زيلينسكي يعلن العمل على تحويل أوكرانيا إلى الطاقة الشمسية
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أعلن فلاديمير زيلينسكي أن أوكرانيا ستعتمد خيارات الطاقة البديلة وعلى رأسها الطاقة الشمسية، على خلفية الخسارة الكبيرة في قطاع توليد الكهرباء في عموم البلاد.
وقال زيلينسكي في رسالة مصورة نشرها عبر قناته على "تلغرام": "لقد صدرت تعليمات للحكومة بتقديم برنامج على الفور لتحفيز تركيب محطات توليد الطاقة الشمسية وتخزين الطاقة في أوكرانيا، وهو البرنامج الأكثر ملاءمة.
وسبق أن أشار رئيس وزراء أوكرانيا دينيس شميغال في 7 يونيو الماضي، إلى أن أكثر من 70% من محطات التدفئة في البلاد كانت معطلة. في الوقت نفسه، أفاد المدير العام لشركة الطاقة الأوكرانية DTEK مكسيم تيمشينكو، بأن الشركة فقدت حوالي 86% من قدرتها على توليد الطاقة.
كما أمر زيلينسكي بتوفير مصادر بديلة لإمدادات الطاقة في جميع المرافق العامة والإدارية، بالإضافة إلى مرافق البنية التحتية الحيوية. ووعد بأن تعمل السلطات على توليد طاقة جديدة وقدرات طاقة لامركزية.
وفي 22 مارس الماضي، أعلنت وزارة الطاقة الأوكرانية تعرض نظام الطاقة الأوكراني لأكبر هجوم في الآونة الأخيرة. وأفاد المدير العام لشركة "أوكرغيدرو إنيرغيو" إيغور سيروتا، بأن أوكرانيا فقدت حوالي 20% من قدرتها التنظيمية بسبب الأضرار التي لحقت بمحطة دنيبر للطاقة الكهرومائية، الواقعة في مدينة زابوروجيه، التي تسيطر عليها القوات المسلحة الأوكرانية.
ووفقا للمدير العام لشركة "Yasno"، وهي جزء من شركة DTEK للطاقة، سيرغي كوفالينكو، بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بنظام الطاقة في البلاد، قد يكون هناك نقص في الكهرباء بحلول الصيف.
كما أعلن عمدة مدينة خاركوف إيغور تيريخوف عن تدمير محطات الطاقة الحرارية ومحطات المحولات الفرعية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي الشمس الطاقة الطاقة الشمسية الطاقة الكهربائية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
اعتبارا من تموز المقبل ..فرنسا تحظر التدخين في كل الأماكن التي يتواجد فيها الأطفال
مايو 30, 2025آخر تحديث: مايو 30, 2025
المستقلة/-أعلنت فرنسا حظر التدخين في الأماكن العامة الخارجية التي يتواجد فيها الأطفال، مثل الحدائق والشواطئ والمدارس، بدءًا من 1 تموز/يوليو. تهدف المبادرة إلى حماية صحة الأطفال وبناء جيل خالٍ من التدخين، مع غرامات مالية على المخالفين.
وقالت كاثرين فوترين، وزيرة العمل والصحة والتضامن والأسرة في فرنسا، أن حظر التدخين في الأماكن العامة الخارجية التي يتواجد فيها الأطفال بشكل متكرر سيدخل حيز التنفيذ بدءًا من الثلاثاء الموافق 1 تموز/يوليو.
وأكدت الوزيرة أن “جيلًا خالٍ من التدخين ممكن، ويبدأ الآن”.
وقالت فوترين خلال مقابلة مع صحيفة “أويست-فرانس” نُشرت الخميس: “أينما كان هناك أطفال، يجب أن يختفي التدخين. لذا لا مزيد من السجائر على الشواطئ، وفي المتنزهات العامة والحدائق، والمرافق الرياضية، وملاجئ الحافلات، ومحيط المدارس”. كما سيشمل الحظر المدارس الثانوية أيضًا، بهدف منع التلاميذ من التدخين أمام مدرستهم.
وترى الوزيرة أن حرية التدخين “تنتهي حيث يبدأ حق الأطفال في استنشاق هواء نظيف”، مشيرةً إلى أن مخالفة هذا القانون ستؤدي إلى غرامة من الدرجة الرابعة قيمتها 135 يورو.
وسيتم تحديد نطاق الحظر بدقة عبر مرسوم تنفيذي قادم. وأضافت فوترين: “نحن بصدد العمل على ذلك مع مجلس الدولة، وسنعتمد على المنتخبين المحليين لتطبيقه بشكل عملي”.
مع ذلك، لا يشمل الحظر الحالي شرفات المقاهي والحانات. وقالت الوزيرة: “ولكني لن أتوقف عند أي شيء في المستقبل”
ورغم السماح بالسجائر الإلكترونية في هذه الأماكن حتى الآن، أعربت الوزيرة عن رغبتها في خفض محتوى النيكوتين المسموح به في هذه المنتجات وتقليل عدد النكهات المتاحة، وذلك بحلول نهاية النصف الأول من عام 2026. وأوضحت أنها ستعمل على وضع التفاصيل بعد استشارة خبراء علميين وتقنيين.
إجراء يحظى بدعم شعبي واسع
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الرامية إلى تقليل الوفيات المرتبطة بالتدخين، والتي تمثل سببًا في وفاة واحدة من كل عشر وفيات في فرنسا، أي ما يقارب 75 ألف حالة وفاة سنويًا، وفق تصريحات الوزيرة.
ويشكل هذا الإجراء جزءًا من البرنامج الوطني لمكافحة التبغ 2023–2027، الذي أطلقه آنذاك وزير الصحة أوريليان روسو في 28 نوفمبر 2023. ويضم البرنامج 26 إجراءً من بينها رفع أسعار التبغ، وإدخال التغليف العادي، وحظر بيع منتجات التبغ الإلكتروني.
وبحسب استطلاع أجرته رابطة مكافحة السرطان، يدعم حوالي 8 من كل 10 مشاركين في الاستطلاع هذا القرار، فيما طالب 83% منهم بتشريع مماثل يشمل السجائر الإلكترونية.
وبهذه الخطوة، تنضم فرنسا إلى دول أخرى مثل إسبانيا، حيث تعمل الحكومة على تشريع جديد يفرض حظرًا صارمًا على التدخين في أماكن أوسع، بما في ذلك شرفات المطاعم والمقاهي والحرم الجامعي والمركبات المستخدمة في العمل والأحداث الرياضية في الهواء الطلق.
المصدر: يورونيوز