طرح هوكشتاين: عودوا إلى القتال المضبوط
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
كتب طوني عيسى في" الجمهورية": يدرك هوكشتاين أنه سيكون في مهمة شبه مستحيلة إذا استمر يطالب بوقف النار في الجنوب، فيما الحرب دائرة في غزة. ولذلك، هو عمد إلى تعديل أفكاره السابقة لكي تتلاءم مع وضعية المراوحة المستمرة هناك والتي ربما تطول أشهراً أخرى أو حتى سنوات. وقد حمل إلى بيروت خطة أكثر واقعية»، مبرمجة على 3 مراحل، هي:
1 - إلتزام الجانبين فوراً، ومن دون شروط
قواعد الاشتباك التي كانت سائدة في الفترة الأولى من الحرب، بحيث تنحصر العمليات داخل بقعة جغرافية ضيقة موازية للحدود.
2 - يتم تفعيل الجهد للتوصل إلى تسوية لوقف نار طويل الأمد في غزة، ينعكس وقفاً رديفاً للنار على الحدود مع لبنان، قد يتاح فيه استئناف المفاوضات على ترتيبات أمنية دائمة في الجنوب اللبناني.
3 - تأجيل التسوية الدائمة وخطوات ترسيم الحدود مع لبنان وما يليها من نتائج سياسية واقتصادية، إلى ما بعد التسوية الدائمة في غزة. وخطة هوكشتاين الجديدة تبدو أكثر واقعية بمعنى أنها تركز على حصر النار» في بقعة محددة إذا كان متعذراً «إخماد النار» في الوقت الحاضر. وفي أسوأ الأحوال، سيتيح القتال المضبوط في منطقة حدودية محدودة أن ينتظر الجميع تطورات الوضع في غزة، بمقدار أدنى من القلق، ريثما تكون الظروف قد نضجت لتسوية
معينة.
ثمة من يخشى أن يكون هوكشتاين في صدد استخدام الخرطوشة» الأخيرة، قبل أن يُطلق الإسرائيليون العنان لمغامرتهم المحتملة في لبنان، خصوصاً أن تشرين الثاني يقترب وفيه ستكون واشنطن أكثر انشغالاً باستحقاقها الرئاسي. فهل هناك فعلاً فرصة أمام لبنان لتجنب الأسوأ؟
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 1000 أكاديمي ومسئول بإسرائيل وقعوا طلبا بوقف حرب غزة
أفادت وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي بزيادة حجم الاعتراضات داخل الكيان جراء بشاعة الجرائم في غزة .
وذكرت أن أكثر من 1000 أكاديمي ومسئول بإسرائيل وقعوا على عريضة تدعو إلى وقف الحرب على غزة.
كما حذر عدد من السياسيين الإسرائيليين في أحاديث خاصة لـ"يديعوت أحرونوت" من تداعيات استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، مشيرين إلى أن حادثة مقتل أبناء الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار في مخيم النصيرات، وما تبعها من صمت رسمي إسرائيلي، "قد تشكل نقطة تحول مفصلية في النظرة الدولية تجاه الحرب".
وقال أحد السياسيين إن "الشرعية الدولية لعمليات الجيش الإسرائيلي في غزة وصلت إلى نهايتها، والمجتمع الدولي لم يعد يميز بين أهداف عسكرية مشروعة وبين الثمن الإنساني الكارثي الذي يدفعه المدنيون الفلسطينيون".
وأضاف المصدر أن "استمرار الحرب على هذا النحو قد يتسبب بعزل سياسي غير مسبوق لإسرائيل على الساحة الدولية، وقد نواجه قريبًا دعوات من مجلس الأمن لوقف فوري لإطلاق النار، وربما عقوبات اقتصادية أو إجراءات دبلوماسية أوروبية وأمريكية".
كما حذّر مسؤول كبير في مجلس التعليم العالي الإسرائيلي قائلاً: "إذا أُقصيت إسرائيل من برنامج البحث والتطوير "هورايزون" التابع للاتحاد الأوروبي، فسيكون ذلك بمثابة إقصاء لإسرائيل ومن شأن مثل هذه الخطوة أن تُعرّضنا لخطر العزلة مثل روسيا، وتُقوّض أسس البحث الإسرائيلي".
شاركت إسرائيل في أطر البحث والتطوير التابعة للاتحاد الأوروبي، بما في ذلك برنامج "هورايزون أوروبا"، لمدة 25 عامًا بموجب اتفاقيات شراكة. يُعدّ برنامج "هورايزون أوروبا" أكبر وأعرق برنامج بحثي في العالم، بميزانية تبلغ 95.5 مليار يورو على مدار سبع سنوات.