بعد انتهاء المناسك.. خطوات الحصول على شهادة إتمام الحج عبر تطبيق نسك
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أتاحت وزارة الحج والعمرة لحجاج بيت الله الحرام لهذا العام إمكانية إصدار شهادة إتمام الحج عبر تطبيق نسك بسهولة، حيث يمكن الآن للحجاج بعد إتمامهم مناسك الحج إصدار الشهادة بخطوات بسيطة وميسرة.
شهادة إتمام الحجويمكن الآن إصدار شهادة إتمام مناسك الحج لحجاج بيت الله الحرام، التي أتاحتها وزارة الحاج والعمرة، بخطوات سهلة ميسرة من خلال تطبيق نًسك بعد تحديثه أخيراً، حيث حثت الوزارة مَن أتم مناسك الحج ويرغب في إصدار شهادة إتمام حجه لتكون بمثابة ذكرى جميلة يحتفظ بها الحاج، على تحميل تطبيق نسك بتحديثه الأخير، واتباع الخطوات الآتية:
اذهب إلى الصفحة الرئيسية من تطبيق نسك.
استعرض خدمات البطاقة.
اضغط على أيقونة "إصدار شهادة إتمام الحج".
اختر التصميم المناسب.
حمل التصميم.
أخيرا اضغط على "إصدار الشهادة".
بعد إكمال المناسك، احصل على شهادة إتمام الحج عبر تطبيق #نسك بخطوات ميسّرة.#حج_1445هـ#يسر_وطمأنينة pic.twitter.com/XEh8Oigoxl
— وزارة الحج والعمرة (@HajMinistry) June 19, 2024وتعد شهادة إتمام المناسك التي أتاحتها وزارة الحج والعمرة للحجاج في هذا الموسم، والتي أضافتها خلف بطاقة ، بمثابة ذكرى جميلة لا تنسى لأداء فريضة الحج.
طواف الوداعقدمت وزارة الحج والعمرة 4 نصائح لتيسير طواف الوداع، مؤكدًة أهمية التحل بالسكينة، والحفاظ على النظام، وتجنّب التدافع، موضحة أنه لتيسير طواف الوداع ينصح بإتباع التالي:
عدم التدافع والتزاحم
الانشغال بالذكر والدعاء
ترك الانشغال بالتصوير
السير بنفس سرعة الطائفين
ويعد طواف الوداع هو آخر ما يفعله الحاجُّ قُبيل سفره من مكة بعد انتهاء مناسك الحج، فهو بمنزلة توديع للبيت الحرام، وكثفت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين، استعداداتها لتفويج ضيوف الرحمن لأداء طواف الوداع.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الحج والعمرة مناسك الحج طواف الوداع تطبيق نسك نسك مناسك الحج إتمام الحج إتمام مناسك الحج وزارة الحج والعمرة إصدار شهادة إتمام طواف الوداع مناسک الحج تطبیق نسک
إقرأ أيضاً:
مع قرب انتهاء مهلة نزع سلاح حزب الله.. ما خطوات لبنان للخروج من المأزق؟
نشر موقع "موندويس" تقريرًا يسلط الضوء على حالة الجمود والترقب التي يشهدها لبنان مع اقتراب المهلة الأميركية لنزع سلاح حزب الله في ظل الضغوط الإسرائيلية الأميركية التي ترافقت مع اغتيالات وتصعيد عسكري مستمر، في وقت يظلّ الحزب فيه متمسكًا برفض تسليم سلاحه.
وقال الموقع، في تقرير ترجمته "عربي21"، إن اغتيال الاحتلال لرئيس أركان حزب الله هيثم طبطبائي في 23 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وقبل مرور عام على اتفاق "وقف إطلاق النار" مع لبنان جعل هذا الاتفاق بلا قيمة تُذكر.
فرغم التزام حزب الله بالتهدئة، واصلت إسرائيل هجماتها اليومية على لبنان في السنة التي تلت توقيع الاتفاق، مسجلة أكثر من 4500 خرق للحدود البرية والبحرية والجوية اللبنانية، وجاء اغتيال طبطبائي تتويجًا لسنة من الاستفزازات الإسرائيلية المتكررة لإعادة حزب الله إلى المواجهة، لكن الحزب الذي أنهكته من الضربات الإسرائيلية منذ 2023 لم يرد.
وأشار الموقع إلى أن المقاومة اللبنانية تعرضت لضربات قاسية في الفترة التي سبقت الاتفاق، أبرزها تفجيرات "البيجر" واغتيال الأمين العام حسن نصر الله ومعظم القيادة العسكرية، والتصعيد الحالي مشابه في الأسلوب والهدف، لكن هذه المرة بمشاركة أمريكية مباشرة.
ويواجه حزب الله اليوم أكبر ضغط منذ تأسيسه، يتمثل في شرط إسرائيلي أمريكي واحد: نزع سلاحه. وقد رضخت الحكومة اللبنانية في آب/ أغسطس 2025 للضغط الأمريكي ووافقت على نزع سلاح الحزب قبل نهاية كانون الأول/ ديسمبر، فيما أعلن حزب الله رفضه تسليم سلاحه، ما جعل الأنظار تتجه إلى موقف الحكومة وخطوات إسرائيل القادمة.
الخطوات التي سبقت "اقتراح" نزع السلاح
وكان الصيف حافلًا بالنشاط بالنسبة للدبلوماسيين الأمريكيين، ولا سيما توم باراك، المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى سوريا والسفير الأمريكي السابق في تركيا، الذي ورد أنه كُلف بمتابعة ”ملف“ لبنان في مايو/أيار 2025. وانضم إلى باراك مورغان أورتاغوس، نائب المبعوث الخاص للرئيس إلى الشرق الأوسط، في زيارات متبادلة إلى لبنان توجت بتقديم اقتراح أمريكي لنزع السلاح في 7 أغسطس/آب 2025، بعد يومين من القرار التاريخي الذي اتخذته الحكومة اللبنانية في 5 أغسطس/آب بنزع سلاح الحزب.
غير أن الاقتراح الأمريكي كان أقرب إلى التهديد منه إلى الاقتراح؛ حيث تربط الخطة نزع السلاح بانسحاب إسرائيلي تدريجي من خمس تلال في جنوب لبنان إلى جانب منح مساعدات إعادة الإعمار؛ وإلا يمكن للبنان أن ينسى الضمانات الدولية التي تهدف إلى تأمين وقف إطلاق النار، وبعد قرار الحكومة، تلقى الجيش اللبناني تعليمات بوضع خطة وتقديمها بحلول بداية شهر أيلول/ سبتمبر، وفي 25 آب/ أغسطس 2025، هنأ مكتب بنيامين نتنياهو الحكومة اللبنانية على قرارها "التاريخي"، مدعيًا أن الجيش الإسرائيلي سينظر في "تدابير متبادلة" بمجرد نزع السلاح.
ما الذي يعنيه نزع سلاح حزب الله؟
وأوضح الموقع أن نزع سلاح حزب الله يعني تجريده من جميع وسائل مقاومة الاحتلال الإسرائيلي وتحويله إلى حزب سياسي سلبي آخر في المشهد السياسي المزدحم في لبنان. وتشمل خطة الحكومة مصادرة كل الأسلحة وتفكيك البنية العسكرية التي حررت جنوب لبنان سنة 2000، وشن الجيش اللبناني في الوقت نفسه حملة لنزع سلاح المجموعات الفلسطينية في مخيمات اللاجئين، لكن المشهد بدا شكليًا وأثار سخرية واسعة؛ حيث أرسل الجيش شاحنة أو شاحنتين لجمع بضع بنادق ومسدسات - أسلحة خفيفة للغاية - سلمها سكان المخيم طواعية.
وأكد الموقع أن الضغط لنزع سلاح حزب الله والمخاطرة باندلاع صراع داخلي، هو في ذاته دليل على أن حزب الله لا يزال يشكل تهديدًا للاحتلال، ومدى استعداد الحكومة اللبنانية للذهاب في هذا الاتجاه يكشف عن الجانب الآخر من العملة الأمريكية.
وقد أثار القرار انقسامًا داخليًا: فريق مرحب يعتبره خطوة لإنقاذ الدولة المنهارة ويتجاهل استمرار احتلال إسرائيل لأراضي جنوب لبنان، وآخر، رفضه بشكل قاطع، وفي أيلول/ سبتمبر، قدّم الجيش خطته للحكومة التي اعتمدتها سرًا، لتختفي القضية من العلن.
وأشار الموقع إلى أن جزءًا من اتفاق وقف النار نص على انتشار الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني وانسحاب حزب الله إلى شماله، وهو ما تم بسلاسة نسبية، لكن الجيش بقوم بشكل روتيني بـ"تفجير مخلفات الحرب" في المنطقة؛ حيث يسمع المدنيون بانتظام انفجارات بالإضافة إلى الضربات الإسرائيلية شبه اليومية في الجنوب.
وقد أثار ذلك تساؤلًا حول سبب تفجير هذه الأسلحة بدلًا من استخدامها، وهو ما أجاب عليه المبعوث الأمريكي توم باراك في إحدى المقابلات بأن واشنطن لا تريد أن يكون الجيش مجهزًا لمحاربة إسرائيل بل لمحاربة حزب الله فقط.
دور الولايات المتحدة
وأفاد الموقع بأن ما تأكد في ظل أزمة نزع السلاح هذه هو عجز أمريكا عن إجبار إسرائيل على الوفاء بأي التزامات؛ فقد تعرضت الحكومة اللبنانية للإذلال في 26 آب/ أغسطس عندما قامت بتنفيذ اتفاق وُعدت فيه بإجراءات متبادلة من جانب الاحتلال، لتدرك بعد ذلك أن ما كان باراك يقوله منذ البداية صحيح.
وعاد باراك إلى بيروت بعدها رفقة السناتور ليندسي غراهام، وأكد إنه لا يمكنه ضمان أن تنفذ إسرائيل إجراءً مماثلًا لما نفذته الحكومة اللبنانية، مطالبًا إياها بالوفاء بتعهداتها حتى لو لم تلتزم إسرائيل بالمثل، وحث لبنان على نزع سلاح حزب الله بحلول نهاية السنة دون أي ضمانات بأن إسرائيل ستتوقف عن انتهاك وقف إطلاق النار أو تنهي احتلالها.
في ظل ذلك، تكثّفت الغارات الإسرائيلية واتسعت رقعتها، وصولًا إلى مجزرة في مخيم عين الحلوة أودت بحياة 13 طفلًا. بينما أصدر الجيش اللبناني بيانًا يدين إسرائيل ويؤكد أن الاحتلال يعرقل انتشاره في الجنوب، ما أثار غضب واشنطن التي ألغت زيارة القائد العام رودولف هيكل إلى العاصمة الأمريكية.
الظروف التي أوجدت المقاومة مستمرة
وأكد الموقع أن ما تغفل عنه أمريكا وإسرائيل هو أن الناس لن يتوقفوا عن المقاومة أبدًا، فالظروف التي تخلقها إسرائيل اليوم في جنوب لبنان هي نفس الظروف التي خلقتها قبل عقود والتي أدت إلى تشكيل حزب الله؛ حيث ستستمر المقاومة اللبنانية تحت أسماء مختلفة، لكن جوهرها سيبقى كما هو.
وقبل شهر من قرار الحكومة نزع سلاح الحزب، وجّه أهالي بلدة عيتا الشعب رسالة إلى الرئيس جوزيف حمّلوا فيها الدولة مسؤولية أمنهم، وأكدوا أنهم قد يتخذون خطوات لحماية أنفسهم وأرضهم، مشددين أن الأمن حق لا رَفَاهيَة، ومجدّدين العهد لشهدائهم وجرحاهم ولحرية الأرض المقاومة.
وختم الموقع تقريره بأن الأسلحة قد تُصادر، لكن الظروف التي فرضت الحاجة إليها باقية، أي أن نزع سلاح حزب الله تحت ضغط خارجي لن يُنهي المقاومة، بل يفتح المجال لجهات أخرى لمواصلة النضال نفسه، وهذا ما أكد عليه أهالي عيتا الشعب بوضوح.