وقال وزير الأمن العام دومينيك ليبلانك، إن قرار إدراج الحرس الثوري الإيراني في "قائمة المنظمات الإرهابية" اتخذ بعد "تقييم دقيق"، بحسب موقع "غلوبال نيوز" الكندي.

وأضاف ردا على انتقادات المعارضة بأن "القرار جاء متأخرا وتم اتخاذه تحت ضغط"، وأن "مثل هذه القرارات يتم اتخاذها بناء على توصية المؤسسات الأمنية ووفقا للسياسة الخارجية لكندا، وهي عملية طويلة تعتمد على مفاوضات مفصلة".

وشدد وزير الأمن العام على أن "الحكومة الكندية لن تتجاهل تصرفات إيران غير القانونية ودعمها للإرهاب"، وشدد على أن بلاده "ستستخدم كل الأدوات الممكنة لمكافحة الأنشطة الإرهابية التي يقوم بها الحرس الثوري الإيراني".

واتخذت الولايات المتحدة خطوة مماثلة في نيسان/ أبريل عام 2019، بحسب "رويترز".

وفي أعقاب القرار الكندي ضد الحرس الثوري الإيراني، دعت وزيرة الخارجية ميلاني جولي المواطنين الكنديين إلى مغادرة إيران.

وفي تصويت أجري خلال أيار/ مايو الماضي، أيد مجلس العموم الكندي بالإجماع مقترح إدراج الحرس الثوري الإيراني في "قائمة المنظمات الإرهابية"، بحسب الأناضول.

وتتهم دول غربية الحرس الثوري الإيراني بتنفيذ حملة "عمليات إرهابية" دولية، في حين تنفي إيران تلك الاتهامات.

في المقابل، علقت إيران على قرار كندا إدراج الحرس الثوري على قائمة "المنظمات الإرهابية"، وقال المتحدث باسم خارجيتها ناصر كنعاني إن "تصنيف كندا للحرس الثوري منظمة إرهابية لن يكون له تأثير".

 وأضاف أن القرار الكندي "إجراء استفزازي وغير مسؤول"، وفقا لما نقلته وكالة فارس الإيرانية شبه الرسمية للأنباء. تجدر الإشارة إلى أن كندا التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران عام 2012، تصنف بالفعل فيلق القدس، الذي يعد الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني، "جماعة إرهابية".

وبحسب "رويترز"، فإنه بمجرد إدراج جماعة ما على قائمة الإرهاب، يكون للشرطة الحق في توجيه الاتهام إلى أي شخص يدعمها ماليا أو على نحو ملموس، كما أنه يمكن للبنوك اتخاذ إجراءات على صعيد تجميد الأصول.

وأعلنت كندا في تشرين الأول/ أكتوبر 2022، عن منع كبار قادة الحرس الثوري الإيراني من دخول البلاد ووعدت بفرض عقوبات موجهة بشكل أكبر

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: الحرس الثوری الإیرانی

إقرأ أيضاً:

كندا ترحب ببدء تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق السلام في غزة

رحبت الحكومة الكندية، اليوم الثلاثاء، ببدء تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق السلام المتعلق بقطاع غزة، والذي أسفر عن الإفراج عن عدد من المحتجزين الإسرائيليين ووقف إطلاق النار.

وأكدت وزيرة الخارجية الكندية، أنيتا أناند، في بيان رسمي، دعم أوتاوا للجهود الدولية التي تقودها كل من الولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا، مشددة على أهمية مواصلة العمل من أجل تحقيق سلام دائم في المنطقة، وتعزيز إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة.

وقالت أناند إن "عودة الرهائن تمثل جزءاً من المرحلة الأولى من اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه بفضل جهود الولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا"، مضيفة: "نُعرب عن امتناننا للعمل الجاد الذي قامت به هذه الدول للوصول إلى هذه المرحلة. سنواصل تشجيع جميع الأطراف على اتخاذ الخطوات اللازمة نحو سلام دائم، وفقاً لما نصّت عليه الخطة الأمريكية".

وشددت الوزيرة على أن "حركة حماس يجب ألا يكون لها أي دور في الحكم المستقبلي لقطاع غزة، كما يتعيّن على إسرائيل الاستمرار في سحب قواتها إلى ما وراء الخطوط المتفق عليها".

واختتمت أناند بالقول إن كندا ستواصل دعم الجهود الإنسانية في غزة بالتعاون مع الشركاء الدوليين، مشيرة إلى أن بلادها التزمت منذ أكتوبر 2023 بتقديم نحو 400 مليون دولار كمساعدات إنمائية وإنسانية لفلسطين.
 

مقالات مشابهة

  • سعر الدولار الكندي أمام الجنيه المصري اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025
  • بقضية تجسس لصالح فرنسا وإسرائيل.. إيران تصدر أحكاما بحق فرنسيين
  • إيران تصدر أحكاما بالسجن على فرنسيين بتهمة التخابر لصالح إسرائيل وفرنسا
  • «FATF» تدرج تجربة مصر ضمن أفضل الممارسات الدولية لتعزيز الشمول المالي
  • FATF تدرج تجربة مصر ضمن أفضل الممارسات الدولية في تعزيز الشمول المالي
  • سعر الدولار الكندي اليوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2025
  • كندا ترحب ببدء تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق السلام في غزة
  • رئيس وزراء كندا يصل إلى مصر للمشاركة في قمة شرم الشيخ للسلام
  • رئيس الوزراء الكندي يؤكد حضوره قمة السلام في شرم الشيخ
  • وحدة عسكرية تتمرد في مدغشقر والرئيس يحذر من انقلاب