صالون الإبداع السوداني يحتفل بأطفال السودان في القاهرة
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
شاركت عشرات الأسر السودانية بالقاهرة في احتفالية عائلية جميلة، دعا لها صالون الإبداع السوداني للثقافة والتنمية بمناسبة عيد الأضحى ، تحت عنوان "يوم للفرح رغم الألم"، حيث شاركت الأسر بأطفالها في الاحتفال الذي أقيم بحدائق دار العلوم بقلب القاهرة.
وقد نظمت في الاحتفالية أنشطة مبهرة للأطفال، وكذلك أنشطة لتنمية مواهبهم في الرسم،، حيث وزعت عليهم الألوان والأوراق وأدوات الرسم بإشراف فنانين سودانيين.
وقد أبدع الأطفال السودانيون في التعبير عن رفضهم للحرب بالفرشاة والألوان، كما عبروا عن اشتياقهم وحنينه للوطن السودان والأمن والسلام والاستقرار.
وقد قامت اللجنة المشرفة بتوزيع الجوائز على الأطفال المشاركين.
كما قام الفنان حسين برجاس بإضفاء البهجة على الأطفال برسم أشكال مبهرة على وجوههم ويديهم.
وقدم الفنانان تجتوج وصوصل فقرات أضفت الكثير من الفرح والبهجة على الأطفال والكبار.
وشدد الفنانين الأمين خلف الله وعبد الله البعيو بأغان حازت على إعجاب الحضور وألهبت مشاعرهم.
وقال أحمد يوسف قربين رئيس صالون الإبداع في كلمته خلال الاحتفال أن الصالون سيطلق خلال الفترة القادمة العديد من الأنشطة الثقافية والابداعية، وأنه سيركز على الأطفال السودانيين الذين تكثروا بظروف الحرب المأساوية، وأنه سيقام لهم مهرجانا خاصا،
وأكد قربين أهمية تلاحظ المثقفين والمبدعين السودانيين في مواجهة الظروف الصعبة الحالية التي يمر بها السودان وعملهم سويا من أجل وقف الحرب واحلال السلام في بلادهم، والحفاظ على وحدة الشعب السوداني وقيمه الأصيلة.
وقد شارك في الاحتفال قيادات ورموز سودانية بارزة.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: على الأطفال
إقرأ أيضاً:
هل يُحاسب الطفل على الحسنات والسيئات قبل البلوغ؟
قالت الدكتورة دينا أبو الخير إن تعويد الأطفال على أداء العبادات قبل بلوغهم سن التكليف يعد أمرًا محمودًا شرعًا، وله أجر كبير، مشيرة إلى أن الطفل مأجور على ما يؤديه من طاعات، رغم عدم كونه مكلفًا بعد.
وأضافت خلال تقديم برنامجها "وللنساء نصيب" المذاع على قناة "صدى البلد" أن الرسول صلى الله عليه وسلم وجه الأمة إلى تعليم الأطفال العبادات منذ الصغر، ليس من باب الوجوب، بل من باب التهيئة والتحبيب والتدريب، حتى إذا بلغ الطفل وجد نفسه معتادًا على الطاعة سهلت عليه الاستمرارية.
وأكدت أن هذه المرحلة المبكرة في التربية تلعب دورًا كبيرًا في ترسيخ السلوك الديني، مشددة على أن "التأخير في تعليم العبادات حتى سن المراهقة يجعل الأمر أكثر صعوبة، بل ويُشعر بعض الآباء بالعجز عن توجيه أبنائهم في تلك المرحلة".
وأوضحت أن التعليم الناجح لا يقتصر على الأوامر المباشرة، بل يبدأ من القدوة في المنزل، حيث يراقب الطفل والديه أثناء الصلاة والصيام والمعاملات اليومية، ويتعلم السلوكيات من خلال الملاحظة أكثر من التلقين.
وأشارت إلى أن الطفل لا يُحاسب على السيئات قبل سن البلوغ، لكن ئ سيء له أجر الحسنات، مستشهدة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "رُفع القلم عن ثلاثة، منهم الصبي حتى يحتلم"، موضحة أن رفع القلم هنا معناه عدم كتابة السيئات، بينما تُكتب له الحسنات كفضل من الله.