في لفتة إنسانية، ظهر رجل أمن في فيديو نشرته قناة العربية، يسقي طيرا في منشأة الجمرات، حيث أمسك المياه للطير المنهك ليشرب منه.

وطالما سجلت الكاميرات مشاهد إنسانية مماثلة، فذلك ليس بالغريب على رجال الأمن؛ حيث اعتادوا فعل الخير خاصًة أثناء تقديم الخدمات إلى ضيوف الرحمن، ففي لفتة آخرى استعانة حاجة برجل أمن لحمل رضيعتها أثناء رمي الجمرات، حيث حمل رجل الأمن الطفلة حتى انهت الحاجة رمي الجمرات وجاءت لتأخذ الطفلة عنه.

مشهد إنساني.. رجل أمن يسقي طيرا في منشأة الجمرات #العربية_في_الحج
عبر:@mhsen93 pic.twitter.com/UmGwkme1m5

— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) June 18, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: منشأة الجمرات رمي الجمرات رجل أمن

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: " عدم إنسانية " الطاقة الحيوية !!



لا يمكن أن يكون لدينا رصيد من التجارب التراكمية  ونهملها ونسعى لإجراء تجربة جديدة، فى مجال سبقتنا إليه كل دول العالم، وكل المجتمعات التى تقدمت علينا، سواء فى مجال العلم أو التعليم أو الإدارة أو حتى فى مجال الرياضة والألعاب فى ساحات المدارس والجامعات !! 
إن تراكم التجارب،  هو رصيد للأمة لا يجب أبدًا تجاهله،  ولا يمكن أبدًا أن تتعامل معه على أنه (رجس من عمل الشيطان ) لأن التجربة غير مقيدة بأسمائنا وأسماء والدينا رحمهما الله !!
وإذا جاز هذا التصرف بين أفراد الأسرة أو أولاد الأشقاء وأولاد العم، فلا يجوز أبدًا إجرائها فى الوطن، وفيما يخص الشعب صاحب الحق الوحيد فى التراكم العلمى والإقتصادى والإجتماعى !! إن تراكم التجارب هى أصل من أصول هذا الوطن، يجب التمسك به، وتنقيته من الشوائب وإعلاء القيمة المضافة فيه !!
إن تجاربنا فى الزراعة والصناعة،  يجب أن تكون نبراس لحياتنا المعاصرة وأن نتعلم من أخطائنا ولعلنا ونحن نواجه أزمة عالمية فى توفير الغذاء والطاقة وتجربتنا بأن نزرع محاصيل ذات قيمة سعرية عالية مثل الكنتالوب والفواكة والخضراوات، لكى نشترى بناتج بيعها محاصيل أقل سعرًا فى العالم مثل القمح والذرة والشعير والعدس والفول، هذه النظرية قد إضمحلت، وقد إنتهت جدواها الإقتصادية !!
حيث تحول العالم الأول من مستورد للطاقة النمطية ( بترول وغاز) إلى منتج للطاقة الحيوية بإستخدام المحاصيل الزراعية فى إستخراجها ورغم عدم إنسانية هذا الإتجاه، إلا أن أكبر الدول فى العالم قوة وإقتصاد متمسكين بهذا الإتجاه، ولعل ما ظهر فى مؤتمر (الفاو) فى خلال إجتماعه لمناقشة هذا الأمر منذ أكثر من عدة سنوات مضت، وأصبح بند دائم على جدول أعمال ( الفاو ) كل إجتماعاته حتى اليوم، بأن لا سبيل أمامنا كإحدى الدول المستوردة للغذاء، إلا طريق واحد وهو الإعتماد على الذات فى إنتاج إحتياجاتنا وهنا لا بد من الرجوع إلى الخبرات التراكمية المصرية فى الزراعة ولا بد من تحسين سبل الرى والترشيد فى المياه وتحويل أراضينا إلى صوامع غلال الأمة المصرية وليست الأمة الرومانية كما كان فى العصور الوسطى !!
لا بد من إستخدام تجاربنا وتراكمها فى الطاقة، وترشيد إستهلاكنا، ولعلنا نتذكر أوربا إبان حرب 73، حينما أوقفوا سير السيارات لمدة يومين فى الإسبوع والعودة لركوب الخيل، والبهائم والعجل بغير محركات،  حتى يوفروا فى إستنفاذ الطاقة (بنزين ومحروقات) ! 
لا بد من العودة إلى خبراتنا المتراكمة حتى ننجو مما هو قادم (أعوذ بالله) !!
وهذا بأيدينا وتحت إمرتنا فالأرض موجودة، والمياه جارية أمامنا والأبار متفجرة (غرب الموهوب، وأبو منقار بالواحات الداخلة ) والشمس ساطعة والبنية الأساسية متاحة (شرق العوينات، توشكى، حول بحيرة ( السد العالى    ، وشمال سيناء) إذن ما هى حجة المصريين ؟؟
[email protected]

مقالات مشابهة

  • أدنوك للغاز ترسي عقودًا بـ5 مليارات دولار لمشروع الغاز الغني
  • د.حماد عبدالله يكتب: " عدم إنسانية " الطاقة الحيوية !!
  • صحة الدقهلية: العلاج الحر يكثف حملاته بالمرور على 976 منشأة طبية خاصة خلال مايو
  • السوداني يضع حجر الأساس لمشروع البيت الاجتماعي للإبداع: المسنون مسؤولية إنسانية
  • حماس زائد لدى حاج أثناء رمي الجمرات.. فيديو
  • الجيش الأوكراني: استهدفنا منشأة صناعية عسكرية في مقاطعة قازان الروسية
  • انفجار مجهول في منشأة عسكرية يابانية داخل قاعدة جوية أمريكية
  • 5 دقائق حد أقصى لعبور الحجاج منشأة الجمرات
  • إزالة بناء بدون تراخيص بشارع السلام في منشأة صالح بالشرقية
  • بيسر وطمأنينة.. الحجاج المتعجلون يؤدون طواف الوداع ويستعدون لمغادرة مكة.. فيديو