هوكشتاين أكثر واقعية من حكومة تل أبيب..؟
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
كتب صلاح سلام في" اللواء"؛يبدو ان الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين أكثر إدراكاً من العديد من المتطرفين في مواقع القرار الإسرائيلي، أن الحرب مع لبنان ستكون مواجهة تدميرية على الطرفين هذه المرة، ولن تقتصر الخسائر على الجانب اللبناني، الذي إعتاد التعامل مع نتائج الحروب السابقة، ولكنها ستصيب الجانب الإسرائيلي بضربات قاسية وموجعة، وتُلحق الدمار والخراب في العديد من المنشآت الحيوية، المدنية والعسكرية في إسرائيل، وهو أمر لم يكن يحصل سابقاً في تاريخ الحروب مع الدول المجاورة، بما فيها لبنان، حيث كانت المعارك تدور في الأراضي العربية، بعيداً عن مدن الكيان الصهيوني.
وليست مجرد صدفة أن يكشف حزب الله عن أخطر عمليات الإستطلاع والترصد، في الفيديو الذي تم تصويره بمسيَّرة «الهدهد»، وظهرت فيه منشآت الصناعات العسكرية والمدنية، وميناء حيفا، والقواعد العسكرية البحرية، ومواقع القيادات فيها، إلى جانب المسح الكامل لمساحات الميناء، والمباني العسكرية، بما فيها مصانع القبة الحديدية وغيرها من العتاد الحربي.
وإطلاق إسم «الهدهد» على المسيّرة، تذكير برمزية علاقة النبي سليمان بطائر الهدهد، الذي كان ينقل أخبار مملكة بلقيس لسليمان، وكانت «مشاهدات الهدهد» السبب الرئيسي في إنهيار دولة بلقيس وإستسلامها لسليمان.
وعودة هوكشتاين السريعة إلى تل أبيب ولقائه الفوري مع نتانياهو، ترسم دوائر القلق الكبيرة لدى الإدارة الأميركية من مخاطر إنزلاق حكومة تل أبيب إلى حرب أخرى في الشمال، تتسبب بمزيد من الخسائر الإسرائيلية، وبكثير من الإحراج للرئيس بايدن في ذروة معركته الإنتخابية، فضلاً عن إحتمال تطورها إلى حرب إقليمية، على خلفية المعلومات الأميركية عن إمكانية تدخل إيراني مباشر في الحرب، وهو ما كانت واشنطن قد أبلغته إلى تل أبيب.
التهديدات الإسرائيلية الصاخبة رد عليها حزب الله برسالة ردع هادئة، ولكنها على جانب كبير من الخطورة: هذه بعض أهدافنا القادرين الوصول إليها، عند إندلاع الشرارة الأولى للحرب.. فهل أنتم فاعلون؟
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: تل أبیب
إقرأ أيضاً:
"فيها إيه يعني" يتربع على عرش الإيرادات قبل عرضه على يانغو بلاي
واصل فيلم "فيها إيه يعني" تألقه في شباك التذاكر، محققًا نجاحًا جماهيريًا واسعًا بعد مرور عشرة أسابيع على طرحه في دور العرض، حيث تجاوزت إيراداته 90 مليون و400 ألف جنيه، قبل أن ينتقل غدًا الخميس إلى منصة يانغو بلاي الرقمية ليصل إلى جمهور أوسع.
الفيلم من بطولة النجم ماجد الكدواني، والنجمة غادة عادل، إلى جانب أسماء جلال، مصطفى غريب، ميمي جمال، وريتال عبد العزيز، وهو من إنتاج أحمد الجنايني وتامر مرسي، وتأليف مصطفى عباس، محمد أشرف، ووليد المغازي، وإخراج عمر رشدي حامد.
ويقدم العمل رؤية اجتماعية وإنسانية ضمن إطار رومانسي كوميدي، حيث يبرز فكرة أن الحب لا يعرف قيود العمر، فـصلاح وليلى يلتقيان صدفة بعد سنوات من الفراق، لتبدأ رحلة مليئة بالمشاعر، المفاجآت، والتقلبات غير المتوقعة، مؤكدًا مكانته بين أبرز الأعمال السينمائية لهذا الموسم.