الأرجنتين تفتتح كوبا أميركا 2024 بالفوز على كندا
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
يونيو 21, 2024آخر تحديث: يونيو 21, 2024
المستقلة/- حقق المنتخب الأرجنتيني فوزاً مقنعاً على كندا بنتيجة 2-0، في افتتاح مباريات بطولة كوبا أميركا 2024 التي تستضيفها الولايات المتحدة الأميركية في الفترة من 20 حزيران/يونيو إلى 14تموز/ يوليو.
فرض المنتخب الكندي التعادل السلبي على حامل اللقب خلال الشوط الأول من خلال الانكماش بصورة مبالغ فيها في الخطوط الخلفية بقيادة نجم بايرن ميونيخ ألفونسو ديفيز.
لكن في الشوط الثاني تغيرت المباراة تماماً، حيث استطاع المنتخب الأرجنتيني فك طلاسم الدفاع الكندي بفضل هدف سجله خوليان ألفاريز في الدقيقة 49 بمتابعة لكرة هربت من ماك أليستر.
وتلقى ماك أليستر – لاعب ليفربول – تمريرة بينية مذهلة في العمق الدفاعي لكندا من ليونيل ميسي، وأثناء محاولة المراوغة تعرض لعرقلة من حارس المرمى لتتهادى الكرة أمام خوليان ألفاريز الذي تابعها بتسديدة مباشرة في الشباك ليغير حكم الساحة رأيه في احتساب ركلة جزاء.
وبعد ثلاث دقائق من الهدف، كاد خوليان ألفاريز – مهاجم مانشستر سيتي – ينجح في تسجيل هدف ثان بمهارة فردية فائقة على حدود منطقة الجزاء، لكن الحارس الكندي أبعد التسديدة بأطراف أصابعه من الزاوية اليسرى في الوقت المناسب.
وكثف المنتخب الأرجنتيني محاولاته الهجومية بعد نزول جيوفاني لو سيلسو ولاوتارو مارتينيز بدلاً من أنخل دي ماريا وخوليان ألفاريز في الدقيقتين 68 و76.
وشهدت الدقيقة 80 إهدار ليونيل ميسي لإنفراد صريح بحارس المرمى، حيث فضل رفع الكرة عند التسديد لتنحرف قليلاً جوار القائم الأيمن.
وجازف ميسي بنفسه على حدود منطقة الجزاء بالاندفاع صوب كرة قريبة من قدم مدافع كندا من أجل تمرير كرة بينية للاوتارو مارتينيز، ليتعرض لإصابة طفيفة، قبل أن يهدر لاوتارو الإنفراد بتسديدة سيئة في متناول الحارس.
وبدا الانهيار البدني واضحاً على عناصر المنتخب الكندي الذين لم يشنوا أي هجمة على مرمى الحارس إيميليانو مارتينيز.
وفقدت كندا الكثير من الكرات السهلة أمام منطقة جزاءها وفي وسط الملعب، ما ترتب عليه شن الأرجنتين لهجمات متتالية في الدقائق العشر الأخيرة.
وكلل ميسي محاولاته لصناعة هدف في هذه الأمسية، بتمريرة بينية رائعة في الدقيقة 88 إنفرد بها لاوتارو مارتينيز ليسدد هذه المرة بشكل صحيح معلناً تأكيد الأرجنتين لفوزها بنتيجة 2-0 واعتلاء صدارة المجموعة الأولى التي تضم تشيلي وبيرو.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
والي كسلا: الولاية حريصة على أن تكون وجهة جاذبة للعلاج في التخصصات الدقيقة
أكد والي ولاية كسلا المكلف، اللواء ركن (م) الصادق محمد الأزرق، حرص حكومة الولاية على تطوير القطاع الصحي لتصبح كسلا وجهة جاذبة للعلاج والاستشفاء، لا سيما في التخصصات الطبية الدقيقة، ضمن برنامج توطين العلاج داخل الولاية.جاء ذلك لدى تشريفه فعاليات انعقاد امتحان الجزء الثاني السريري لاختصاص جراحة المخ والأعصاب، والذي استضافه مستشفى المبارك التخصصي، بمشاركة (9) أطباء، وبحضور اللواء طبيب دكتور زكريا إبراهيم، رئيس مجلس جراحة المخ والأعصاب، وممثلين لجامعتي كسلا والشرق، وعدد من المختصين في المجال الطبي.وأشاد الوالي بجهود إدارة المستشفى في استضافة الامتحان، معتبرًا الخطوة انعكاسًا لاهتمام المستشفى بتطوير الخدمات الطبية والمساهمة في تأهيل الكوادر ضمن المسيرة القومية.وأوضح أن مشاركة 9 أطباء في هذا الامتحان تمثل قيمة مضافة توازي تدريب نحو 90 طبيبًا، نظرًا لأهمية التخصص وندرته.وأشار إلى أن الولاية تطمح لإقامة شراكات فاعلة بين المؤسسات الصحية والأكاديمية في مجالي التدريب والتأهيل، مؤكدًا أن تأهيل مركز متكامل بمستشفى المبارك يهدف لخدمة الحالات المرتبطة بأمراض المخ والأعصاب.وأضاف أن هذه ليست المرة الأولى التي تستضيف فيها كسلا فعاليات علمية مماثلة، حيث سبق أن نظمت امتحانات للنواب الاختصاصيين ومهنة القانون، مما يعكس جاهزية الولاية وبيئتها الملائمة.ونوّه الوالي إلى أن الحرب، رغم مآسيها، قد أسفرت عن استقطاب عدد من الكفاءات الطبية والعلمية إلى كسلا، الأمر الذي ساهم في إثراء مؤسساتها التعليمية والصحية، مشيرًا إلى أن توافد الطلاب والباحثين للعلاج يعزز من مكانة كسلا كمدينة طبية واعدة.من جهته أكد وزير الصحة المكلف بولاية كسلا، دكتور علي آدم، أهمية الحدث وما يحمله من دلالات، مشيرًا إلى أنه يأتي في إطار شعار “الاستثمار في المجال الصحي”، مضيفًا أن استضافة الامتحان تسهم في رفد الولاية والسودان عمومًا بكوادر جديدة في تخصصات دقيقة.كما عبّر رئيس مجلس جراحة المخ والأعصاب عن سعادته بنجاح التجربة الأولى لعقد الامتحان في كسلا، مقدرًا جهود حكومة الولاية وإدارة مستشفى المبارك في تهيئة البيئة المناسبة، ومثمّناً تعاون المجتمع المحلي في هذا الإنجاز.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام