طاجيكستان .. 35 قانونا لحماية الثقافة الوطنية منها ما يمنع ارتداء "الحجاب"
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
وقع رئيس طاجيكستان إمام علي رحمون 35 قانونا بهدف حماية قيم الثقافة الوطنية للشعب الطاجيكي بما فيها قانون يحظر ارتداء الملابس "الدخيلة" على ثقافة البلاد "كالحجاب".
وجاء في بيان المكتب الصحفي لرئيس الدولة: "وقع رئيس طاجيكستان إمام علي رحمون على 35 قانونا، بما في ذلك نسخة جديدة من القوانين المتعلقة بتنظيم الاحتفالات والطقوس ومسؤولية الوالدين عن تعليم وتربية الأطفال، وحظر احتفالات الأطفال في الأعياد الإسلامية، وارتداء ملابس دخيلة على الثقافة الوطنية".
ووفقا للبيان، فإن قانوني "تنظيم الاحتفالات والطقوس في جمهورية طاجيكستان" و"المسؤولية عن تعليم وتنشئة الطفل"، المعتمدين في نسختهما الجديدة، "يهدفان إلى حماية القيم الحقيقية للثقافة الوطنية، ومنع الخرافات والأحكام المسبقة والتجاوزات والإسراف في إقامة الاحتفالات والطقوس، وذلك لرفع المستوى الروحي والاجتماعي والاقتصادي لشعب طاجيكستان، وحماية حقوق الطفل وحرياته، وتعليم وتربية الأطفال في روح الإنسانية والفخر الوطني واحترام القيم الوطنية".
وفي مارس 2024 أشار الرئيس في اجتماع مع شخصيات عامة ودينية، إلى أن الملابس الوطنية تعكس القيم المادية والروحية لماضي شعبها وتجعل من الممكن التعرف على الأمة من خلال شكل وأسلوب الملابس، مشيرا إلى أن "تقليد ثقافة دخيلة في اللباس كارتداء ملابس أجنبية مثل الحجاب، تشكل مشكلة أخرى للمجتمع الطاجيكي".
وأوضح رحمون أن "الخروج عن آداب وطقوس اللباس" هو بمثابة "غربة ثقافية تقوض استقلال الفكر والهوية الوطنية والثقافية للأمة"، لافتا إلى أن الملابس الوطنية الطاجيكية حظيت باعتراف عالمي، بما في ذلك من منظمة اليونسكو.
إقرأ المزيدوقال رحمون في هذا الصدد: "علينا تجنب تغلغل ما يسمى بالملابس الدينية التي لا تلبي احتياجاتنا الدينية، والغريبة عن عاداتنا وثقافتنا، من أجل حماية حقيقتنا وقيمنا الوطنية".
وأصدر رحمون تعليماته إلى لجنة شؤون المرأة والأسرة في الجمهورية، بالتعاون مع المصممين الطاجيكيين، لتطوير وتقديم تصميم الملابس الوطنية وفقا للاحتياجات الدينية والأخلاقية للمرأة الطاجيكية.
وفي مايو أقر مجلس النواب في طاجيكستان تعديلات على القانون لحظر استيراد وبيع وارتداء الملابس الغريبة عن الثقافة الطاجيكية، وفي 19 يونيو أقره مجلس الشيوخ، وبالإضافة إلى ذلك ولضمان سلامة الأطفال وتربيتهم، تمت الموافقة على تعديلات لحظر "احتفالات الأطفال"، وهو تقليد يتمثل في ذهاب الأطفال من بيت إلى بيت خلال الأعياد الإسلامية في عيدي الفطر والأضحى وتلقي الحلوى من السكان.
وحثت سلطات الجمهورية المواطنين مرارا وتكرارا على تجنب الإسراف في الأعياد، حيث اعتُمد قانون تنظيم الاحتفالات في الجمهورية في عام 2007 لنفس الغرض، وهو ينظم مسائل إقامة المناسبات الاحتفالية المختلفة ويحد من الإسراف في الاحتفالات بشكل خاص، فهو ينظم على سبيل المثال عدد الضيوف في حفلات الزفاف ومناسبات العزاء، وعدد السيارات في مواكب العروسين، وتوقيت وترتيب الاحتفالات والمراسم وغيرها من الجوانب، وتفرض غرامات على المخالفين.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الأعياد الإسلام تطرف عيد الأضحى عيد الفطر
إقرأ أيضاً:
السعودية تدعو قاصدي المسجد الحرام إلي ارتداء الكمامات
دعت "هيئة العناية بالحرمين" قاصدي المسجد الحرام إلى الالتزام بالإرشادات الصحية للحفاظ على سلامتهم والتي تتمثل في ارتداء الكمامة وغسل اليدين بالماء والصابون وشرب كميات كافية من المياة واستخدام المعقمات بشكل دوري واستخدام الأدوات الشخصية وعدم مشاركتها مع الآخرين وعدم التدافع عند الدخول أو الخروج من المسجد الحرام ورمي النفايات في الأماكن المخصصة لها.
وذكرت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، في بيان لها ان عدد المستفيدين من خدمة الإرشاد المكاني "اسألني" خلال موسم حج 1446هـ بلغ أكثر من مليون و200 ألف مستفيد.
وبينت الهيئة أن الخدمة أسهمت في تسهيل وصول الحجاج وتنقلهم في البيت العتيق، وتحديد مواقع الشعائر الدينية والمعالم الرئيسة، بما فيها صحن المطاف ومبنى المسعى، وكيفية الوصول إليها عبر مسارات حركة مباشرة، يتمكن من خلالها ضيف الرحمن من تحديد موقعه الفعلي وتحديد وجهته المطلوبة.
ووفق الهيئة، تتيح "الخريطة التفاعلية الرقمية للإرشاد المكاني" التعرف على مواقع الخدمات في المسجد الحرام بعدة لغات، وتشمل هذه المواقع: مكاتب الإرشاد، ومواقع توزيع العربات، ومكاتب المفقودات، ومواقع رعاية التائهين، إضافة إلى المراكز الصحية.
يشار الي أن الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، استخدمت أحدث التقنيات والأساليب الحديثة في تقديم الخدمات المتنوعة بالمسجد الحرام خلال موسم حج هذا العام، بهدف التسهيل والتيسير على ضيوف الرحمن في أداء مناسكهم وعباداتهم