الخارجية الروسية تنفي تصريحات سويسرا عن وجود اتصالات منتظمة مع موسكو حول "قمة السلام"
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عدم وجود اتصالات بين روسيا وسويسرا بشأن القمة حول أوكرانيا، مشيرة إلى أن موسكو لم تعتبر برن طرفا محايدا منذ فترة طويلة.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس في مؤتمر صحافي إن سويسرا ستواصل اتصالاتها مع روسيا بعد المؤتمر حول أوكرانيا في بورغنستوك، ووفقا له فإن "الاتصالات تجري بشكل منتظم" بين موسكو وبرن.
وقالت زاخاروفا في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للوزارة: "لقد أوضحنا في أكثر من مناسبة تقييماتنا وموقفنا السلبي تجاه هذا الحدث في بورغنستوك على مستويات مختلفة، وذلك بالتأكيد معروف لدى الجانب السويسري".
وأضافت: "من الصعب أن تكون هناك "اتصالات منتظمة" بين موسكو وبرن حول هذا الموضوع، الذي يتحدث عنه رئيس الخارجية السويسرية، لعدة أسباب".
وتابعت "أولا، لا نرى أي جدوى من مناقشة شيء ليس له في البداية أي مضمون أو تطبيق عملي على الظروف الحقيقية، وثانيا لم نعد نعتبر الاتحاد، الذي استضاف مثل هذه التجمعات، طرفا محايدا منذ فترة طويلة".
وجاءت تصريحات زاخاروفا ردا على سؤال من الصحافة بأنه "في 16 يونيو، أعلن وزير الخارجية السويسري كاسيس عن "اتصالات منتظمة" تجريها برن مع موسكو في سياق جهود سويسرا لتنظيم وإجراء ما يسمى بقمة السلام بشأن أوكرانيا"
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سويسرا الخارجية الروسية سويسري أوكرانيا وزير الخارجية اتصالات تصريحات ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم زاخاروفا
إقرأ أيضاً:
"يتحدث نيابة عن نفسه".. الخارجية الأمريكية ترفض تصريحات سفيرها لدى إسرائيل بشأن الدولة الفلسطينية
ردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس، على تصريحات السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي، بأن "واشنطن لم تعد تؤمن بالدولة الفلسطينية"، مؤكدة أنه يتحدث نيابة عن نفسه.
وأضافت المتحدثة: "لن أحاول وصف كلمات السفير أو شرحها. إنه بالتأكيد يتحدث نيابة عن نفسه".
وقال هاكابي في مقابلة مع وكالة “بلومبرغ” إنه "لا يعتقد أن قيام دولة فلسطينية مستقلة لا يزال هدفا من أهداف السياسة الخارجية الأمريكية".
ووفقا للتقرير، حين سُئل السفير الأمريكي عما إذا كانت الدولة الفلسطينية لا تزال هدفا للسياسة الأمريكية، أجاب: “لا أعتقد ذلك”، وأضاف: “ما لم تحدث أمور كبيرة تغير الثقافة، فلا مجال لذلك”، مشيرا إلى أن هذه التغييرات “على الأرجح لن تحدث في حياتنا”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أبدى خلال ولايته الأولى فتورا تجاه حل الدولتين، وهو من الثوابت التقليدية للسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، ولم يبد حتى الآن موقفا واضحا من هذا الملف خلال ولايته الثانية.
واقترح هاكابي أن يُقتطع جزء من أراضي إحدى الدول الإسلامية لإقامة الدولة الفلسطينية، بدلا من مطالبة إسرائيل بالتنازل عن أراض، قائلا: “هل يجب أن تكون في يهودا والسامرة؟”، مستخدما التسمية التوراتية التي تفضلها الحكومة الإسرائيلية للضفة الغربية، حيث يعيش نحو 3 ملايين فلسطيني تحت الاحتلال.
ويُعرف هاكابي، حاكم ولاية أركنساس السابق، وهو مسيحي إنجيلي، بدعمه القوي لإسرائيل طوال مسيرته السياسية، كما أنه دافع منذ فترة طويلة عن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
وقد تبنت إدارة ترامب سياسات منحازة بشدة لإسرائيل، واختيار هاكابي سفيرا كان إشارة إلى نية الإدارة الاستمرار في هذا النهج.