال 6 أشهر، ووثيقة تأمين صحية سارية المفعول داخل الدولة، وتذكرة سفر إلى الدولة ومغادرتها، وإثبات مكان إقامة (فندق أو عنوان إقامة)، وجواز سفر ساري المفعول لمدة لا تقل عن 6 أشهر، وإرفاق صورة شخصية ملونة للمستفيد من التأشيرة.
وأكدت الهيئة، أهمية مراجعة البيانات المقدمة لإصدار التأشيرة، والتأكد من إرفاق المستندات المطلوبة.
ولفتت إلى إلغاء الطلب إلكترونياً، بعد مضي 30 يوماً في حال إرجاع الطلب لوجود نواقص في البيانات أو عدم استكمال الوثائق المطلوبة، كما يتم إلغاء الطلب في حالة إرجاعه 3 مرات، لوجود نواقص في البيانات أو عدم استكمال الوثائق المطلوبة. مؤكدة أنه عند إرجاع الطلب لاستكمال بياناته وعدم معالجته في اليوم الذي أرسل فيه، يترتب على المخالف غرامة إضافية بفارق الأيام لتاريخ إعادة إرسال الطلب مرة أخرى، واسترداد رسوم الإصدار فقط، في حال رفض الهيئة للطلب.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الهوية والجنسية تأشيرة سياحة
إقرأ أيضاً:
خط المترو الأزرق في دبي يُعيد رسم خارطة العقارات
فِيبا أحمد نائب رئيس قسم المبيعات العقارية – بيوت: في مدينة تتلاحم فيها البنية التحتية مع الابتكار، تواصل دبي ترسيخ مكانتها كرمز عالمي للتخطيط الحضري الطموح. فقد بدأت أعمال تنفيذ خط المترو الأزرق، والذي سيضم قريبًا أعلى محطة مترو في العالم عند خور دبي، في إنجاز يتجاوز كونه تطورًا في قطاع النقل، ليُشكل محطة محورية في مستقبل سوق العقارات.
وبتكلفة إجمالية تبلغ 18 مليار درهم إماراتي (4.9 مليار دولار)، سيمتد هذا المشروع الجديد على طول 30 كيلومترًا، رابطًا بين مناطق سكنية رئيسية مثل مردف وواحة دبي للسيليكون، وداعمًا في الوقت ذاته لتحول دبي كريك هاربور إلى وجهة حضرية عالمية. وعند اكتماله، ستصل شبكة مترو دبي إلى 131 كيلومترًا، تخدم 78 محطة، مما يعزز الوصول، ويعيد تشكيل أنماط التنقل والاستثمار في المدينة.
البنية التحتية محرك للطلب العقاري
لطالما كانت مشاريع النقل الكبرى في دبي مرتبطة بشكل مباشر بارتفاع الطلب العقاري. فعند الإعلان عن تطوير طريق أو محطة جديدة، نشهد عادةً ازدياد ملحوظ في نسب الإقبال على المناطق المجاورة خلال فترة زمنية قصيرة. وقد رصدت منصة بيوت هذا التأثير سابقًا وذلك مع توسيع نطاق الخطين الأحمر والأخضر للمتروك حيث ارتفعت معدلات البحث في مناطق مثل الفرجان، ودبي للاستثمار (DIP)، ودبي الجنوب.
ومع انطلاق أعمال خط المترو الأزرق، يُتوقع أن تشهد المناطق الواقعة على مساره – لا سيما واحة دبي للسيليكون ومردف – طفرة جديدة في الطلب. فالأولى توفر قيمة عقارية جذابة لقربها من مجمعات التقنية الحيوية، بينما تقدم الثانية بيئة مثالية للعائلات، مع مدارس ومرافق مجتمعية متكاملة. ويُعزز المترو من جاذبية هذه المناطق بشكل كبير.
دعم لرؤية دبي الحضرية 2040
لا يُعد المشروع مجرد حل لمشكلة الازدحام، بل هو تجسيد عملي لرؤية دبي الحضرية 2040، التي تهدف إلى تنمية محاور عمرانية عالية الكثافة ومتصلة بوسائل نقل مستدامة، ما يضمن استدامة النمو وارتباطه بجودة الحياة.
بالنسبة للوسطاء العقاريين، يمثل هذا التوسع دعوة للبقاء في المقدمة. فالمشتري الآن لا يبحث فقط عن عقار، بل عن أسلوب حياة، وكفاءة تنقل، وعائد استثماري طويل الأمد. وهنا يبرز دور المنصات الذكية مثل بيوت، المصممة خصيصًا لمساعدة الباحثين عن عقار على اتخاذ قرارات مدروسة مبنية على البيانات والتحليلات.
وقد بدأت بيوت بالفعل برصد التأثير الإيجابي لمشاريع البنية التحتية على السوق من خلال أدواتها المعززة بالذكاء الاصطناعي، مثل تروإستميت TruEstimate™ و تروبروكر TruBroker™، التي تُمكّن المستخدمين من تقييم العقارات ليس فقط بناءً على السعر أو المساحة، بل أيضًا على أساس الإمكانات المستقبلية التي تولّدها مشاريع كبرى مثل مشروع المترو الأزرق.
مستقبل مشرق – محطة تلو الأخرى
تكتب دبي اليوم فصلًا جديدًا في مسيرتها التنموية – محطة تتلوها محطة. ومع كل تطور حاصل على البنية التحتية، تتغير معالم سوق العقارات من حيث الطلب، والفرص، والقدرة على تحقيق عوائد طويلة الأجل. إن هذه ليست مجرد خطوة تختص بالمواصلات والتنقل… بل هي قصة عن النمو الحضري المدروس والمستدام.