علامات على جسمك تدل على ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
#سواليف
يتراكم #الكوليسترول في #الجسم بسبب اتباع نظام غذائي غني بالدهون أو التدخين أو شرب الكحول أو عدم ممارسة الرياضة أو بسبب الوراثة.
وإذا بدأ الكوليسترول الدهني في تبطين الأوعية الدموية، فقد يؤدي إلى انسداد ومشاكل صحية خطيرة مثل #النوبات_القلبية و #السكتات_الدماغية.
وتزداد احتمالية الإصابة بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم مع تقدمك في العمر.
وفيما يلي العلامات التي ينبغي الحذر منها:
الوجه
ينتقل الكوليسترول عبر شبكة الأوعية الدموية الواسعة في الجسم، وغالبا ما يتراكم في مناطق معينة مع مرور الوقت. ويمكن أن تكون إحدى هذه المناطق حول العينين، حيث قد تظهر 3 أعراض رئيسية.
وتُعرف إحدى العلامات الدالة على ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم باسم الورم الأصفر، وهي نتوءات يمكن أن تتشكل على الجفون أو الجلد المحيط بها. وتأتي نتيجة لترسبات الكوليسترول الدهنية الموجودة تحت سطح الجلد مباشرة، ما يمنحها لونا أصفر مميزا.
ويمكن ملاحظة “قوس الشيخوخة” في العيون، والذي يظهر كدائرة زرقاء أو بيضاء أو رمادية حول الجزء الملون من العين، القزحية. وغالبا ما يبدأ كخط في أعلى وأسفل القزحية، قبل أن يتطور إلى دائرة كاملة.
وتكون هذه الحلقة بمثابة تحذير من ارتفاع مستويات الكوليسترول، وهي ظاهرة أصبحت منتشرة بشكل متزايد مع تقدم العمر.
وأشار الخبراء إلى إمكانية حدوث انسداد في الوريد الشبكي عند ارتفاع الكوليسترول، ما يؤدي إلى انتفاخ العين.
الأيدي
يمكن أن تكشف يديك عن العديد من علامات تراكم الكوليسترول. ومع ذلك، قد يتجاهل العديد من الأشخاص أعراضا مثل تورم المفصل أو نتوءات صغيرة على اليدين.
ويمكن أن تتراكم رواسب الكوليسترول حول الأوتار في الجسم، ما يؤدي إلى الألم والتورم. وعلى الرغم من أن هذا يكون أكثر وضوحا على مفصل إصبعك، إلا أنه يمكن أن يحدث في أي مكان.
كما يمكن أن يسبب ارتفاع الكوليسترول إحساسا بالوخز المتكرر أو المؤلم في يديك، حيث تبدأ رواسب الكوليسترول في الأوعية الدموية في تقييد تدفق الدم، ما يتسبب في الوخز بينما يكافح الدم الغني بالأكسجين من أجل الدوران.
وتشير الأظافر الشاحبة إلى عدم تدفق كمية كافية من الدم عبر الأوعية الموجودة في يدك.
الساقين
يتسبب الكولسترول في تكون لويحات في الدم، لذا، فإن تضيّق الأوعية الدموية يمكن أن ينشر الخدر والوخز في جميع أنحاء ساقيك.
ويحذر معهد نيوجيرسي لأمراض القلب والأوعية الدموية: “مرض الشريان المحيطي (PAD) هو أحد المضاعفات التي يمكن أن تتطور عندما تصبح الشرايين في ساقيك ضيقة جدا بسبب تراكم مستويات الكوليسترول المرتفعة. يمكن أن يسبب مرض الشريان المحيطي خدرا ووخزا في ساقيك أو قدميك”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الكوليسترول الجسم النوبات القلبية السكتات الدماغية الأوعیة الدمویة الکولیسترول فی ارتفاع نسبة یمکن أن فی الدم
إقرأ أيضاً:
قلة شرب الماء ترفع خطر الإصابة بمشكلات القلب.. دراسة تحذر
حذرت دراسة طبية حديثة من خطورة إهمال شرب كميات كافية من الماء يوميًا، مؤكدة أن الجفاف البسيط قد يسبب سلسلة من التأثيرات الصحية التي تظهر تدريجيًا وتؤدي في النهاية إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، الدراسة التي أُجريت على آلاف المشاركين من فئات عمرية مختلفة أوضحت أن نقص السوائل في الجسم يؤثر مباشرة على ضغط الدم، ووظائف الكلى، وتوازن الأملاح والمعادن الأساسية، وهي عوامل ترتبط بشكل وثيق بصحة القلب.
وأشار الباحثون إلى أن الجسم عندما لا يحصل على كمية كافية من الماء، يبدأ في الاحتفاظ بالصوديوم لتعويض نقص السوائل، وهو ما يؤدي لارتفاع ضغط الدم بمرور الوقت، ومع استمرار الجفاف المزمن، تتأثر مرونة الأوعية الدموية، وتزداد لزوجة الدم، مما يجعل القلب يعمل بجهد أكبر لضخ الدم إلى أعضاء الجسم المختلفة، وهذا الإجهاد المستمر قد يساهم في زيادة خطر التعرض لنوبات قلبية أو جلطات مستقبلية.
وتضيف الدراسة أن الجفاف لا يؤثر فقط على القلب، بل يمتد تأثيره إلى الكلى التي تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على ضغط الدم وتنقية السموم، وعندما يقل تدفق الدم إلى الكلى بسبب نقص السوائل، تتراجع كفاءتها تدريجيًا، مما يعرض الجسم لتراكم السموم واضطراب الأملاح، وتشكل هذه العوامل بيئة خصبة لأمراض القلب.
كما أكدت النتائج أن الأشخاص الذين يشربون أقل من 6 أكواب من الماء يوميًا كانوا أكثر عرضة لمشكلات القلب بنسبة تصل إلى 20% مقارنة بمن يتناولون الكمية الموصى بها.
وأوضح الخبراء أن كمية الماء المطلوبة تختلف من شخص إلى آخر حسب العمر والوزن ومستوى النشاط البدني وحرارة الطقس، لكن المتوسط الصحي يتراوح بين 6 إلى 8 أكواب يوميًا، مع زيادة الكمية في الصيف أو أثناء ممارسة الرياضة.
وحث الباحثون على الانتباه إلى العلامات المبكرة للجفاف مثل الصداع، جفاف الفم، تغير لون البول إلى الأصفر الداكن، والشعور بالإرهاق كما شددوا على ضرورة توزيع شرب الماء طوال اليوم، وليس الاعتماد على تناول كمية كبيرة دفعة واحدة، وأضافوا أن الاعتماد على المشروبات الغازية أو العصائر المحلاة لا يغني عن الماء، بل قد يسبب مزيدًا من المشكلات الصحية كالسكري وزيادة الوزن.
واختتمت الدراسة توصياتها بالتأكيد على أن شرب الماء عادة بسيطة لكنها ضرورية للحفاظ على صحة القلب والكلى، وتفادي العديد من الأمراض المزمنة المرتبطة بالجفاف.