تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قدم جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمن، اقتراحًا برفع العقوبات المفروضة على كوسوفو، استجابةً للتقدم الذي أحرزته البلاد مؤخرًا في تنفيذ متطلبات الاتحاد الأوروبي.

هذا الاقتراح جاء وفقًا لتقرير رسمي قدمه بوريل إلى دول الاتحاد الأوروبي، ومن المقرر أن تُجرى مناقشات حوله بين سفراء الدول الأعضاء.

من المحتمل أن يُدرج هذا الموضوع على جدول أعمال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المقرر عقده في 24 يونيو في لوكسمبورج.

القرار برفع العقوبات سيتوقف على نتائج المناقشات القادمة، مع التركيز على تقييم التقدم الفعلي الذي أحرزته كوسوفو في تلبية متطلبات الاتحاد الأوروبي، خاصة فيما يتعلق بتهدئة التوترات في المنطقة الشمالية التي تسكنها أغلبية صربية.

الإجراءات العقابية كانت قد فُرضت في يونيو من العام الماضي بسبب عدم اتخاذ كوسوفو الخطوات الضرورية لتهدئة الأوضاع في هذه المنطقة.

جوزيب بوريل، ينظر إلى فرضية رفع العقوبات عن كوسوفو كخطوة سياسية حاسمة قد تفتح المجال أمام حوار مكثف بين بريشتينا وبلغراد لحل الأزمة القائمة بينهما. في تقريره، أكد بوريل على أهمية أن يظل كوسوفو ملتزمًا بضبط النفس وتجنب اتخاذ أي إجراءات أحادية الجانب التي قد تزيد من التوترات.

من جانبه، أعلن بيسنيك بيسليمي، نائب رئيس وزراء كوسوفو وكبير المفاوضين في الحوار مع صربيا، عن دعم واسع لرفع العقوبات، باستثناء بعض الدول التي تؤيد الرفع التدريجي. وأعرب عن تفاؤله بأن لن تثير هذه الخطوة أي اعتراضات.

وانتقد بيسليمي العقوبات، واعتبرها غير عادلة منذ بدايتها، مشيرًا إلى عدم وجود إجراءات مشابهة ضد صربيا، الأمر الذي أثار استياءً كبيرًا.

تتمحور المفاوضات الحالية بين بلغراد وبريشتينا حول الوضع القائم، حيث تتولى الاتحاد الأوروبي رعايتها. تُعقد هذه المفاوضات في إطار النزاع المستمر بشأن استقلال كوسوفو، الذي أعلن استقلاله في عام 2008 ولا يزال يعتبر من قبل صربيا جزءًا من أراضيها تحت إدارة الأمم المتحدة.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جوزيب بوريل كوسوفو الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

ماكرون يقرّ: صفقة ترامب مع الاتحاد الأوروبي أفقدت أوروبا هيبتها

الثورة نت /..

أقرّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، بأن الصفقة التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، أظهرت أن أوروبا فقدت “هيبتها” للحصول على شروط أفضل.

وأكد ماكرون خلال تصريحات نقلتها قناة “بي إف إم تي في”، أن الصفقة التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، والتي بموجبها سيتم تطبيق تعرفة جمركية بنسبة 15بالمئة تقريبا على جميع الصادرات من الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة، تظهر أن أوروبا لم تتمكن من جعلها تُخشى بما يكفي، وبالتالي الحصول على شروط أفضل.

وقال ماكرون: “لكي نكون أحرارا، يجب أن نثير الخوف. لم يعد أحد يخشانا بما يكفي. فرنسا دائما ما اتخذت موقفا صارما ومطالبا. وسوف تستمر في القيام بذلك. هذه ليست نهاية القصة، ولن نتوقف عند هذا الحد”.

وأضاف أن الاتحاد الأوروبي قد يحصل على “تنازلات جديدة” خلال المناقشات التي ستجري لتحديد تفاصيل “إضفاء الطابع الرسمي” على الاتفاقية.

ودعا إلى “العمل الدؤوب لاستعادة التوازن في تجارتنا، خاصة في قطاع الخدمات”.

ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن “ميزة الاتفاقية تكمن في ضمان الشفافية والقدرة على التنبؤ على المدى القصير”، وأنها “تحمي مصالح فرنسا وأوروبا في قطاعات التصدير المهمة، مثل صناعة الطيران”.

ووفقا لماكرون، فإن الاتحاد الأوروبي “ضمن” أيضا عدم اتخاذ أي إجراءات تضر بالقطاع الزراعي و”عدم وجود أي تحديات لاستقلاليتنا أو لمعاييرنا الصحية والبيئية”.

مقالات مشابهة

  • علام اتفق ترامب مع الاتحاد الأوروبي؟ وهل خرج رابحا؟
  • الاتحاد الأوروبي: الوضع الإنساني في قطاع غزة لا يزال بالغ الخطورة
  • لافروف: اتفقنا على إعادة النظر بجميع الاتفاقيات مع دمشق كما أكدنا ضرورة رفع جميع العقوبات المفروضة عليها فوراً
  • متوسط العمر المتوقع عند الولادة في تركيا أقل من متوسط الاتحاد الأوروبي
  • ماكرون يقرّ: صفقة ترامب مع الاتحاد الأوروبي أفقدت أوروبا هيبتها
  • ماكرون يعلّق على الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي وأميركا
  • ألبانيزي تشكو العقوبات الأميركية المفروضة عليها وتصفها بالمدمرة
  • الاتحاد الأوروبي يطلق نظامًا آليًّا لمراقبة الحدود بعد شهرين
  • الاتحاد الأوروبي يعلق المساعدات لأوكرانيا بسبب «الفساد»
  • سفير الاتحاد الأوروبي يزور مكتبة الملك فهد الوطنية