نصر الله: لدينا ساعات طويلة عن تصوير حيفا وجوار حيفا وما قبل حيفا وما بعد ما بعد حيفا
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أكد أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله، في كلمة مساء يوم الأربعاء، أن الحزب لديه ساعات طويلة عن تصوير حيفا وجوار حيفا وما قبل حيفا وما بعد ما بعد حيفا.
وصرح في كلمة خلال الاحتفال التأبيني لأحد كوادر الحزب الذي قتل بغارة إسرائيلية في بلدة جويا جنوب لبنان القائد العسكري طالب سامي عبد الله (أبو طالب) بأن المقاومة تقاتل وفق رؤية ومعلومات.
وأشار نصر الله إلى أن البعض في إسرائيل قال إن حزب الله لديه جواسيس في حيفا ليحصل على المشاهد ولكن ماذا سيقولون عندما تنشر المقاومة لاحقا حلقات من المدينة الثانية والثالثة والرابعة.
وتابع قائلا: "كل ما تصل إليه أيدينا لن نوفره ولدينا كم كبير جدا جدا من المعلومات وما نشر يوم الثلاثاء هو وقت منتخب من دقائق من حيفا بينما المُسيّرة حلّقت لساعات".
وأردف بالقول: "لا يوجد حدود عليها تقنيات الكترونية وفنية كالتي على حدود لنبان وغزة ولذلك خلال 4 أشهر عملت المقاومة في لبنان على إعماء العدو وإغلاق أذانه وبات بمقدورنا ضرب قاعدة ميرون ساعة نشاء".
وأوضح نصر الله أن الجيش الإسرائيلي اضطر لإخلاء قواعده وذهب لإنشاء قواعد مستحدثة خلف الجبال ولم يحسبوا حسابا للمسيرات، مؤكدا أن "الهدهد" يأتيهم بالمعلومات والاستهدافات تتم بـ"الطيور الصافات".
وذكر نصر الله أنه التقى مع الحاج أبو طالب قبل مقتله حيث شرح له بالتفصيل الممل المواقع الأمامية التي يملك الحزب تفاصيل كبيرة عنها، مبينا أن تل أبيب تعلم ذلك وقامت بإخلائها ولكن ليس بشكل كامل خشية السيطرة عليها.
إقرأ المزيدوشدد أمين عام حزب الله على أن لديهم بنك أهداف كامل وحقيقي ولديهم القدرة على الوصول إلى كل الأهداف مما يزعزع أسس إسرائيل.
وأفاد بأن إسرائيل تعرف أن ما ينتظرها في البحر الأبيض المتوسط أيضا كبير جدا، مستطردا بالقول: "عليه أن ينتظرنا برا وجوا وبحرا وإذا فرضت الحرب فالمقاومة ستقاتل بلا ضوابط وقواعد وأسقف".
وقال حسن نصر الله "لدينا القدرة البشرية الكافية والمتحفزة والجاهزة، وهناك قوة بشرية للمقاومة لم يسبق لها مثيل".
وكشف نصرالله أن قادة حركات مقاومة اتصلوا بهم وقالوا إنهم يريدون إرسال مقاتلين فقلنا لهم أن ما لدينا يكفي لا بل يزيد بالنسبة للمعركة، وأكد أن لدى المقاومة ما يزيد عما تقتضيه الجبهة حتى في أسوأ ظروف الحرب.
وأوضح الأمين العام أن إسرائيل تعرف جيدا أننا حضرنا أنفسنا لأصعب الأيام وتعرف جيدا ما ينتظرها ولذلك كان مردوعا منذ 9 أشهر.
أهم ما جاء في كلمة نصر الله:
- الجيش الإسرائيلي خرج وقال إن المقاومة الفلسطينية استعادت عافيتها في كامل القطاع ما أطاح برواية نتنياهو.
- الجيش الإسرائيلي يزعم قضاءه على 20 كتيبة من حركة حماس وبقي 4 كتائب في رفح يعمل للقضاء عليها وهذا كذب يظهر هشاشة الجيش الذي يلهث لتقديم نصر وهمي لمستوطنيه.
- الجيش الإسرائيلي رغم فرقه والقصف عجز عن إنهاء معركة رفح المحاصرة وفشل أمام صمود المقاومة.
- إسرائيل بسبب عدم قدرتها على المواجهة في جبهات متعددة تكفلت أمريكا وبريطانيا بجبهة اليمن التي أظهرت فشل واشنطن ولندن في وقف العمليات وعجز تل أبيب عن مواجهتها.
- بعد 8 أشهر من المعركة تتحدث تل أبيب عن الفشل الأمريكي والبريطاني في منع الحوثيين من حماية السفن المُتجهة إلى إسرائيل وهذا فشل استراتيجي لأكبر أسطولين في العالم.
- صورة إسرائيل عسكريا وأمنيا وردعيا انهارت وجيشها مهزوم ومنهار ومنهك.
- الجيش الإسرائيلي يخفي خسائره في جبهة الشمال كي لا يتعرض لمزيد من الضغوط
- جبهة لبنان حجبت قوات الجيش الإسرائيلي عن المشاركة في غزة وجزء منها قوات نخبة لأن هناك خوف من دخول المقاومة إلى الجليل الأمر الذي يبقى مطروحا في حال تطور المواجهة
- بحسب القادة الإسرائيليين أشغلت جبهة لبنان أكثر من 100 ألف جندي في قوات الجيش وعدة فرق ولولاها لكانت قد توفرت القوات الكافية لهزيمة غزة.
- جبهة لبنان تواصل عملياتها وتلحق الخسائر البشرية والمادية والمعنوية والنفسية بالجيش الإسرائيلي وتُقدّم التضحيات.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي القضية الفلسطينية بيروت تل أبيب حركة حماس حزب الله حسن نصرالله صواريخ طائرة بدون طيار طوفان الأقصى كتائب القسام وفيات الجیش الإسرائیلی حزب الله نصر الله ما بعد
إقرأ أيضاً:
توقعات ببدء الجيش سحب السلاح شمال الليطاني واورتاغوس تضغط بملف التجديد لـاليونيفيل
يغادر رئيس الجمهورية العماد جوزف عون إلى بغداد الأحد، في زيارة مبرمجة مسبقاً للتشاور في الكثير من العناوين السياسية والاقتصادية والتعاون الثنائي، وشكر العراق على مساهماته لمساعدة لبنان قبل الحرب وخلالها، خصوصاً في تأمين شحنات الفيول لكهرباء لبنان أو في استضافة آلاف النازحين اللبنانيين وتأمين إيوائهم والعناية بهم، وكان الرئيس عون قد تحدّث في مجلس الوزراء عن الكثير من القضايا ومنها قال «في موضوع الانتهاكات الإسرائيلية، إنّها للأسف ما زالت قائمة إن كانت للأرض أو للأجواء اللبنانية من خلال الغارات المتكرّرة، إلا أن هذا الأمر لم يمنع أبناء الجنوب من الاقتراع في الانتخابات البلدية والاختيارية، رغم المخاطر الموجودة».وأكد ان الإجراءات التي يتخذها الجيش للانتشار جنوب الليطاني تنفيذًا للقرار 1701، ولفت الى ان عدم انسحاب إسرائيل من التلال الخمس، واستمرار الاعمال العدائية ضد لبنان، وعدم عودة الاسرى اللبنانيين، من شأنها عرقلة استكمال انتشار الجيش حتى الحدود. وأوضح الرئيس عون انه يواصل اتصالاته مع الجهات العربية والدولية للضغط على إسرائيل لتنفيذ بنود اتفاق وقف الاعمال العدائية، ما يسمح بالتالي للجيش اللبناني بتحقيق مهمته للانتشار على كامل الحدود الجنوبية.
ورجحت مصادر مطلعة أن يبدأ سحب سلاح «حزب الله» شمال الليطاني الأسبوع المقبل بعملية ينفذها الجيش اللبناني بعيداً من الإعلام وبالتنسيق مع قيادات «الحزب».
وذكرت «البناء» أن اللقاء بين رئيس الجمهورية وكتلة الوفاء للمقاومة لن يكون الوحيد، بل ستتفعل الاتصالات واللقاءات على خط بعبدا – حارة حريك خلال الأيام المقبلة أكانت مباشرة أو عبر قنوات تواصل صديقة.
مصادر مطلعة قالت لـ «نداء الوطن» "ان كل التطورات تأتي على بُعد أيام قليلة من وصول الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس المرتقب بعد عيد الأضحى حاملة معها رسالة حاسمة وحازمة، فيها استياء أميركي من تباطؤ الدولة اللبنانية في ملف حصر السلاح غير الشرعي. وتؤكد المصادر، أن أورتاغوس ستستكمل النقاشات التي بدأتها سابقاً في ما خص السلاح واتفاق الهدنة والملفات الحدودية، في حين سيبدي لبنان الرسمي تجاوباً ولا صحة لوجود خلاف مع واشطن لأن وضعية لبنان لا تسمح له بالدخول في مواجهة من هذا النوع.
وتلفت مصادر مطلعة، إلى أن الإدارة الأميركية باتت على بينة من محاولة «الحزب» إعادة بناء ترسانته العسكرية ولو بشكل محدود وبسرية تامة. وتضيف المصادر، إن هذه التحركات ستدفع بإسرائيل إلى تصعيد عملياتها ضد «الحزب»، وقد تلجأ إلى عمليات تختلف في جانب منها عن مجرد غارات وقصف جوي».
ورأت مصادر دبلوماسية أن حصول الاتفاق النووي المنتظر مع تبدل المعطيات الجيوستراتيجية يعني حتماً تبدل وجه المنطقة. وتضيف المصادر، «ما منقول فول قبل ما يصير بالمكيول»، أما بالنسبة إلى «حزب الله»، فإن حصل الاتفاق، سيعلن رسمياً انتهاء مشروعه باعتبار أنه لا يزال يحتفظ بالسلاح كورقة ضغط بيد إيران التي لا تريد التخلي عن أوراقها الإقليمية قبل أن تعلن اتفاقها النووي.
وكتبت" الديار" ان اورتاغوس تحمل ورقة ضغط جديدة عنوانها التهديد برفض التجديد لمهمة قوات «اليونيفيل»، كما هي الان، والاتجاه إلى استبدالها بقوة جديدة تعكس تركيبة لجنة مراقبة الهدنة.؟!
وكان الرئيس نواف سلام شدد مجدداً على أن "الدولة يجب أن تحتكر السلاح في جميع الأراضي اللبنانية". وكشف في حديث لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن الحكومة اللبنانية حققت ما يقارب 80% من أهدافها في نزع سلاح الميليشيات جنوب البلاد. وأضاف: "لا نريد وضع البلاد على مسار الحرب الأهلية ولكننا ملتزمون توسيع سلطة الدولة وتعزيزها". ونقلت "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم، "فوجئنا بالتقدم المحرز للجيش اللبناني في نزع سلاح "حزب الله" كما اضطر الأخير للتنازل عن السيطرة الأمنية بمطار بيروت".
وسط هذه الاجواء، واحتفاءً باليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة، أقامت "اليونيفيل" احتفالاً في مقرّها العام في الناقورة، تحدّث خلاله رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام الجنرال أرولدو لازارو، فقال إن "الوضع على طول الخط الأزرق لا يزال متوتراً وغير متوقّع، مع انتهاكات متكرّرة والخوف من مخاطر أي خطأ قد يؤدي الى ما لا يحمد عقباه"، مضيفاً أنه "من خلال آليات الارتباط والتنسيق الخاصة بنا، فإننا نوفّر قناة للحوار وتهدئة الأوضاع، ونساهم في بناء أسس لإمكانية إيجاد حلّ". وشدّد على "ضرورة وجود عملية سياسية"، مشيراً إلى أن "الطريق إلى السلام في جنوب لبنان هو طريق سياسي، وعلينا جميعاً العمل على تهيئة الظروف المناسبة لحلّ مستدام وطويل الأمد". كما أكد أن "إحدى الخطوات المهمة في الأشهر الأخيرة كانت نشر المزيد من جنود الجيش اللبناني في الجنوب، ويجب الحفاظ على وجودهم، بصفتهم الضامن الوحيد لسلطة الدولة وأمنها، ولهذا، لا بدّ للأفرقاء الدوليين من الاستمرار في تقديم المساعدات". مواضيع ذات صلة رئيس الحكومة نواف سلام لـ"واشنطن بوست": الجيش حقّق تقدّماً كبيراً ويوسّع ويعزّز وجوده في الجنوب ولبنان يعمل على ضمان حقّ الدولة في احتكار حمل السلاح شمال الليطاني وجنوبه Lebanon 24 رئيس الحكومة نواف سلام لـ"واشنطن بوست": الجيش حقّق تقدّماً كبيراً ويوسّع ويعزّز وجوده في الجنوب ولبنان يعمل على ضمان حقّ الدولة في احتكار حمل السلاح شمال الليطاني وجنوبه