تعرف على مدينة الأشباح القريبة من دبي (صور)
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
تظهر صور جوية قرية غير مأهولة تحمل اسم "المدام" على بعد ساعة بالسيارة من مدينة دبي في الإمارات العربية المتحدة، مع منازل مغطاة بالصحراء. مدينة المدام تم بناؤها في السبعينات من القرن الماضي، وتم التخلي عنها في الثمانينات من القرن الماضي ايضا.
ولا تزال أطلال المنازل القديمة مرئية باستثناء بعض المنازل التي غرقت بالكامل في بحر من الرمال، والتي تدفقت عبر النوافذ، وغمرت الساحات وقطع الأثاث.
وهناك دلائل تشير إلى أن السكان قد أخلوا القرية على عجل، مثل الأبواب المفتوحة على مصراعيها، والأمتعة الشخصية المتناثرة. وقد أثارت تلك الأطلال العديد من الأساطير، والتي تفيد أن قرية المدام مسكونه بالأشباح، ما أجبر سكانها على هجرها هرباً من القوى الخارقة للطبيعة.
ولم يتبق أحد بالقرية ليروي حكايتها. ومع ذلك، أصبحت قرية المدام وجهة تستقطب المغامرين الباحثين عن الإثارة والتشويق.
وسرعان، ما أصبحت القرية موقعاً بارزاً للاستكشاف بين المقيمين بمدينة دبي.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
وفاة طفل واختناق سيدة في حريق بمنزل بالفيوم
شهدت قرية سنرو القبلية التابعة لمركز إبشواي بمحافظة الفيوم، حادثًا مأساويًا صباح اليوم، حيث اندلع حريق مفاجئ داخل أحد المنازل، ما أسفر عن وفاة طفل يبلغ من العمر عامين، وإصابة سيدة باختناق، قبل أن تتمكن قوات الحماية المدنية من السيطرة على النيران ومنع امتدادها إلى المنازل المجاورة.
وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم إخطارًا من غرفة العمليات يفيد بنشوب حريق داخل منزل بالقرية، وعلى الفور تحركت قوات الحماية المدنية مدعومة بسيارات إطفاء وإسعاف إلى موقع البلاغ، حيث تبين أن النيران اشتعلت لأسباب غير معلومة حتى الآن.
وأسفر الحريق عن مصرع الطفل "م. أ" البالغ من العمر عامين، نتيجة تعرضه لاختناق شديد، فيما أصيبت سيدة تدعى "ر. غ" وتبلغ من العمر 43 عامًا بحالة اختناق نتيجة استنشاق الأدخنة الكثيفة، وتم نقلها برفقة جثمان الطفل إلى مستشفى إبشواي المركزي لتلقي الإسعافات اللازمة، بينما تم وضع الجثمان داخل مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي بدأت التحقيقات لكشف ملابسات الحادث ومعرفة السبب الحقيقي وراء اندلاع الحريق، فيما يواصل رجال الأمن متابعة الموقف والتأكد من سلامة بقية المنازل المجاورة.
وأكدت مصادر أمنية أن جهود رجال الحماية المدنية حالت دون وقوع كارثة أكبر، بعدما تمكنوا من السيطرة على ألسنة اللهب في وقت قياسي، وسط إشادة من أهالي القرية بسرعة الاستجابة.