هي الثانية منذ تولي جلالته الحكم.. بدء الإعداد لزيارة ملكية منتظرة لإسبانيا
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية- إلهام آيت الحاج
أفادت تقارير إعلامية إسبانية أن القصر الملكي بمدريد، وبتنسيق مع رئاسة الحكومة، وجه دعوة رسمية للملك محمد السادس، من أجل القيام بزيارة رسمية للبلد الإيبيري.
ووفقا لذات المصدر، فإن الديبلوماسية الإسبانية شرعت في الترتيب للزيارة، حيث تواصلت مع الديوان الملكي وقدمت الدعوة بشكل رسمي، في انتظار الحصول على موافقة الملك محمد السادس، وتحديد تاريخ يتوافق مع أجندة حكام البلدين الجارين.
وتهدف إسبانيا من خلال هذه الزيارة، إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين، خاصة في ظل التقارب والتنسيق غير المسبوق الحاصل خلال الأشهر الماضية، والذي توج بدعم إسبانيا لسيادة المغرب على صحرائه في إطار مخطط الحكم الذاتي، وتقديم ملف مشترك لتنظيم مونديال 2030.
وترجع آخر زيارة رسمية قام بها الملك محمد السادس لإسبانيا إلى سنة 2005، في عهد العاهل الإسباني آنذاك خوان كارلوس.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
خطاب العرش..الملك: حرصت دوما على مد اليد لأشقائنا في الجزائر وحرصنا على إيجاد حل توافقي لا غالب فيه ولا مغلوب
قال الملك محمد السادس، إنه بصفته ملك المغرب، فإن موقفه واضح وثابت، وهو أن الشعب الجزائري شعب شقيق، تجمعه بالشعب المغربي علاقات إنسانية وتاريخية عريقة، وتربطهما أواصر اللغة والدين، والجغرافيا والمصير المشترك.
ومن تم شدد الملك في خطابه بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين، على اعتلاء العرش، مساء اليوم الثلاثاء من تطوان، » حرصت دوما على مد اليد لأشقائنا في الجزائر، وعبرت عن استعداد المغرب لحوار صريح ومسؤول؛ حوار أخوي وصادق، حول مختلف القضايا العالقة بين البلدين ».
وأوضح الملك محمد السادس، أن التزام المغرب الراسخ باليد الممدودة للأشقاء في الجزائر، نابع من إيماننا بوحدة الشعوب وقدرتنا سويا، على تجاوز هذا الوضع المؤسف.
وجدد الملك تمسكه بالاتحاد المغاربي، واثقا بأنه لن يكون بدون انخراط المغرب والجزائر، مع باقي الدول الشقيقة.
ومن جهة أخرى، اعتز الملك بالدعم الدولي المتزايد لمبادرة الحكم الذاتي، كحل وحيد للنزاع حول الصحراء المغربية.
وفي هذا الإطار، تقدم بعبارات الشكر والتقدير للمملكة المتحدة الصديقة، وجمهورية البرتغال، على موقفهما البناء، الذي يساند مبادرة الحكم الذاتي، في إطار سيادة المغرب على صحرائه، ويعزز مواقف العديد من الدول عبر العالم.
وقال الملك في خطاب العرش، « بقدر اعتزازنا بهذه المواقف، التي تناصر الحق والشرعية، بقدر ما نؤكد حرصنا على إيجاد حل توافقي، لا غالب فيه ولا مغلوب، يحفظ ماء وجه جميع الأطراف ».