يحل اليوم، ذكرى ميلاد الفنان القدير حسن حسني، الذي رحل عن عالمنا بجسده ولكن مازالت أعماله خالده في أذهان الملايين من جمهوره بالوطن العربي، وكان من أكثر الممثلين نشاطًا و حضورًا في العقدين الأخيرين، حيث قام بتقديم الكثير من الأدوار المتنوعة.
 

وتستعرض بوابة الوفد، لمتابعيها أهم المحطات في حياة حسن حسني:-

 

ولد في حي القلعة لأب مقاول إنشاءات.

توفيت والدته في السادسة من عمره.تلقى تعليمه في مدرسة الرضوانية الابتدائية وحصل على شهادة التوجيهية في عام 1959.بدأ التمثيل في مسرح المدرسة و حصل على العديد من الميداليات.انضم إلى المسرح العسكري ثم إلى المسرح القومي.لمع في مسرحية "كلام فارغ"، و قدم العديد من البطولات المسرحية منها : "حزمني يا، قشطة وعسل، جوز ولوز، أولاد ريا وسكينة، على الرصيف، سكر زيادة، المحبة الحمراء".ومن أشهر أعماله التليفزيونية : "أبنائي الأعزاء شكرًا، السبنسة، بوابة الحلواني".نال جائزة من مهرجان الأفلام الروائية عن فيلم "دماء على الأسفلت".توفى يوم 30 مايو 2020 بسبب ازمه قلبيه حاده فى مستشفى دار الفؤاد.جاءت بداية تعرف الجمهور عليه في التلفزيون عبر مسلسل أبنائي الأعزاء.. شكرا، بطولة عبد المنعم مدبولي وإنتاج عام 1979.ومع مطلع عقد الثمانينات، شارك في العديد من الأعمال الدرامية في استوديوهات دبي وعجمان، التي عُرضت في دول الخليج العربي.وكانت بداية حسن حسني سينمائياً من خلال دور صغير للغاية في فيلم الكرنك الذي قدمه نور الشريف وسعاد حسني وإخراج علي بدرخان عام 1975.ثم لفت الأنظار كممثل قادر على أداء أدوار الشر في فيلم سواق الأتوبيس الذي أخرجه عاطف الطيب في عام 1982.بعدها استعان به الطيب في عدد من أفلامه منها البريء (1986)، البدروم (1987)، الهروب (1991)، ومع المخرج محمد خان في فيلم زوجة رجل مهم (1988).وعلى الرغم من ابتعاد حسن حسني عن المسرح لعدة سنوات، إلا أنه عاد للمسرح في منتصف عقد الثمانينات وقدم عام 1985 المسرحية الفكاهية "اعقل يا مجنون" مع الفنان الكوميدي محمد نجم.وفي 1987، قدم مع سهير البابلي ومع صديق عمره الفنان حسن عابدين، مسرحية "ع الرصيف".وكان عقد التسعينيات من القرن العشرين، نقطة انطلاقته إلى النجومية في عالم السينما والانتشار المكثف ليتحول إلى عامل مشترك بين العديد من الأفلام.فعمل مجددًا مع المخرج عاطف الطيب في فيلم دماء على الأسفلت (1992) تأليف أسامة أنور عكاشة وبطولة نور الشريف.حاز على عدة جوائز على دوره في الفيلم، منها جائزة أحسن ممثل من المهرجان القومي للسينما المصرية عام 1993.ونال أيضًا جائزة أحسن ممثل من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي، عن دوره في فيلم فارس المدينة (1993) للمخرج محمد خان.ثم قدم شخصية "ركبة" القرداتي الصعبة والمركبة، في فيلم سارق الفرح إنتاج عام 1994، ونال على هذا الدور 5 جوائز منها جائزة من إيطاليا.قدّم مع فيفي عبده عام 1994 مسرحية حزمني يا"، وفي عام 1999، قدم مسرحية عفروتو.بالرغم من بداياته التي جسد فيها أدوار الشر، إلا أنه اتجه للأدوار الكوميدية مع بداية الألفية الثالثة ولا سيما مع الوجوه الشابة، حتى أن بات تميمة الحظ للنجوم الشباب. مثلما حصل عام 2002 مع محمد سعد في فيلمه اللمبي، الذي حقق وقتها إيرادات تعد الأعلى حينذاك في تاريخ السينما المصرية.ويُعد محمد سعد أكثر الممثلون الشباب، الذي شاركهم حسن حسني أعمالهم التي بلغ عددها 12 يليه هاني رمزي برصيد 9 أعمال، منها : "محامي خلع (2002) وغبي منه فيه (2004) وآخرها قسطي بيوجعني (2018).ويأتي الفنان أحمد حلمي في المرتبة الثالثة، من حيث عدد الأعمال مع حسني بعدد 7 أعمال، منها فيلم ميدو مشاكل (2003) وجعلتني مجرما وآخرها فيلم خيال مآتة (2019).واشترك مع الفنان كريم عبد العزيز، في 4 أفلام منها : "الباشا تلميذ".وكان علاء ولي الدين أوائل الوجوه الشابة التي ساعد في تقديمها، فقدّم معه فيلم : "عبود على الحدود (1999)، والناظر (2000)، وابن عز (2001) وعربي تعريفة (2003).شارك حسن حسني، في ما يقرب من 500 عمل بين مسرح وتلفاز وسينما، كان آخرها هو مسلسل سلطانة المعز الذي عُرض في رمضان 2020.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسن حسني المسرح القومي مهرجان الأفلام الروائية العدید من حسن حسنی فی فیلم

إقرأ أيضاً:

فضوليٌّ بطبعه.. كيف يتفاعل الأخطبوط مع الأعمال الفنية؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عندما كان الفنان الياباني شيمابوكو في الحادية والثلاثين من عمره، اصطحب معه أخطبوطًا في جولة سياحية حول طوكيو، بعدما اصطاده بمساعدة صيّاد محلي في مدينة أكاشي الساحلية.

وتبعد أكاشي أكثر من ثلاث ساعات بالقطار عن العاصمة اليابانية، فما كان منه إلا أن نقل صيده الثمين في حوض ماء بحري مضبوط الحرارة ليريه معالم طوكيو، ليُعيده سالمًا إلى موطنه في ذات اليوم.

وقال الفنان البالغ من العمر الآن 56 عامًا، والمُقيم في مدينة ناها اليابانية، عن هذه التجربة لـCNN: "ظننت أن الأمر سيكون لطيفًا. بدأت السفر عندما كنت في العشرين من عمري. لكن الأخطبوطات ربما لا تسافر كثيرًا،  وعندما تفعل، فعادةً ما يكون الهدف أكلها. أردت أن آخذ أخطبوطًا في رحلة، لكن ليس ليُؤكل".

وقد وثّق شيمابوكو هذه التجربة بالفيديو، حيث أخذ الأخطبوط لرؤية برج طوكيو، ثم زار سوق "تسوكيجي" للأسماك، حيث قال إن الحيوان "تفاعل بقوة شديدة" عند رؤيته لأخطبوطات أخرى معروضة للبيع. 

وأضاف الفنان: "الأخطبوطات ذكية، ربما أخبر صديقه الأخطبوط في البحر عن هذه التجربة بعد عودته".

بخلاف بعض الحيوانات الأخرى التي تقضي أيامها في الأكل أو النوم أو التزاوج، فإن الأخطبوطات "لديها وقت للتجوال ووقت للهوايات"، بحسب الفنان شيمابوكو. Credit: Courtesy the artist

وقد أسفرت هذه الرحلة بين الأنواع عن عمل فيديو بعنوان "قررت أن آخذ أخطبوط أكاشي بجولة حول طوكيو" في العام 2000، الذي كان بداية سلسلة من المشاريع التي قام بها شيمامبوكو على مدى العقود الماضية، تتفاعل مع الأخطبوطات بطرق مرحة واستكشافية. 

ويُعرض جزء من هذا العمل حاليًا في المملكة المتحدة ضمن معرضين يستكشفان علاقة الإنسان بالطبيعة والحياة الحيوانية، وهما: 

معرض "أكثر من مجرد بشر" في متحف التصميم بلندن (حتى 5 أكتوبر/ تشرين الأول)، ومعرض "بحر في الداخل" في مركز ساينسبري في نورويتش (حتى 26 أكتوبر/ تشرين الأول).

ونظرً لشغفه بمعرفة ما الذي تفكّر فيه مخلوقات البحر أو تشعر به، قام شيمابوكو بتوثيق ردود أفعالها تجاه تجارب مختلفة، بدءًا من جولة في مدينة طوكيو، ووصولًا إلى تلقيها أعمالًا فنية مصممة خصيصًا لها. 

وقال: "لديها (الأخطبوطات) فضول. فبعض الحيوانات الأخرى، تتمحور اهتماماتها فقط حول الأكل والتزاوج. لكنني أعتقد أن الأخطبوطات لديها وقت للتجول، ووقت للهوايات".

وعندما كان يعيش في مدينة كوبي اليابانية، كان شيمابوكو يذهب في رحلات صيد مع الصيادين المحليين، مستغلًا الفرصة لتعلُّم المزيد عن الأخطبوطات. وقال: "تقليديًا نصطاد الأخطبوطات في أوانٍ خزفية فارغة، هذه عادة بلدتي". 

وكان الصيادون يلقون مئات الأواني في البحر، ثم ينتظرون يومين قبل أن يعيدوا انتشالها، ليجدوا الأخطبوطات بداخلها. وشرح شيمابوكو أن "الأخطبوطات تحب الأماكن الضيقة، لذا تدخل إليها ببساطة".

أهدى شيمابوكو كرات زجاجية صغيرة إلى الكائنات البحرية لمعرفة كيفية استجابتها.Credit: Courtesy the artist/Air de Paris, Romainville/Barbara Wien, Berlin

وعندما رأى الحيوانات داخل الأواني، اكتشف أنها كانت "تحمل  أشياء" معها مثل أصداف، وحجارة، وحتى قطعًا من زجاجات بيرة مكسورة. وبدأ  بالاحتفاظ بالأغراض الصغيرة التي جمعتها الأخطبوطات.

وبالنسبة إلى عادة الكائنات في جمع الأشياء، بدأ شيمابوكو يفكر: "ربما يمكنني أن أصنع لهم منحوتات". وفي عمله للعام 2010 بعنوان "منحوتة للأخطبوطات: استكشاف ألوانها المفضلة"، صنع شيمابوكو مجموعة من الكرات الزجاجية الصغيرة والأوعية بألوان متنوعة. 

في البداية، استقل قارب صيد وألقى بالمنحوتات في البحر، "كهدية للأخطبوطات". لكنه بعد ذلك أراد أن يرى كيف ستتفاعل هذه الكائنات مع الأجسام.

وبالتعاون مع منتزه Suma Aqualife في مدينة كوبي (الذي أُغلق لاحقًا)، كرر التجربة داخل خزان مياه كبير، حيث تمكن من تصوير تفاعل الأخطبوطات.

وقال شيمابوكو: "لقد لعبت بها، وأحيانًا كانت حملها. ربما لديها الكثير من الأذرع فيرغبون بالإمساك بشيء ما".

ويُظهر الفيلم الناتج، إلى جانب الصور الفوتوغرافية، الأخطبوطات وهي تلف مجساتها حول بعض الأجسام الزجاجية، تمسك بها وتدحرجها عبر الرمال، بل وتحملها بمجساتها أثناء تحركها على جانب الخزان.

في محاولة للتفاعل مع الأخطبوطات بطرق مرحة وفضولية، أسقط شيمابوكو أوان في المحيط على أمل أن تنجذب إليها بعض الأنواع.Credit: Courtesy the artist

وفي العام 2024، قدّم الفنان شيمابوكو معرضًا فرديًا بارزًا في مركز Botín بمدينة سانتاندير بإسبانيا. وخصيصًا لهذا المعرض، جمع مجموعة متنوعة من الأواني الزجاجية والخزفية ليقدّمها كـ"هدايا" للأخطبوطات المحلية. بعض هذه الأواني صنعها الفنان بنفسه، والبعض الآخر حصل عليه من "محلات الأدوات المستعملة وموقع إيباي".

وقبالة سواحل المدينة الإسبانية، أسقط شيمابوكو هذه الأواني إلى قاع البحر، ثم غاص بكاميرا تصوير تحت الماء ليراقب كيف ستتفاعل الأخطبوطات معها. وكما كان متوقعًا، دخل بعضها إلى داخل الأواني.

ورغم أن الأخطبوطات لا ترى الألوان، أراد شيمابوكو من خلال هذا المشروع أن يستكشف ما إذا كانت تنجذب إلى أشياء ذات ألوان معينة. 

وقال: "ما سمعته من الصيادين هو أن الأخطبوطات تحب اللون الأحمر"، وأضاف: "منذ وقت طويل في مدينة كوبي، وجدت أخطبوطًا داخل وعاء أحمر، لذلك أؤمن بأنهم يحبون الأحمر".

وربما أكثر من اللون، يعتقد شيمابوكو أن الأخطبوطات تنجذب إلى الأشياء الزجاجية "الناعمة واللامعة جدًا". 

ورغم أنه لا يملك دليلًا علميًا على ذلك، لكنه لا يسعى أساسًا لإثبات نظريات علمية من خلال مشاريعه. فهو مجرد رجل مفتون بهذه الكائنات ذات الأرجل الثمانية يكرّس وقته للتواصل معها عبر الفن.

اليابانطوكيوفنوننشر الجمعة، 01 اغسطس / آب 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • حالات يحق لرجل المرور فيها سحب التراخيص من السائق.. تعرف عليها
  • معجبة تقتحم مسرح تامر حسني وتحتضنه.. فيديو
  • تامر حسني يتعرض لموقف محرج بسبب معجبة فى الساحل الشمالي
  • ماذا تعرف عن الاشتراكي الأخير في بكين الذي يحارب الديمقراطية والنسيان؟
  • 3 مشروبات طبيعية لخفض ضغط الدم .. تعرف عليها
  • فضوليٌّ بطبعه.. كيف يتفاعل الأخطبوط مع الأعمال الفنية؟
  • محطات في حياة لطفي لبيب.. حرب 1973 ودور السفير الإسرائيلي
  • ميمي جمال: زوجي حسن مصطفى اشتغل عُمرًا كبيرًا ولم يتم تكريمه في حياته
  • الظروف المشددة لعقوبة السرقة طبقا للقانون.. تعرف عليها
  • أول امرأة تتولى منصب الرئيس التنفيذي في جنرال موتورز| تعرف عليها