12.5 مليون مواطن ترددوا علي مراكز الشباب خلال عيد الأضحى
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الشباب والرياضة، إحصائية رقمية بناءً علي التقارير الواردة من مديريات الشباب والرياضة بالمحافظات ومراكز الشباب تقدر ب ١٣.٥ مليون مواطن ترددوا علي مراكز الشباب، ضمن فعاليات مبادرة العيد أحلي بمراكز الشباب في عامها الثالث، والتي تنظمها الوزارة بالتنسيق والتعاون مع المديريات بالمحافظات، ومع وزارة الأوقاف في صلاة العيد، ومع مختلف الجهات المعنية.
وبدأت الفعاليات بتردد المواطنين لأداء شعائر صلاة العيد ومن ثم تزايدت أعداد المترددين للمشاركة فى مختلف الأنشطة والفعاليات خلال إجازة العيد والاستماع بالبرامج الترفيهية بمبادرة العيد أحلي بمراكز الشباب.
من جانبه أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أن مبادرة العيد أحلى بمراكز الشباب تأتي في إطار الدور المجتمعي لمراكز الشباب، وفقا لاستراتيجية الوزارة وتحقيقا لأهدافها نحو مجتمع متكامل، وذلك من خلال فتح أبواب مراكز الشباب طوال أيام عيد الأضحى المبارك لإستقبال الجمهور من الأطفال والشباب وأسرهم على مدار أيام العيد.
وأشار وزير الشباب والرياضة إلي توجيهات القيادة السياسية بضرورة تكثيف البرامج الترفيهية والرياضية داخل مراكز الشباب على مستوى الجمهورية علي مدار العام، وبخاصة خلال الإجازات والاعياد، حيث تستقبل مراكز الشباب المواطنين والأسر بالمجان.
وتضمنت فعاليات المبادرة تنفيذ أيام ترفيهية للأهالي القاطنين بالقرى والنجوع والمدن الواقعة في النطاق الجغرافي لمراكز الشباب، والتي تهدف إلى إدخال البهجة والسعادة عليهم، من خلال تنفيذ عدد من الأنشطة داخل مراكز الشباب، وإتاحة إمكانيات المركز للجمهور، وتتنوع بين العاب رياضية وانشطة ترفيهية وملاهي وتوزيع ألعاب وهدايا للأطفال داخل مراكز الشباب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مراكز الشباب عيد الأضحى وزارة الشباب والرياضة احمد محمدي الشباب والریاضة مراکز الشباب
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب والرياضة يُصدر قرارًا بتشكيل المجلس العلمي للرياضة
بتوجيهات السيد الرئيس بضبط وتطوير المنظومة الرياضية، وافق الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، على تشكيل المجلس العلمي للرياضة، ليكون أحد الآليات الفاعلة لمتابعة برامج الدولة في الإعداد الأولمبي، وبطولات العالم، والمشروعات القومية في المجال الرياضي، بما يعزز التكامل بين السياسات الرياضية والنهج العلمي في تطوير الأداء الرياضي الوطني.
ويترأس المجلس المستشار علاء فؤاد، وزير المجالس النيابية السابق، ورئيس الأمانة الفنية بحزب الجبهة الوطنية، ولاعب الفروسية السابق، ويشغل منصب نائب الرئيس الدكتور طارق راشد رحمى محرم، الأستاذ بكلية العلوم بجامعة قناة السويس، ورئيس الجامعة الأسبق ومحافظ الغربية السابق.
ويضم التشكيل نخبة من كبار الخبراء والمتخصصين، من بينهم الدكتور كمال درويش أستاذ الإدارة الرياضية والمستشار الفني للمجلس، والدكتور حازم خميس أستاذ أمراض القلب ورئيس المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، إلى جانب عدد من الأساتذة الجامعيين، وممثلي الاتحادات والهيئات الرياضية، والأبطال الأولمبيين من أصحاب الإنجازات الدولية.
وأكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أن تشكيل المجلس يمثل خطوة نوعية نحو دمج البحث العلمي في تطوير الرياضة المصرية، قائلاً: "المجلس يضم نخبة من الأساتذة والخبراء والرياضيين الدوليين، ويمثل تكاملاً حقيقياً بين الجامعات والاتحادات ومؤسسات الدولة، ويدعم خطط الإعداد لأولمبياد لوس أنجلوس 2028، وبرامج اكتشاف المواهب.
واستكمل الوزير: "نعتمد على هذا التشكيل في تأسيس آلية علمية فعالة لمتابعة برامج الدولة في الإعداد الرياضي وتطوير الأداء الفني. نؤكد التزامنا ببناء جيل رياضي واعد، قائم على أسس علمية واحترافية تتسق مع توجهات الجمهورية الجديدة"".
ويأتي تأسيس المجلس ضمن توجهات الوزارة لتعزيز العمل العلمي والتخطيط الاستراتيجي، ودمج الجهود البحثية مع الاحتياجات الفنية والإدارية للمنظومة الرياضية، بما يسهم في تحقيق طفرات نوعية على صعيد الأداء الرياضي الوطني.
ويضم المجلس العلمي للرياضة مجموعة من اللجان النوعية المتخصصة، من أبرزها: لجنة التخطيط الاستراتيجي والمالية، لجنة علوم التدريب وتخطيط الأحمال، لجنة الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، لجنة فسيولوجيا الرياضة وقياس الأداء، لجنة الميكانيكا الحيوية، لجنة التحليل النفسي، لجنة علوم التغذية والمنشطات، إضافة إلى لجان علمية مختصة بالمشروعات القومية مثل: مشروع الموهبة والبطل الأولمبي، المشروع القومي للموهبة الحركية، مشروع الجينوم الرياضي، مشروع المعد النفسي، وأخصائي التغذية، إلى جانب اللجنة الطبية، ولجنة القياسات والتأهيل.
ومن المنتظر أن يسهم المجلس في صياغة رؤى علمية لتطوير الأداء الرياضي، ودعم برامج الإعداد للأولمبياد، وتقديم الاستشارات الفنية والعلمية اللازمة لتطوير البنية التحتية الرياضية، وبرامج اكتشاف الموهوبين، واستثمار الطاقات الشبابية في مختلف الألعاب.